ناظورسيتي: متابعة
رصدت فيديوهات منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مشاهد لمطاردات يومية تقوم بها دوريات البحرية الملكية لمنع الدراجات المائية "جيت سكي" من تجاوز المنطقة المسموح بها في شواطئ شمال المملكة.
ويأتي هذا الإجراء، في إطار التصدي لظاهرة الهجرة السرية إلى إسبانيا باستعمال دراجات "جيت سكي" خاصة في الشواطئ القريبة من سبتة وإسبانيا، حيث تستغرق مدة الوصول إلى الدولة المجاورة أقل من 20 دقيقة.
وينتهز العديد من الشباب الحالمين بالفردوس الأوروبي، فصل الصيف في استعمال الدراجات المائية لأغراض غير تلك المسموح بها، حيث يتجهون نحو الضفة الأخرى من النقط القريبة على مستوى شاطئ بليونس الفاصل بين المضيق وسبتة، والبالغة المسافة الفاصلة بين وبين التراب الإسباني أقل من 14 كيلومترا.
رصدت فيديوهات منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مشاهد لمطاردات يومية تقوم بها دوريات البحرية الملكية لمنع الدراجات المائية "جيت سكي" من تجاوز المنطقة المسموح بها في شواطئ شمال المملكة.
ويأتي هذا الإجراء، في إطار التصدي لظاهرة الهجرة السرية إلى إسبانيا باستعمال دراجات "جيت سكي" خاصة في الشواطئ القريبة من سبتة وإسبانيا، حيث تستغرق مدة الوصول إلى الدولة المجاورة أقل من 20 دقيقة.
وينتهز العديد من الشباب الحالمين بالفردوس الأوروبي، فصل الصيف في استعمال الدراجات المائية لأغراض غير تلك المسموح بها، حيث يتجهون نحو الضفة الأخرى من النقط القريبة على مستوى شاطئ بليونس الفاصل بين المضيق وسبتة، والبالغة المسافة الفاصلة بين وبين التراب الإسباني أقل من 14 كيلومترا.
جدير بالذكر، أن نشاط الهجرة غير الشرعية باستعمال “الجيت سكي” صوب المدن الإسبانية، يعرف اعتراف غير مشهود، حيث يتم استغلال موسم الاصطياف من لدن شبكات الاتجار في البشر لتهريب المهاجرين غير النظاميين.
وكانت السلطات الإسبانية بسبتة، أعلنت قبل أيام عن إيقاف الدوريات البحرية لعدد من المهاجرين السريين الذين كانوا على متن الدراجات المائية المتطورة، محاولين الدخول إلى الثغر المحتل.
وأكدت مصادر حقوقية، أن عمليات الهجرة السرية تنطلق من قرية بليونش القريبة من سبتة؛ الأمر الذي دفع بالسلطات الأمنية إلى تكثيف المراقبة الحدودية بالشريط الساحلي الذي يشهد مؤخرا حركية مكثفة بعد إقبال المصطافين.
وتوظف خفر السواحل بالمغرب وإسبانيا وسائل تكنولوجية متطورة للمراقبة، من بينها طائرات "الدرون"؛ وبالرغم من ذلك فلا تمنع هذه التدخلات من وقوع انفلاتات نتيجة امتلاء الشواطئ بالمصطافين المغاربة.
وكانت السلطات الإسبانية بسبتة، أعلنت قبل أيام عن إيقاف الدوريات البحرية لعدد من المهاجرين السريين الذين كانوا على متن الدراجات المائية المتطورة، محاولين الدخول إلى الثغر المحتل.
وأكدت مصادر حقوقية، أن عمليات الهجرة السرية تنطلق من قرية بليونش القريبة من سبتة؛ الأمر الذي دفع بالسلطات الأمنية إلى تكثيف المراقبة الحدودية بالشريط الساحلي الذي يشهد مؤخرا حركية مكثفة بعد إقبال المصطافين.
وتوظف خفر السواحل بالمغرب وإسبانيا وسائل تكنولوجية متطورة للمراقبة، من بينها طائرات "الدرون"؛ وبالرغم من ذلك فلا تمنع هذه التدخلات من وقوع انفلاتات نتيجة امتلاء الشواطئ بالمصطافين المغاربة.