ناظورسيتي: مهدي عزاوي
عبر مجموعة من المستثمرين بالناظور، والمشتغلين في مجال التصدير والاستيراد، من السياسة التي يتم نهجها في ميناء بني أنصار، والتي تعطل عملهم بشكل كبير، ما يدفعهم لخسارة مبالغ مالية كبيرة، بالإضافة إلى تأخرهم على زبنائهم، وتعطيل عجلة الإستثمار.
وأضاف ذات المستثمرين، أن بعض الإجراءات العادية والتي لا تستغرق في العادي يوما واحد، تأخذ وقتا طويلا من إدارة الجمارك بميناء بني أنصار، وقد تصل في بعض الأحيان إلى أربع وخمس أيام، ما يعطل مصالحهم التجارية ويكبدهم خسائر كبيرة، في الوقت الذي يتم التعامل ب "ميزاجية"، غير مفهومة.
عبر مجموعة من المستثمرين بالناظور، والمشتغلين في مجال التصدير والاستيراد، من السياسة التي يتم نهجها في ميناء بني أنصار، والتي تعطل عملهم بشكل كبير، ما يدفعهم لخسارة مبالغ مالية كبيرة، بالإضافة إلى تأخرهم على زبنائهم، وتعطيل عجلة الإستثمار.
وأضاف ذات المستثمرين، أن بعض الإجراءات العادية والتي لا تستغرق في العادي يوما واحد، تأخذ وقتا طويلا من إدارة الجمارك بميناء بني أنصار، وقد تصل في بعض الأحيان إلى أربع وخمس أيام، ما يعطل مصالحهم التجارية ويكبدهم خسائر كبيرة، في الوقت الذي يتم التعامل ب "ميزاجية"، غير مفهومة.
وأكد هؤلاء المستثمرين أنهم بقوا متشبثين بالعمل عبر ميناء بني أنصار، وذلك تشجيعا للإستثمار بالمنطقة وإقليم الناظور، وأن مثل هذه الإجراءات يتم قضائها في وقت سريع بباقي المدن الأخرى.
وطالب المستثمرون الجهات المسؤولة التدخل لدى إدارة الجمارك، من أجل العمل على تسريع عمليات دخول السلع، بعد أن تستوفي جميع الشروط القانونية.
ومن شأن ذلك تشجيع الإستثمار في المنطقة وجعل عجلة الاقتصاد تدور، وأن عكس هذا سيدفع المستثمرين للهروب من المدينة.
وطالب المستثمرون الجهات المسؤولة التدخل لدى إدارة الجمارك، من أجل العمل على تسريع عمليات دخول السلع، بعد أن تستوفي جميع الشروط القانونية.
ومن شأن ذلك تشجيع الإستثمار في المنطقة وجعل عجلة الاقتصاد تدور، وأن عكس هذا سيدفع المستثمرين للهروب من المدينة.