ناظورسيتي: علي كراجي
علم اليوم الاحد، لدى مصدر مطلع، ان المركز الجهوي للأنكولوجيا بمدينة الحسيمة، توصل رسمياً بسكانير ثلاثي الأبعاد (3D)، سيستعمل في الكشـف عن مختلف أنواع السرطانات، وذلك في إطار تعزيز المرافق الاستشفائية بالاقليم و تقريب وسائل العلاج من الساكنة، خاصة الفئة التي تعاني من داء السرطان.
وأوضح نفس المصدر، ان المركز سيتعزز بالاضافة إلى طاقم طبي متخصص، بقاعة خاصة للجراحة وأخرى للانعاش الطبي و قاعة للتعقيم، وسيقدم خدمات العلاج الكميائي والاشعاعي، وخدمات الدعم والتأهيل النفسي لمرضى السرطان و عائلاتهم.
وقالت مصادر من المندوبية الاقليمية لوزارة الصحة، ان المركز الجهوي للانكولوجيا بمدينة الحسيمة، سيصبح قادراً على استيعاب جميع الحالات الوافدة عليه، وسيسعى من خلال الخدمات التي يقدمها إلى تقريب الوسائل الاستشفائية والعلاجية من المرضى، و ذلك بهدف تقليص معاناتهم، خاصة وأن فئة مهمة من المرضى والعائلات كانت تقطع مئات الكيلومترات بحثا عن العلاج في مدن أخرى.
ويعتبر المركز الجهوي للانكولوجيا بالحسيمة، الذي أشرف الملك محمد السادس على تدشينه، من المراكز المهمة بالجهة، لسهره على تقديم خدمات طبية في المستوى لجميع المرضى في الإقليم والمناطق المجاورة، ووفق بعض الاحصائيات فقد قد المركز منذ افتتاحه أزيد من 33200 استشارة طبية، و 16900 حصة علاج كيميائي، و 8500 حصة علاج بالأشعة.
جدير بالذكر، ان تعزيز المركز المذكور بالوسائل اللوجستيكية المساعدة على تسريع وتيرة علاج المرضى و الكشف عن حالاتهم، كان من بين أهم مطالب ساكنة إقليم الحسيمة من جهة، و سبق لجهة طنجة الحسيمة أن وفرت الغلاف المالي مخصص لاقتناء سكانير ثلاثي الأبعاد، من جهة أخرى.
علم اليوم الاحد، لدى مصدر مطلع، ان المركز الجهوي للأنكولوجيا بمدينة الحسيمة، توصل رسمياً بسكانير ثلاثي الأبعاد (3D)، سيستعمل في الكشـف عن مختلف أنواع السرطانات، وذلك في إطار تعزيز المرافق الاستشفائية بالاقليم و تقريب وسائل العلاج من الساكنة، خاصة الفئة التي تعاني من داء السرطان.
وأوضح نفس المصدر، ان المركز سيتعزز بالاضافة إلى طاقم طبي متخصص، بقاعة خاصة للجراحة وأخرى للانعاش الطبي و قاعة للتعقيم، وسيقدم خدمات العلاج الكميائي والاشعاعي، وخدمات الدعم والتأهيل النفسي لمرضى السرطان و عائلاتهم.
وقالت مصادر من المندوبية الاقليمية لوزارة الصحة، ان المركز الجهوي للانكولوجيا بمدينة الحسيمة، سيصبح قادراً على استيعاب جميع الحالات الوافدة عليه، وسيسعى من خلال الخدمات التي يقدمها إلى تقريب الوسائل الاستشفائية والعلاجية من المرضى، و ذلك بهدف تقليص معاناتهم، خاصة وأن فئة مهمة من المرضى والعائلات كانت تقطع مئات الكيلومترات بحثا عن العلاج في مدن أخرى.
ويعتبر المركز الجهوي للانكولوجيا بالحسيمة، الذي أشرف الملك محمد السادس على تدشينه، من المراكز المهمة بالجهة، لسهره على تقديم خدمات طبية في المستوى لجميع المرضى في الإقليم والمناطق المجاورة، ووفق بعض الاحصائيات فقد قد المركز منذ افتتاحه أزيد من 33200 استشارة طبية، و 16900 حصة علاج كيميائي، و 8500 حصة علاج بالأشعة.
جدير بالذكر، ان تعزيز المركز المذكور بالوسائل اللوجستيكية المساعدة على تسريع وتيرة علاج المرضى و الكشف عن حالاتهم، كان من بين أهم مطالب ساكنة إقليم الحسيمة من جهة، و سبق لجهة طنجة الحسيمة أن وفرت الغلاف المالي مخصص لاقتناء سكانير ثلاثي الأبعاد، من جهة أخرى.