متابعة
كشفت يومية الصباح أن الجزائر كثفت تحركاتها في كواليس مجلس الأمن، مع بداية العد العكسي لصدور القرار في ملف الصحراء، خاصة لدى الرئاسة وممثل روسيا والدول غير الدائمة العضوية، إذ تحاول الزج بالنزاع المفتعل في معترك انبعاث الحرب الباردة بين روسيا والدول الغربية.
وأكدت الجريدة أن فرنسا فطنت إلى المخطط "الروسي الجزائري" الرامي إلى توسيع دائرة الصراع من سوريا إلى شمال إفريقيا، إذ تسربت تقارير مخابراتية تحذر من حصول البوليساريو على دعم بالصواريخ الروسية "إس" من الجزائر، وذكرت التقارير المذكورة أن البوليساريو لم تكتف بمناورات على الحدود المغربية، بل يتدرب مسلحوها على أسلحة لا يمكن للجزائر أن تضعها رهن إشارة الجبهة الانفصالية، إلا في حال صدور ضوء أخضر بذلك.
وأضافت اليومية أن تصريحات أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة حملت إشارات متشائمة بهذا الخصوص، إذ كشف أن الصراع بين واشنطن وموسكو يهدد بنسف السلم في البؤر الخامدة في إشارة إلى الصحراء ومناطق أخرى توجد على خط التماس بين روسيا والدول الغربية، معترفا بأن هناك مشاكل هيكلية في مجلس الأمن، تقوي الاعتقاد بعودة الحرب الباردة.
كشفت يومية الصباح أن الجزائر كثفت تحركاتها في كواليس مجلس الأمن، مع بداية العد العكسي لصدور القرار في ملف الصحراء، خاصة لدى الرئاسة وممثل روسيا والدول غير الدائمة العضوية، إذ تحاول الزج بالنزاع المفتعل في معترك انبعاث الحرب الباردة بين روسيا والدول الغربية.
وأكدت الجريدة أن فرنسا فطنت إلى المخطط "الروسي الجزائري" الرامي إلى توسيع دائرة الصراع من سوريا إلى شمال إفريقيا، إذ تسربت تقارير مخابراتية تحذر من حصول البوليساريو على دعم بالصواريخ الروسية "إس" من الجزائر، وذكرت التقارير المذكورة أن البوليساريو لم تكتف بمناورات على الحدود المغربية، بل يتدرب مسلحوها على أسلحة لا يمكن للجزائر أن تضعها رهن إشارة الجبهة الانفصالية، إلا في حال صدور ضوء أخضر بذلك.
وأضافت اليومية أن تصريحات أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة حملت إشارات متشائمة بهذا الخصوص، إذ كشف أن الصراع بين واشنطن وموسكو يهدد بنسف السلم في البؤر الخامدة في إشارة إلى الصحراء ومناطق أخرى توجد على خط التماس بين روسيا والدول الغربية، معترفا بأن هناك مشاكل هيكلية في مجلس الأمن، تقوي الاعتقاد بعودة الحرب الباردة.