مسيرة 20 يوليوز ... نساء يشاركن في الاحتجاجات ضداً على قرار المنع
ناظورسيتي: نسيم الشريف
سجلت عشرات النساء مشاركتهن في الاحتجاجات التي عرفتها مدينة الحسيمة، أمس الخميس، 20 يوليوز الجاري، للمطالبة بإطلاق سـراح معتقلي "الحراك الشعبي" والاستجابة لمطالب الساكنة الاقتصادية والاجتماعية والحقوقية.
و تمكنت المشاركات في هذا الموعد الاحتجاجي "الممنوع رسميا"، من لفت انتباه وسائل الاعلام الوطنية والدولية، بفعل صمودهن في وجه القوات العمومية ورفضهن العودة إلى المنازل رغم تلاوة قرار المنع على المتظاهرين من طرف الشرطي الحامل للشارة الوظيفية.
وكانت والدة ناصر الزفزافي، المعتقل بسجن عكاشة، من ضمن الوجوه التي برزت في مسيرة الخميس التي واجهتها القوات العمومية باستعمال الغاز المسيل للدموع، حيث قادت مسيرة نسائية تطالب بحرية المعتقلين، وجدت في طريقها حاجزاً أمنيا مكون شرطيات ينتمين لفرقة حفظ النظام.
وتهافتت وكالات الأنباء و القنوات الدولية، على توثيق لحظة إقدام سيدة في الستينيات من عمرها، على ترديد شعار "عاش الريف" ف في وجه الشرطي الحامل للشارة الوظيفة، رافضة السماع لقرار المنع الذي كان يتلوه باستعمال مكبر صوت.
وعملت أخريات، على تزويد المتظاهرين بكميات من "البصل" قصد استعماله في مقاومة غاز "الكريموجين"، و رصدت كاميرا "ناظورسيتي" في هذا الصدد، صورة سيدة تقوم برمي البصل من نافذة منزلها لإنقاذ بعض مستنشقي تسربات القنابل المدمعة من الاختناق.
من جهة أخرى، تعرضت مجموعة من النساء المشاركات في مسيرة 20 يوليوز "الممنوعة"، لإغماءات اثر استنشاقهن لغاز "الكريموجين" الذي استعملته القوات العمومية لتفريق جموع المتظاهرين، في الوقت الذي أكدت فيه القيادية في الحراك "نوال بنعيسى" أنها تعرضت للضرب من طرف عناصر أمنية على مستوى بطنها، ونقلت على اثر ذلك إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
سجلت عشرات النساء مشاركتهن في الاحتجاجات التي عرفتها مدينة الحسيمة، أمس الخميس، 20 يوليوز الجاري، للمطالبة بإطلاق سـراح معتقلي "الحراك الشعبي" والاستجابة لمطالب الساكنة الاقتصادية والاجتماعية والحقوقية.
و تمكنت المشاركات في هذا الموعد الاحتجاجي "الممنوع رسميا"، من لفت انتباه وسائل الاعلام الوطنية والدولية، بفعل صمودهن في وجه القوات العمومية ورفضهن العودة إلى المنازل رغم تلاوة قرار المنع على المتظاهرين من طرف الشرطي الحامل للشارة الوظيفية.
وكانت والدة ناصر الزفزافي، المعتقل بسجن عكاشة، من ضمن الوجوه التي برزت في مسيرة الخميس التي واجهتها القوات العمومية باستعمال الغاز المسيل للدموع، حيث قادت مسيرة نسائية تطالب بحرية المعتقلين، وجدت في طريقها حاجزاً أمنيا مكون شرطيات ينتمين لفرقة حفظ النظام.
وتهافتت وكالات الأنباء و القنوات الدولية، على توثيق لحظة إقدام سيدة في الستينيات من عمرها، على ترديد شعار "عاش الريف" ف في وجه الشرطي الحامل للشارة الوظيفة، رافضة السماع لقرار المنع الذي كان يتلوه باستعمال مكبر صوت.
وعملت أخريات، على تزويد المتظاهرين بكميات من "البصل" قصد استعماله في مقاومة غاز "الكريموجين"، و رصدت كاميرا "ناظورسيتي" في هذا الصدد، صورة سيدة تقوم برمي البصل من نافذة منزلها لإنقاذ بعض مستنشقي تسربات القنابل المدمعة من الاختناق.
من جهة أخرى، تعرضت مجموعة من النساء المشاركات في مسيرة 20 يوليوز "الممنوعة"، لإغماءات اثر استنشاقهن لغاز "الكريموجين" الذي استعملته القوات العمومية لتفريق جموع المتظاهرين، في الوقت الذي أكدت فيه القيادية في الحراك "نوال بنعيسى" أنها تعرضت للضرب من طرف عناصر أمنية على مستوى بطنها، ونقلت على اثر ذلك إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
