ناظورسيتي: متابعة
قال الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز ومنسق جبهة إنقاذ "سامير"، إن منتقدي ارتفاع أسعار المحروقات ليس لديهم مصداقية، سواء داخل البرلمان أو خارجه.
واتهم الأحزاب التي ينتمون إليها بالتورط في قرار رفع الدعم عن المحروقات نتيجة لضغوط المؤسسات المانحة للقروض واللوبيات التي تسيطر على سوق المحروقات وتشكيل الحكومة الحالية.
وأكد اليماني على ضرورة العودة إلى نظام تحديد أسعار المحروقات وتسقيفها بحيث تكون مناسبة لقدرة المواطنين، وذلك بالعودة إلى تشغيل مصفاة البترول بشركة "سامير".
قال الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز ومنسق جبهة إنقاذ "سامير"، إن منتقدي ارتفاع أسعار المحروقات ليس لديهم مصداقية، سواء داخل البرلمان أو خارجه.
واتهم الأحزاب التي ينتمون إليها بالتورط في قرار رفع الدعم عن المحروقات نتيجة لضغوط المؤسسات المانحة للقروض واللوبيات التي تسيطر على سوق المحروقات وتشكيل الحكومة الحالية.
وأكد اليماني على ضرورة العودة إلى نظام تحديد أسعار المحروقات وتسقيفها بحيث تكون مناسبة لقدرة المواطنين، وذلك بالعودة إلى تشغيل مصفاة البترول بشركة "سامير".
ودعا إلى إلغاء القرارات الحكومية المتعلقة بحذف الدعم وتحرير الأسعار وتعطيل تكرير البترول في المغرب.
كما عبر عن استيائه من أن دعم مهنيي النقل لمواجهة ارتفاع الأسعار يعتبر إجراء ترقيعيا فقط، وأكد أن تداعيات ارتفاع أسعار المحروقات تتطلب تقديم نقد ذاتي وتدابير جادة لحماية معيشة المواطنين والسلم الاجتماعي.
من الجدير بالذكر أن شركات توزيع المحروقات قد أعلنت زيادات في أسعار الوقود بعد فترة من الاستقرار، حيث ارتفع سعر اللتر الواحد من مادة الغازوال بمقدار 76 سنتيم، وزاد سعر اللتر الواحد من مادة البنزين بحوالي 52 سنتيما.
ويرجع اليماني هذه الزيادات إلى تنفيذ سياسة خوصصة تكرير وتوزيع البترول وإلغاء الدعم عن المحروقات وتحرير أسعارها.
كما عبر عن استيائه من أن دعم مهنيي النقل لمواجهة ارتفاع الأسعار يعتبر إجراء ترقيعيا فقط، وأكد أن تداعيات ارتفاع أسعار المحروقات تتطلب تقديم نقد ذاتي وتدابير جادة لحماية معيشة المواطنين والسلم الاجتماعي.
من الجدير بالذكر أن شركات توزيع المحروقات قد أعلنت زيادات في أسعار الوقود بعد فترة من الاستقرار، حيث ارتفع سعر اللتر الواحد من مادة الغازوال بمقدار 76 سنتيم، وزاد سعر اللتر الواحد من مادة البنزين بحوالي 52 سنتيما.
ويرجع اليماني هذه الزيادات إلى تنفيذ سياسة خوصصة تكرير وتوزيع البترول وإلغاء الدعم عن المحروقات وتحرير أسعارها.