مصالح الجمارك بالناظور تواصل إتلاف الملابس المستعملة عبر عملية الحرق

حرام عليهم، إخواننا يموتون بردا في المناطق القاسية من المملكة مثل انفكو......أين هي الحكامة الجييدة؟ وأين حسن التدبير؟ لمذا لم يوزعوها على فقراء المنطقة أو يرسلوها إلى الصومال لمذا لمذا لمذا...

c'est une action inhumaine, ils avaient données ces vêtements à des personnes qui ont besoin de ca.

/* ولد الريف */

تحية طيبة لكل الشرفاء والأحرار من أبناء أمتي ووطني./ "لا حول ولا قوة إلا بالله" حسبنا الله ونعم الوكيل" . وهل هذا معقول" .؟/ وأين المحافضة على البيئة.!!. يقول تعالى: وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة، قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك، قال إني أعلم ما لا تعلمون (البقرة : 29). إن المسألة التي شغلتنا ولا زالت تشغلنا وتقض مضجعنا ، وتدفعنا لنجأر في هذه الأمة المتخلفة بقوة هي مسألة البيئة ، وما آلت إليه بلاد العرب والمسلمين الجميلة من انهيارات وتداعيات خطيرة في التعامل مع المحيط ، ومن إفساد متعمد وغير متعمد في التعامل مع نعم الله التي أنزلها علينا وسخرها لنا من ماء وتربة وهواء ونبات .. حتى صارت بلادنا العربية والإسلامية. أشبه بمزبلة عمومية . أكرمكم الله ، وهذه هي الحقيقة التي يجب أن نصارح ونواجه بها أنفسنا قبل أن يواجهنا بها الآخرون ، وهذا هو الواقع البيئي العفن والموبوء الذي نعيشه كل يوم يعكر علينا صفو عيشنا الكريم ، ويعود سبب ذلك إلى الانهيار الخلقي والديني والوجداني والسلوكي والتربوي الذي آل إليه الفرد والمجتمع الإسلامي . ولعدم قدرة مجتمعاتنا التعامل مع منجزات المدنية ، حيث أن التمدن هو صنع منجزاته ، والقدرة على التعامل معها بكفاءة عالية ، ثم القدرة على صيانتها ، والقدرة على التخلص من نفاياتها، حيث المدنية والفرد والمجتمع المدني تساوي هذه المعادلة: ولذا فإننا نطالن بالتحقيق مع من أقدموا على هذا الفعل الغير أخلاقي ثم محاكمتهم .! والله انها في نضرنا لجريمة وبكل المقاييس .//

تحية لرجال الجمارك الدين يحمون الوطن من هده الاوساخ المهربة التي تساهم في تدني اقتصاد البلاد