مرزوق الورياشي: الحسيمة هي المدينة الوحيدة في المغرب التي يشعر فيها المواطن بالأمن رغم الفقر والبطالة
بدر . أ
كتب الأستاذ الجامعي الريفي المعروف مرزوق الورياشي، سليل مدينة الناظور، على حائط حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، تدوينة حول الأمن الذي تنعم به حاضرة الحسيمة، على الرغم من كونها تعرف كل ما من شأنه التسبب في استفحال الجريمة بشتى أشكالها، من قبيل نسبتها القياسية من حيث البطالة، واشتداد الفقر بين سكانها، إلا أنها ومع ذلك تتميز بالأمن عكس كثير من المدن.. وهذه تدوينة الاستاذ الورياشي ندرجها كما هي:
".. في جل مدن المغرب (والعالم ككل)، عندما يشتد الفقر وتكثر البطالة، فالنتيجة حتما تكون: مزيداً من الجريمة وما يتبعه من انعدام الأمن، ومزيدا من مظاهر البؤس والتسول واحتلال الفضاء العام ليلا من قبل “رائدات الارصفة.. غير أن الأمر مغاير تماماً في الحسيمة!.. فإقليم الحسيمة يعتبر من ضمن أفقر الأقاليم في المغرب، كما أن نسبة البطالة تفوق ضعفين المعدل الوطني، أي أنها تحتل الصدارة في مؤشر البطالة.. ورغم ذلك:
الحسيمة هي المدينة الوحيدة في المغرب التي يشعر فيها المواطن بالامن، نهارا وليلا، سواء كان المواطن طفلا أو شيخا، رجلا أو امرأة؛ الحسيمة هي المدينة الوحيدة في المغرب التي لا يتعرض فيها المواطن لضريبة “حراس” السيارات التي تلاحقك عشرات المرات في اليوم في المدن المغربية الأخرى؛ الحسيمة هي المدينة الوحيدة التي لا يبتزك فيها جيش المتسولين المحترفين كما في الرباط وفاس والدار البيضاء…
الحسيمة هي المدينة الوحيدة التي يمكن أن تنسى فيها سيارتك مركونة دون إغلاق أبوابها ولا تتعرض لنهب محتوياتها؛ الحسيمة هي المدينة التي تتحرك فيها النساء، شابات وكبار، دون أن يتعرضن للتحرش المبرح… بينما أنا جالس في مقهى، مر شاب يسأل الرواد وهو يحمل ورقة 200 درهم: لمن هذه الورقة، لقد وجدتها مرمية في الأرض هنا. كل من سأله أجاب بالنفي: لا، إنها ليست لي!".
كتب الأستاذ الجامعي الريفي المعروف مرزوق الورياشي، سليل مدينة الناظور، على حائط حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، تدوينة حول الأمن الذي تنعم به حاضرة الحسيمة، على الرغم من كونها تعرف كل ما من شأنه التسبب في استفحال الجريمة بشتى أشكالها، من قبيل نسبتها القياسية من حيث البطالة، واشتداد الفقر بين سكانها، إلا أنها ومع ذلك تتميز بالأمن عكس كثير من المدن.. وهذه تدوينة الاستاذ الورياشي ندرجها كما هي:
".. في جل مدن المغرب (والعالم ككل)، عندما يشتد الفقر وتكثر البطالة، فالنتيجة حتما تكون: مزيداً من الجريمة وما يتبعه من انعدام الأمن، ومزيدا من مظاهر البؤس والتسول واحتلال الفضاء العام ليلا من قبل “رائدات الارصفة.. غير أن الأمر مغاير تماماً في الحسيمة!.. فإقليم الحسيمة يعتبر من ضمن أفقر الأقاليم في المغرب، كما أن نسبة البطالة تفوق ضعفين المعدل الوطني، أي أنها تحتل الصدارة في مؤشر البطالة.. ورغم ذلك:
الحسيمة هي المدينة الوحيدة في المغرب التي يشعر فيها المواطن بالامن، نهارا وليلا، سواء كان المواطن طفلا أو شيخا، رجلا أو امرأة؛ الحسيمة هي المدينة الوحيدة في المغرب التي لا يتعرض فيها المواطن لضريبة “حراس” السيارات التي تلاحقك عشرات المرات في اليوم في المدن المغربية الأخرى؛ الحسيمة هي المدينة الوحيدة التي لا يبتزك فيها جيش المتسولين المحترفين كما في الرباط وفاس والدار البيضاء…
الحسيمة هي المدينة الوحيدة التي يمكن أن تنسى فيها سيارتك مركونة دون إغلاق أبوابها ولا تتعرض لنهب محتوياتها؛ الحسيمة هي المدينة التي تتحرك فيها النساء، شابات وكبار، دون أن يتعرضن للتحرش المبرح… بينما أنا جالس في مقهى، مر شاب يسأل الرواد وهو يحمل ورقة 200 درهم: لمن هذه الورقة، لقد وجدتها مرمية في الأرض هنا. كل من سأله أجاب بالنفي: لا، إنها ليست لي!".
