ناظورسيتي
عاد مغني الراب المغربي، الفنان محمد الهادي المزوري، الملقب بـ “مسلم”، إلى جمهوره، مساء أمس الأحد، بعد فترة عصيبة قضاها تحت ضغط شديد، جراء انتقادات كثيرة لحقته، بسبب تصريح له بثه في فيديو حول حملة مقاطعة كل من شركة وقود “أفريقيا”، وحليب “سنطرال”، وماء “سيدي علي”، التي تخوضها فئات من الشعب المغربي، من أجل تخفيض الأسعار، ومناسبتها مع القدرة الشرائية للمواطنين.
وظهر الفنان مسلم على منصة “مهرجان ربيع رمضانيات”، الذي نظمته مقاطعة سيدي بليوط في مدينة الدارالبيضاء، بمعنويات مرتفعة، على الرغم من الهجوم، الذي تعرض له في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، كما أن الجمهور، الذي توافد إليه، على الرغم من دعوات مقاطعته، تفاعل معه بشكل كبير، حيث ظل يردّد معه متلازمات أغانيه.
ولم يفوّت “مسلم” العودة إلى إحياء سهراته الفنية، من دون أن يردّ على الذين يهاجمونه بسبب الفيديو الشهير، الذي عبر فيه عن موقفه من حملة المقاطعة، إذ أكد أمام تصفيقات الحاضرين، أنه في مسيرة عشرين سنة من غناء النمط الموسيقي الراب، لم يتخل أبداً عن معانقة هموم الشعب المغربي.
وأبرز مسلم في السياق أنه يعاني كثيرا بسبب أغانيه، التي تعكس معاناة الشعب المغربي، والتي بسسببها عملت جهات، لم يسميها، أخيرا، على خلق سوء تفاهم بينه وجمهوره، الذي شكره بالمناسبة على ثقته فيه، على الرغم من الضجة، التي أقيمت حوله.
وقال مسلم: “أنا ماشي د المرقة أخوتي، وإنما متمرد حتى للكفن، والمرقة نقدر ناكلا فالحبس، أو تقدرو تاكلوها فالجنازة ديالي”.
وكان مسلم قد اتهم بالانقلاب عن مواقفه المنحازة للمواطنين في قضايا ازدياد نسبة الفقر، واستفحال ظاهرة البطالة، وانتشار أنواع المخدرات في الأحياء الشعبية المغربية.
وكان التعاطي الإعلامي لمغني الراب “مسلم” مع حملة المقاطعة، جلب عليه انتقادات حادة على مواقع التواصل الاجتماعي من طرف معجبيه، وحتى زملائه في مجال الغناء.
عاد مغني الراب المغربي، الفنان محمد الهادي المزوري، الملقب بـ “مسلم”، إلى جمهوره، مساء أمس الأحد، بعد فترة عصيبة قضاها تحت ضغط شديد، جراء انتقادات كثيرة لحقته، بسبب تصريح له بثه في فيديو حول حملة مقاطعة كل من شركة وقود “أفريقيا”، وحليب “سنطرال”، وماء “سيدي علي”، التي تخوضها فئات من الشعب المغربي، من أجل تخفيض الأسعار، ومناسبتها مع القدرة الشرائية للمواطنين.
وظهر الفنان مسلم على منصة “مهرجان ربيع رمضانيات”، الذي نظمته مقاطعة سيدي بليوط في مدينة الدارالبيضاء، بمعنويات مرتفعة، على الرغم من الهجوم، الذي تعرض له في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، كما أن الجمهور، الذي توافد إليه، على الرغم من دعوات مقاطعته، تفاعل معه بشكل كبير، حيث ظل يردّد معه متلازمات أغانيه.
ولم يفوّت “مسلم” العودة إلى إحياء سهراته الفنية، من دون أن يردّ على الذين يهاجمونه بسبب الفيديو الشهير، الذي عبر فيه عن موقفه من حملة المقاطعة، إذ أكد أمام تصفيقات الحاضرين، أنه في مسيرة عشرين سنة من غناء النمط الموسيقي الراب، لم يتخل أبداً عن معانقة هموم الشعب المغربي.
وأبرز مسلم في السياق أنه يعاني كثيرا بسبب أغانيه، التي تعكس معاناة الشعب المغربي، والتي بسسببها عملت جهات، لم يسميها، أخيرا، على خلق سوء تفاهم بينه وجمهوره، الذي شكره بالمناسبة على ثقته فيه، على الرغم من الضجة، التي أقيمت حوله.
وقال مسلم: “أنا ماشي د المرقة أخوتي، وإنما متمرد حتى للكفن، والمرقة نقدر ناكلا فالحبس، أو تقدرو تاكلوها فالجنازة ديالي”.
وكان مسلم قد اتهم بالانقلاب عن مواقفه المنحازة للمواطنين في قضايا ازدياد نسبة الفقر، واستفحال ظاهرة البطالة، وانتشار أنواع المخدرات في الأحياء الشعبية المغربية.
وكان التعاطي الإعلامي لمغني الراب “مسلم” مع حملة المقاطعة، جلب عليه انتقادات حادة على مواقع التواصل الاجتماعي من طرف معجبيه، وحتى زملائه في مجال الغناء.