ناظورسيتي: و م ع
نفت المديرية العامة للأمن الوطني، بشكل قاطع، واقعة الاعتقال المزعومة التي نشرتها منابر إعلامية أجنبية ووطنية، وتناقلتها تقارير منسوبة لجمعيات ومنظمات مدنية، والتي زعمت فيها “أن مصالح الأمن بمدينة الرباط اعتقلت في الثامن عشر من شهر أبريل الجاري شخصا يدعى لحسن (م) بسبب اعتناقه للديانة المسيحية”.
وعبرت المديرية العامة في بلاغ لها، عن استغرابها لنشر هذه الأخبار الزائفة، مع أنها توفر آليات مؤسساتية للتواصل للإجابة الدائمة عن استفسارات وسائل الإعلام الوطنية والدولية، مؤكدة بالمقابل أن مصالح الأمن بالرباط لم تعتقل أي شخص بالتهم والهوية المنشورة في وسائل الإعلام وفي التقارير المغلوطة المنشورة، كما أنها لم تخضع أي مواطن مغربي أو أجنبي لتدبير مقيد للحرية أو لأي نوع من إجراءات البحث من أجل الأفعال المزعومة.
كما أوضحت مصالح الأمن الوطني أن الحديث عن مزاعم التعذيب والمعاملة الحاطة من الكرامة التي تعرض لها الشخص الوهمي المذكور في التقارير المنشورة، إنما هي اختلاقات وادعاءات ترتكز على واقعة افتراضية، لم تعالجها أو تسجلها مصالح ولاية أمن الرباط نهائيا.
نفت المديرية العامة للأمن الوطني، بشكل قاطع، واقعة الاعتقال المزعومة التي نشرتها منابر إعلامية أجنبية ووطنية، وتناقلتها تقارير منسوبة لجمعيات ومنظمات مدنية، والتي زعمت فيها “أن مصالح الأمن بمدينة الرباط اعتقلت في الثامن عشر من شهر أبريل الجاري شخصا يدعى لحسن (م) بسبب اعتناقه للديانة المسيحية”.
وعبرت المديرية العامة في بلاغ لها، عن استغرابها لنشر هذه الأخبار الزائفة، مع أنها توفر آليات مؤسساتية للتواصل للإجابة الدائمة عن استفسارات وسائل الإعلام الوطنية والدولية، مؤكدة بالمقابل أن مصالح الأمن بالرباط لم تعتقل أي شخص بالتهم والهوية المنشورة في وسائل الإعلام وفي التقارير المغلوطة المنشورة، كما أنها لم تخضع أي مواطن مغربي أو أجنبي لتدبير مقيد للحرية أو لأي نوع من إجراءات البحث من أجل الأفعال المزعومة.
كما أوضحت مصالح الأمن الوطني أن الحديث عن مزاعم التعذيب والمعاملة الحاطة من الكرامة التي تعرض لها الشخص الوهمي المذكور في التقارير المنشورة، إنما هي اختلاقات وادعاءات ترتكز على واقعة افتراضية، لم تعالجها أو تسجلها مصالح ولاية أمن الرباط نهائيا.