ناظورسيتي - متابعة
أطلق مواطنون بقرى وحواضر الأطلس المتوسط، خاصة بإقليمي خنيفرة وميدلت، نداء استغاثة، بعدما وجدوا أنفسهم عالين وسط الثلوج نتيجة انقطاع الطرق والمسالك، ونفاذ مخزون حطب التدفئة، الذي تجاوز سعره مبلغ 100 درهم للقنطار، قبل أن يختفي ” العود” من الأسواق، في وقت ما زالت الأسر الأطلسية ” المحاصرة” ترفع شعار “الحطب قبل الغذاء”.
مصدر من جماعة ” كروشن” نواحي خنيفرة، أكد أن مخزون الحطب نفذ، وأن المواطنين، الذين باتوا يستشعرون خطر الهلاك، يبحثون عن مراد التدفئة أكثر من بحثهم عن مواد غذائية، مما ألهب أسعار الحطب والمواد الفحمية المخصصة للتدفئة، مضيفا، في اتصال هاتفي، أن إيجاد حزمة حطب، في هذه الأوقات العصيبة، هو بمثابة العثور على “كنز” ثمين، ذلك أن ” الحطب متلقاهش حتى للدوا”.
وكشف المصدر، نقلا عن مواطنين في أعالي الجبال، أن استمرار تساقط الثلوج يعني بداية هلاك المئات من الأسر، التي أصبحت سقوف بيوتها عاجزة عن مقاومة ” جبال” الثلوج المتراكمة فوقها، فضلا عن توقف حركة المرور من وإلى الأسواق الأسبوعية، خاصة وأن مخزون المواد الغذائية نفذ، ونفذ معه علف الماشية، التي نفقت منها العشرات من الرؤوس، بسبب الانخفاض الشديد في درجة الحرارة.
في سياق متصل، تعتزم فعاليات مدنية وحقوقية، زوال اليوم الأربعاء، تنظيم وقفة احتجاجية أمام مديرية التجهيز والنقل في خنيفرة، للتنديد ب” تقاعس الجهات المعنية”، جراء الحصار الذي ضربته الثلوج على قرى منطقة الأطلس المتوسط، حيث تسببت في عزل المئات من المداشر، التي قالت ” إنها منكوبة”.
أطلق مواطنون بقرى وحواضر الأطلس المتوسط، خاصة بإقليمي خنيفرة وميدلت، نداء استغاثة، بعدما وجدوا أنفسهم عالين وسط الثلوج نتيجة انقطاع الطرق والمسالك، ونفاذ مخزون حطب التدفئة، الذي تجاوز سعره مبلغ 100 درهم للقنطار، قبل أن يختفي ” العود” من الأسواق، في وقت ما زالت الأسر الأطلسية ” المحاصرة” ترفع شعار “الحطب قبل الغذاء”.
مصدر من جماعة ” كروشن” نواحي خنيفرة، أكد أن مخزون الحطب نفذ، وأن المواطنين، الذين باتوا يستشعرون خطر الهلاك، يبحثون عن مراد التدفئة أكثر من بحثهم عن مواد غذائية، مما ألهب أسعار الحطب والمواد الفحمية المخصصة للتدفئة، مضيفا، في اتصال هاتفي، أن إيجاد حزمة حطب، في هذه الأوقات العصيبة، هو بمثابة العثور على “كنز” ثمين، ذلك أن ” الحطب متلقاهش حتى للدوا”.
وكشف المصدر، نقلا عن مواطنين في أعالي الجبال، أن استمرار تساقط الثلوج يعني بداية هلاك المئات من الأسر، التي أصبحت سقوف بيوتها عاجزة عن مقاومة ” جبال” الثلوج المتراكمة فوقها، فضلا عن توقف حركة المرور من وإلى الأسواق الأسبوعية، خاصة وأن مخزون المواد الغذائية نفذ، ونفذ معه علف الماشية، التي نفقت منها العشرات من الرؤوس، بسبب الانخفاض الشديد في درجة الحرارة.
في سياق متصل، تعتزم فعاليات مدنية وحقوقية، زوال اليوم الأربعاء، تنظيم وقفة احتجاجية أمام مديرية التجهيز والنقل في خنيفرة، للتنديد ب” تقاعس الجهات المعنية”، جراء الحصار الذي ضربته الثلوج على قرى منطقة الأطلس المتوسط، حيث تسببت في عزل المئات من المداشر، التي قالت ” إنها منكوبة”.