مراسلة : هيثم أزحــاف
احتج العشرات من سكان إقليم الدريوش على طريقة تدبير النفايات المنزلية من قبل عدد من الجماعات من خلال إلقاءها في فوق مساحات مكشوفة وقريبة من التجمعات السكنية أو في مطارح عشوائية، ما يسبب أضرارا صحية وبيئية خطيرة جعلت المحتجين يطالبون السلطات بفتح تحقيق حول هذا الموضوع.
احتج العشرات من سكان إقليم الدريوش على طريقة تدبير النفايات المنزلية من قبل عدد من الجماعات من خلال إلقائها على مساحات مكشوفة وقريبة من التجمعات السكنية أو في مطارح عشوائية، ما يسبب أضرارا صحية وبيئية خطيرة جعلت المحتجين يطالبون السلطات بفتح تحقيق حول هذا الموضوع.
وأبرز فاعلون جمعويون في اتصال بـ «الصباح» نماذج من التسيب الحاصل في تدبير قطاع النظافة بالإقليم، والمتمثل في انتشار الأزبال في جنبات الوديان وفوق أراضي تابعة للخواص وفي محيط تجمعات سكانية.
وأكدت المصادر ذاتها أن بعض الجماعات لجأت أخيرا إلى احتلال بعض المساحات الفارغة وشرعت في استغلالها كمطرح للنفايات في غياب رقابة الجهات المعنية. وعاينت «الصباح» في زيارة لمطرح عشوائي بجماعة وردانة أكواما من النفايات المنتشرة فوق مساحة من عدة هكتارات دون معالجة، وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن المجلس الجماعي لبلدية بنطيب القريبة يستغل هذا الفضاء للتخلص من النفايات المنزلية بمعدل عشرات الأطنان يوميا، دون أن تخضع هذه النفايات لأي معالجة.
ويتوسط المطرح أراضي مما يطرح الكثير من علامات الاستفهام حول الجهة التي رخصت لبلدية بنطيب باستغلال هذه المساحة، وأكدت مصادر متتبعة للموضوع في هذا الصدد، أن الأمر لا يعدو أن يكون احتلالا للبقعة الأرضية التي يتم استغلالها داخل نفوذ الجماعة القروية لوردانة بمباركة من عمالة إقليم الدريوش، ودعت المنتخبين إلى التحرك العاجل لدى السلطة الوصية لإيجاد حل لمشكل التدهور البيئي الذي تفاقم كثيرا بمحيط مطرح النفايات.
من جانب آخر، أوضحت مصادر مسؤولة لـ»الصباح» أن إحداث المطرح من قبل بلدية بنطيب فوق بقعة مساحة أرضية تابعة للخواص وخارج نفوذها الترابي تحول إلى نزاع محتدم بين عدد من الأطراف سيأخذ طريقه قريبا نحو القضاء.
وحول الترخيص الذي استفادت منه البلدية المذكورة لاستغلال هذا الموقع، سجلت المصادر ذاتها مجموعة من الاختلالات والتلاعبات التي تخالف مرسوم إحداث هذا النوع من المطارح، ما ستكون له انعكاسات خطيرة على السكان المجاورين للمطرح وعلى نشاطهم الفلاحي.
احتج العشرات من سكان إقليم الدريوش على طريقة تدبير النفايات المنزلية من قبل عدد من الجماعات من خلال إلقاءها في فوق مساحات مكشوفة وقريبة من التجمعات السكنية أو في مطارح عشوائية، ما يسبب أضرارا صحية وبيئية خطيرة جعلت المحتجين يطالبون السلطات بفتح تحقيق حول هذا الموضوع.
احتج العشرات من سكان إقليم الدريوش على طريقة تدبير النفايات المنزلية من قبل عدد من الجماعات من خلال إلقائها على مساحات مكشوفة وقريبة من التجمعات السكنية أو في مطارح عشوائية، ما يسبب أضرارا صحية وبيئية خطيرة جعلت المحتجين يطالبون السلطات بفتح تحقيق حول هذا الموضوع.
وأبرز فاعلون جمعويون في اتصال بـ «الصباح» نماذج من التسيب الحاصل في تدبير قطاع النظافة بالإقليم، والمتمثل في انتشار الأزبال في جنبات الوديان وفوق أراضي تابعة للخواص وفي محيط تجمعات سكانية.
وأكدت المصادر ذاتها أن بعض الجماعات لجأت أخيرا إلى احتلال بعض المساحات الفارغة وشرعت في استغلالها كمطرح للنفايات في غياب رقابة الجهات المعنية. وعاينت «الصباح» في زيارة لمطرح عشوائي بجماعة وردانة أكواما من النفايات المنتشرة فوق مساحة من عدة هكتارات دون معالجة، وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن المجلس الجماعي لبلدية بنطيب القريبة يستغل هذا الفضاء للتخلص من النفايات المنزلية بمعدل عشرات الأطنان يوميا، دون أن تخضع هذه النفايات لأي معالجة.
ويتوسط المطرح أراضي مما يطرح الكثير من علامات الاستفهام حول الجهة التي رخصت لبلدية بنطيب باستغلال هذه المساحة، وأكدت مصادر متتبعة للموضوع في هذا الصدد، أن الأمر لا يعدو أن يكون احتلالا للبقعة الأرضية التي يتم استغلالها داخل نفوذ الجماعة القروية لوردانة بمباركة من عمالة إقليم الدريوش، ودعت المنتخبين إلى التحرك العاجل لدى السلطة الوصية لإيجاد حل لمشكل التدهور البيئي الذي تفاقم كثيرا بمحيط مطرح النفايات.
من جانب آخر، أوضحت مصادر مسؤولة لـ»الصباح» أن إحداث المطرح من قبل بلدية بنطيب فوق بقعة مساحة أرضية تابعة للخواص وخارج نفوذها الترابي تحول إلى نزاع محتدم بين عدد من الأطراف سيأخذ طريقه قريبا نحو القضاء.
وحول الترخيص الذي استفادت منه البلدية المذكورة لاستغلال هذا الموقع، سجلت المصادر ذاتها مجموعة من الاختلالات والتلاعبات التي تخالف مرسوم إحداث هذا النوع من المطارح، ما ستكون له انعكاسات خطيرة على السكان المجاورين للمطرح وعلى نشاطهم الفلاحي.