إعداد: جواد بودادح | تصوير: إلياس حجلة
تأسس مشروع مركز الاستماع الأفق للنساء ضحايا العنف في شهر شتنبر من العام 2005 بهدف القضاء على ظاهرة العنف وكل أشكال التمييز ضد النساء بتمويل من الاتحاد الأوروبي، أما الوكيل الذي يضمن استمراريته هي مؤسسة التعاون البلجيكي للإنماء، ويسعي هذا المركز من خلال أهدافه إلى تقديم الدعم والتوجيه للنساء ضحايا العنف وكذا النهوض بحقوق المرأة بالإقليم إضافة إلى الحد من كل أشكال العنف أو التمييز ضد النساء ثم توعية وتحسيس النساء بحقوقهن.
طاقم ناظورسيتي زار مركز الاستماع الأفق للنساء ضحايا العنف المتواجد بحي جعدار التابع ترابيا لبلدية أزغنغان، وهو أول مركز من هذا النوع على صعيد إقليم الناظور، وقام بزيارة لمرافق ومصالح المركز، ومن خلال اطلاعنا على أهم الأنشطة والخدمات التي يقدمها كالاستماع إلى النساء ضحايا العنف وكذا الدعم القانوني والنفسي الذي يقدمه للنساء الضحايا، تم تقييم نشاط هذا المركز وذلك بالاقتراب أكثر من عديد الحالات التي يستقبلها المركز إضافة إلى نوعيتها والمناطق التي تعرف باحتوائها لهاته الظاهرة اللإنسانية في حق المرأة.
السيد محمد بنتميمونت المسؤول عن المركز ونائب رئيس جمعية الأفق للمرأة والطفل، أكد خلال حوار خص به ناظورسيتي، أن المركز وفي غضون الثلاث سنوات الأخيرة استقبل أزيد من 200 حالة عنف ضد النساء، مع الأخذ بعين الاعتبار المجتمع الناظوري المحافظ والذي يرفض إفشاء الأسرار العائلية لأشخاص آخرين حتى وإن كان الأمر بمؤسسة حقوقية تعنى بمشاكل ومعاناة النساء، وأضاف المسؤول عن المركز أن مجالات تدخلهم تتلخص بالأساس في العنف المادي، كالضرب والجرح والحروقات، وكذا العنف الجنسي، كالتحرش الجنسي ومحاولة الاغتصاب أو الاغتصاب، إضافة إلى العنف المعنوي (السب، الشتم، تصرفات لا إنسانية...) ثم المشاكل الزوجية في إطار مدونة الأسرة.
طاقم ناظورسيتي زار مركز الاستماع الأفق للنساء ضحايا العنف بالناظور واطلع على مجالات اختصاصاته وتدخلاته وأعد الربورطاج التالي لتقريبكم بشكل واضح من هذا المركز:
تأسس مشروع مركز الاستماع الأفق للنساء ضحايا العنف في شهر شتنبر من العام 2005 بهدف القضاء على ظاهرة العنف وكل أشكال التمييز ضد النساء بتمويل من الاتحاد الأوروبي، أما الوكيل الذي يضمن استمراريته هي مؤسسة التعاون البلجيكي للإنماء، ويسعي هذا المركز من خلال أهدافه إلى تقديم الدعم والتوجيه للنساء ضحايا العنف وكذا النهوض بحقوق المرأة بالإقليم إضافة إلى الحد من كل أشكال العنف أو التمييز ضد النساء ثم توعية وتحسيس النساء بحقوقهن.
طاقم ناظورسيتي زار مركز الاستماع الأفق للنساء ضحايا العنف المتواجد بحي جعدار التابع ترابيا لبلدية أزغنغان، وهو أول مركز من هذا النوع على صعيد إقليم الناظور، وقام بزيارة لمرافق ومصالح المركز، ومن خلال اطلاعنا على أهم الأنشطة والخدمات التي يقدمها كالاستماع إلى النساء ضحايا العنف وكذا الدعم القانوني والنفسي الذي يقدمه للنساء الضحايا، تم تقييم نشاط هذا المركز وذلك بالاقتراب أكثر من عديد الحالات التي يستقبلها المركز إضافة إلى نوعيتها والمناطق التي تعرف باحتوائها لهاته الظاهرة اللإنسانية في حق المرأة.
السيد محمد بنتميمونت المسؤول عن المركز ونائب رئيس جمعية الأفق للمرأة والطفل، أكد خلال حوار خص به ناظورسيتي، أن المركز وفي غضون الثلاث سنوات الأخيرة استقبل أزيد من 200 حالة عنف ضد النساء، مع الأخذ بعين الاعتبار المجتمع الناظوري المحافظ والذي يرفض إفشاء الأسرار العائلية لأشخاص آخرين حتى وإن كان الأمر بمؤسسة حقوقية تعنى بمشاكل ومعاناة النساء، وأضاف المسؤول عن المركز أن مجالات تدخلهم تتلخص بالأساس في العنف المادي، كالضرب والجرح والحروقات، وكذا العنف الجنسي، كالتحرش الجنسي ومحاولة الاغتصاب أو الاغتصاب، إضافة إلى العنف المعنوي (السب، الشتم، تصرفات لا إنسانية...) ثم المشاكل الزوجية في إطار مدونة الأسرة.
طاقم ناظورسيتي زار مركز الاستماع الأفق للنساء ضحايا العنف بالناظور واطلع على مجالات اختصاصاته وتدخلاته وأعد الربورطاج التالي لتقريبكم بشكل واضح من هذا المركز: