ناظورسيتي: من الدريوش
علمت "ناظورسيتي" من مصادر مطلعة أن المستشفى الإقليمي للدريوش الذي افتتح منذ حوالي سنة ونصف يعيش على وقع اختلالات ونواقص بالجملة، أبرزها غياب الطبيبة المختصة في الفحص بالأشعة (سكانير) منذ ما يزيد عن خمسة أشهر.
وتسبب غياب الطبيبة المعنية في معاناة كبيرة لساكنة إقليم الدريوش، الذي يتجاوز تعداد سكانه 200 ألف نسمة، والذين يضطرون للتوجه إلى المستشفيات العمومية أو المصحات الخاصة بإقليمي الناظور والحسيمة أو وجدة، لإجراء سكانير.
ويتساءل مواطنون عن دور مسؤولي المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بإقليم الدريوش، والذين لم يتدخلوا لحلحلة عدد من المشاكل التي يتخبط فيها المستشفى الإقليمي منذ افتتاحه من طرف وزير الصحة.
علمت "ناظورسيتي" من مصادر مطلعة أن المستشفى الإقليمي للدريوش الذي افتتح منذ حوالي سنة ونصف يعيش على وقع اختلالات ونواقص بالجملة، أبرزها غياب الطبيبة المختصة في الفحص بالأشعة (سكانير) منذ ما يزيد عن خمسة أشهر.
وتسبب غياب الطبيبة المعنية في معاناة كبيرة لساكنة إقليم الدريوش، الذي يتجاوز تعداد سكانه 200 ألف نسمة، والذين يضطرون للتوجه إلى المستشفيات العمومية أو المصحات الخاصة بإقليمي الناظور والحسيمة أو وجدة، لإجراء سكانير.
ويتساءل مواطنون عن دور مسؤولي المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بإقليم الدريوش، والذين لم يتدخلوا لحلحلة عدد من المشاكل التي يتخبط فيها المستشفى الإقليمي منذ افتتاحه من طرف وزير الصحة.
ونشر أحد النشطاء ببلدة بن الطيب تدوينة حول غياب طبيبة الفحص بالأشعة قال فيها "أتساءل عمن يتحمل المسؤولية في هذه البناية !! الوزارة.. المندوبية.. الادارة.. المواطن.. ولا الجالية المقيمة بالخارج ؟؟"
تجدر الإشارة إلى أن المستشفى الإقليمي للدريوش الذي انتظرت ساكنة الإقليم افتتاحه بفارغ الصبر كان ينتظر أن يساهم في تخفيف العبء المادي والصحي عن المرضى بهذا الإقليم، وتخليصهم من عناء التنقل إلى مستشفيات أخرى طلبا للعلاج والاستشفاء.
وكان وزير الصحة قد أشار إلى أنه تم تخصيص أطر طبية وتمريضية وإدارية وتقنية مؤهلة للسهر على تقديم الخدمات الصحية بهذا المستشفى، منهم 7 أطباء عامون و15 طبيبا أخصائيا في طب العظام والمفاصل، القلب والشرايين، الجهاز الهضمي، النساء والتوليد، التخدير والإنعاش، الجراحة العامة، طب العيون، طب الأطفال، الأنف الأذن والحنجرة، طب الجلد والأشعة والتحاليل الطبية، إلى جانب صيدلي، و92 ممرضا وتقنيا للصحة، و17 إداريا وتقنيا.
تجدر الإشارة إلى أن المستشفى الإقليمي للدريوش الذي انتظرت ساكنة الإقليم افتتاحه بفارغ الصبر كان ينتظر أن يساهم في تخفيف العبء المادي والصحي عن المرضى بهذا الإقليم، وتخليصهم من عناء التنقل إلى مستشفيات أخرى طلبا للعلاج والاستشفاء.
وكان وزير الصحة قد أشار إلى أنه تم تخصيص أطر طبية وتمريضية وإدارية وتقنية مؤهلة للسهر على تقديم الخدمات الصحية بهذا المستشفى، منهم 7 أطباء عامون و15 طبيبا أخصائيا في طب العظام والمفاصل، القلب والشرايين، الجهاز الهضمي، النساء والتوليد، التخدير والإنعاش، الجراحة العامة، طب العيون، طب الأطفال، الأنف الأذن والحنجرة، طب الجلد والأشعة والتحاليل الطبية، إلى جانب صيدلي، و92 ممرضا وتقنيا للصحة، و17 إداريا وتقنيا.