المزيد من الأخبار






"مرصد الريف" يصدر بيانا ناريا ينتقد فيه الوضع الاجتماعي ويدعو إلى إطلاق سراح المعتقلين


"مرصد الريف" يصدر بيانا ناريا ينتقد فيه الوضع الاجتماعي ويدعو إلى إطلاق سراح المعتقلين
ناظورسيتي: متابعة

عقد المكتب المسير لمرصد الريف للتنمية اجتماعا استثنائيا لبحث تفاقم الوضع الاقتصادي والاجتماعي في إقليم الحسيمة. جاء الاجتماع استجابة للحملة التي وصفها المرصد بـ "المشبوهة" التي تم توجيهها حسب ذات المصدر "ضد بعض أعضاء المكتب المسير، إما من قبل جهات سياسية محددة أو بعض الجمعيات المتورطة في أعمال فساد، وهذا ما أثر على الرأي العام وأثار تساؤلات حول الوضع في الإقليم".

تمحور الاجتماع حول تقديم تقييم للأوضاع الحالية في الإقليم واستعراض الواقع المزري والمقلق الذي يعيشه إقليم الحسيمة، والذي يبدو حسب البيان "أنه يسيطر عليه لوبيات الفساد والهدر العام، وهو ما لا يساهم في بناء الثقة بين السكان والسلطات".

وطرح المرصد تساؤلات حول "غياب مشاريع تنموية تستطيع أن تسهم في النهوض بالإقليم اقتصاديا واجتماعيا". تم تسليط الضوء على عدم وجود تنفيذ فعلي للمشاريع التنموية والبرامج التي تم تصميمها، ما يؤثر سلبا على تقديم حلول حقيقية للمشاكل التي يعاني منها سكان الحسيمة.


طالب المكتب المسير السلطات بالمسؤولية وتقديم تقرير عن المنجزات منذ عام 2017 حتى اليوم، والتأكيد على ضرورة مراجعة الخطط والتزام السلطات بالوعود المعلنة في سبيل تحقيق التنمية المستدامة وتحسين أوضاع السكان.

من خلال البيان، دعا "مرصد الريف للتنمية" السلطات المعنية إلى التحرك والتصدي للتحديات التي تواجه المنطقة، سواء على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي. نوه بغياب المشاريع التنموية وضرورة توفير فرص الشغل وإيجاد حلاً للتحديات الاقتصادية التي يعاني منها الإقليم.

وختم البيان بالتأكيد على أهمية تحقيق الشفافية في إدارة الموارد والميزانيات المخصصة لبرامج التنمية المحلية، ودعوة لإجراءات تحقيق جادة تكشف عن ملابسات الأمور وتؤمن المحاسبة عند الاقتضاء.

من جهة أخرى، أعرب البيان عن دعوته إلى "الافراج الفوري دون قيد أو شرط عن كافة النشطاء ومعتقلي حراك الريف والمعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي وإلغاء المتابعات في حق النشطاء المتواجدين خارج البلاد".


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح