الدار البيضاء : كادم بوطيب
يخوض سكان مدينة الدار البيضاء للمرة الأولى بكورنيش عين الدئاب تجربة الأكل في السماء على ارتفاع 50 متراً عبر المطعم المعلق، وسط خصوصية تامة تتماشى مع عادات وتقاليد المجتمع المغربي .
ومن المتوقع أن يشهد المطعم المعلق إقبالا كبيرا من الزوار، خصوصا أن هذه العلامة التجارية عالمية ولها عدة فروع في مختلف أنحاء العالم، من بينها باريس، وأبو ظبي، وبرشلونة، ولندن، ولبنان. ليأتي بعد ذلك الدور على كل من طنجة وآكادير ومراكش حسب الشركة المنظمة .
وتأتي فكرة المطاعم المعلقة، حسب السيد رضا الجبروني المغربي الأصل الدانماركي الجنسية ، في محاولة لكسر الروتين وتقديم الجديد لمرتادي المطاعم، حيث إن الفكرة لا تخلو من المغامرة، إذ يجلس مرتادو المطعم على ارتفاع 50 مترا عن سطح الأرض لتناول وجبة طعام فاخرة، ويتم ربط الزبائن بالأحزمة لضمان سلامتهم، ويتولى النادل رفع الطلبات إلى الزبائن باستخدام رافعة ضخمة.
ويضيف السيد رضا خلال جلستنا معه أن "الأكل في السماءdiner in the sky" مغامرة يحلق فيها الشخص على ارتفاع 50 مترا فوق سطح الأرض, تتضمن الإثارة وتناول وجبات الطعام الشهية سواء فوق اليابسة أو البحر أو فوق الملاعب الرياضية وغيرها من الأماكن الكثيرة.
ويقول جواد بنشقرون (28 عاما) بعد تناوله وجبة في السماء "إنها مغامرة رائعة وشعور لا يمكن وصفه من المتعة".
ويشهد المطعم المعلق بكورنيش عين الدئاب بالبيضاء الذي تديره مجموعة "دينير إن دي سكايب "diner in the sky البلجيكية إقبالا كبيرا من الناس خلال فترات الغداء والعشاء ، مستغلين الأجواء الرائعة التي يوفرها على شاطئ عين الدئاب .
ويوضح السيد رضا الجبروني صاحب المشروع "فكرة المشروع جاءت بعدما حصلنا على تصميم من شركة "دينير ان ذا سكاي" البلجيكية التي تعمل في 45 دولة حول العالم، لكن التصميم الحالي في المملكة المغربية يعد الأول من نوعه في العالم حيث يتمتع بخصوصية تامة".
ويضيف "التصميم المعمول به في الدول الأخرى مختلف تماما. عندما فكرنا في جلبه الى المغرب طلبنا من الشركة تصميما جديدا يتناسب مع العادات والتقاليد للمجتمع وهذا ما حدث فعلا".
أجواء عائلية وخصوصية
المركبة تتكون من ثماني طاولات تضم كل واحدة أربعة مقاعد فيما يتوسط المركبة طاقم من أمهر الطهاة للاستمتاع بأشهى المأكولات. ويوفر المكان أجواء عائلية وخصوصية لكل عائلة وسط الإثارة والتحليق وتناول الطعام والتمتع بالمناظر الخلابة.
وتبدأ رحلة الصعود للأكل، عندما يأتي المشارك الى قاعة استقبال ويبلغ بوسائل السلامة والخطوات التي يجب أن يتبعها أثناء الصعود والهبوط. ثم يتوجه الى مركز بيع التذاكر لشراء بطاقة الصعود.
بعدها تتجمع العائلات وتجلس في الأماكن المخصصة فيما يساعدها فريق مدرب من الشباب والفتيات على ربط أحزمة الأمان.
ثم تنطلق الرحلة لتصل الى ارتفاع 50 مترا فوق شاطئ البحر.
ويعلق هشام شفيقي (35عاما) الذي جاء بصحبة زوجته عن شعوره بعد تجربة عشاء في السماء بقوله "التجربة ممتازة لكن المشكلة الوحيدة في الطعام لم يكن جيدا ينبغي أن يتحسن قليلا".
ويضيف "شعرت بالخوف في البداية لكن سرعان ما تبدد ذلك وتحول إلى متعة حقيقية".
وخلال وجبتي الغداء والعشاء يمكث الزبائن مدة 45 دقيقة في الهواء، ويقول يحيى الارياني المدير التنفيذي ل"دينير ان ذا سكاي" إن المطعم مجهز لإقامة "أي مناسبة في السماء سواء زواج أو مهرجان أو عشاء عمل وكل ما يخطر على البال".
ويلفت الارياني الى أن "الأولوية لدينا للأمن والسلامة وفقا لمواصفات ومقاييس شركة "تي يو في" الألمانية, التي تعتبر الأكثر تشددا في معايير الجودة والسلامة على مستوى العالم".
ويشدد على مسألة السلامة بقوله إن "الطاولات مع الأشخاص والمعدات عليها يزنون 11 طنا، فيما الرافعة تستطيع رفع 220 طنا وهذا من أهم وسائل السلامة.
يخوض سكان مدينة الدار البيضاء للمرة الأولى بكورنيش عين الدئاب تجربة الأكل في السماء على ارتفاع 50 متراً عبر المطعم المعلق، وسط خصوصية تامة تتماشى مع عادات وتقاليد المجتمع المغربي .
ومن المتوقع أن يشهد المطعم المعلق إقبالا كبيرا من الزوار، خصوصا أن هذه العلامة التجارية عالمية ولها عدة فروع في مختلف أنحاء العالم، من بينها باريس، وأبو ظبي، وبرشلونة، ولندن، ولبنان. ليأتي بعد ذلك الدور على كل من طنجة وآكادير ومراكش حسب الشركة المنظمة .
وتأتي فكرة المطاعم المعلقة، حسب السيد رضا الجبروني المغربي الأصل الدانماركي الجنسية ، في محاولة لكسر الروتين وتقديم الجديد لمرتادي المطاعم، حيث إن الفكرة لا تخلو من المغامرة، إذ يجلس مرتادو المطعم على ارتفاع 50 مترا عن سطح الأرض لتناول وجبة طعام فاخرة، ويتم ربط الزبائن بالأحزمة لضمان سلامتهم، ويتولى النادل رفع الطلبات إلى الزبائن باستخدام رافعة ضخمة.
ويضيف السيد رضا خلال جلستنا معه أن "الأكل في السماءdiner in the sky" مغامرة يحلق فيها الشخص على ارتفاع 50 مترا فوق سطح الأرض, تتضمن الإثارة وتناول وجبات الطعام الشهية سواء فوق اليابسة أو البحر أو فوق الملاعب الرياضية وغيرها من الأماكن الكثيرة.
ويقول جواد بنشقرون (28 عاما) بعد تناوله وجبة في السماء "إنها مغامرة رائعة وشعور لا يمكن وصفه من المتعة".
ويشهد المطعم المعلق بكورنيش عين الدئاب بالبيضاء الذي تديره مجموعة "دينير إن دي سكايب "diner in the sky البلجيكية إقبالا كبيرا من الناس خلال فترات الغداء والعشاء ، مستغلين الأجواء الرائعة التي يوفرها على شاطئ عين الدئاب .
ويوضح السيد رضا الجبروني صاحب المشروع "فكرة المشروع جاءت بعدما حصلنا على تصميم من شركة "دينير ان ذا سكاي" البلجيكية التي تعمل في 45 دولة حول العالم، لكن التصميم الحالي في المملكة المغربية يعد الأول من نوعه في العالم حيث يتمتع بخصوصية تامة".
ويضيف "التصميم المعمول به في الدول الأخرى مختلف تماما. عندما فكرنا في جلبه الى المغرب طلبنا من الشركة تصميما جديدا يتناسب مع العادات والتقاليد للمجتمع وهذا ما حدث فعلا".
أجواء عائلية وخصوصية
المركبة تتكون من ثماني طاولات تضم كل واحدة أربعة مقاعد فيما يتوسط المركبة طاقم من أمهر الطهاة للاستمتاع بأشهى المأكولات. ويوفر المكان أجواء عائلية وخصوصية لكل عائلة وسط الإثارة والتحليق وتناول الطعام والتمتع بالمناظر الخلابة.
وتبدأ رحلة الصعود للأكل، عندما يأتي المشارك الى قاعة استقبال ويبلغ بوسائل السلامة والخطوات التي يجب أن يتبعها أثناء الصعود والهبوط. ثم يتوجه الى مركز بيع التذاكر لشراء بطاقة الصعود.
بعدها تتجمع العائلات وتجلس في الأماكن المخصصة فيما يساعدها فريق مدرب من الشباب والفتيات على ربط أحزمة الأمان.
ثم تنطلق الرحلة لتصل الى ارتفاع 50 مترا فوق شاطئ البحر.
ويعلق هشام شفيقي (35عاما) الذي جاء بصحبة زوجته عن شعوره بعد تجربة عشاء في السماء بقوله "التجربة ممتازة لكن المشكلة الوحيدة في الطعام لم يكن جيدا ينبغي أن يتحسن قليلا".
ويضيف "شعرت بالخوف في البداية لكن سرعان ما تبدد ذلك وتحول إلى متعة حقيقية".
وخلال وجبتي الغداء والعشاء يمكث الزبائن مدة 45 دقيقة في الهواء، ويقول يحيى الارياني المدير التنفيذي ل"دينير ان ذا سكاي" إن المطعم مجهز لإقامة "أي مناسبة في السماء سواء زواج أو مهرجان أو عشاء عمل وكل ما يخطر على البال".
ويلفت الارياني الى أن "الأولوية لدينا للأمن والسلامة وفقا لمواصفات ومقاييس شركة "تي يو في" الألمانية, التي تعتبر الأكثر تشددا في معايير الجودة والسلامة على مستوى العالم".
ويشدد على مسألة السلامة بقوله إن "الطاولات مع الأشخاص والمعدات عليها يزنون 11 طنا، فيما الرافعة تستطيع رفع 220 طنا وهذا من أهم وسائل السلامة.