NadorCity.Com
 


معارضة العدل والإحسان صداع في رأس حكومة بنكيران


معارضة العدل والإحسان صداع في رأس حكومة بنكيران
ناظورسيتي / العربية.نت

يشكل التعامل مع جماعة "العدل والإحسان" المعارضة، أقوى التنظيمات الإسلامية بالمغرب، أحد أبرز التحديات السياسية التي تواجهها الحكومة المُرتقبة بقيادة حزب "العدالة والتنمية" ذي المرجعية الإسلامية، حيث تبدو العلاقة بين الطرفين شبه مقطوعة، الأمر الذي قد يدفع في اتجاه وجود معارضة إسلامية في الشارع، من خلال حركة 20 فبراير، لحكومة يقودها إسلاميون أيضا.
وفيما أعلن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المُعَين، مده ليد الحوار مع جماعة الشيخ عبد السلام ياسين، فإن هذه الأخيرة لا ترى أي جدوى من مثل هذا الحوار، باعتبار أن وصول "العدالة والتنمية" للحكومة لن يستجيب لمطالب الشارع، والتي تتمثل أساسا في إرساء دستور ديمقراطي، وفي إسقاط الفساد والاستبداد.

وبالرغم من هذا التباين في المواقف، يرى بعض المتفائلين أن الحكومة الجديدة ربما تعمل على طي صفحة الماضي، وبدء صفحة جديدة مع جماعة العدل والإحسان، تقوم على مبدأ الإنصات والحوار، عوض سياسة المنع والحصار.
ويرى فتح الله أرسلان، القيادي في جماعة العدل والإحسان، أن الجماعة مبدئياً لا ترفض الحوار، لكن لا يُنتظر عموماً حدوث شيء ملموس من طرف الدولة، في علاقتها مع جماعة العدل والإحسان، رغم قيادة حزب العدالة والتنمية للحكومة القادمة، لكون اتخاذ مثل هذا القرار في السياق الحالي هو أكبر من الحزب.

ويشرح أرسلان أن القرارات المصيرية وذات التأثير في البلاد تُتخذ من طرف النظام الحاكم، لهذا لا يُتوقع أن تكون الدولة جادة في مسعاها للحوار الجدي والمثمر مع جماعة العدل والإحسان، مضيفا أن الجماعة ستظل على مواقفها ومبادئها التي تتوافق مع ما يريده الشعب من مطالب رئيسية وحيوية، إذا تحققت سيحدث القطع حينها مع عهد الفساد والجور والاستبداد، من قبيل تأسيس دستور ديمقراطي غير ممنوح، وإفراز انتخابات نزيهة وذات مصداقية تعبر حقيقة عن إرادة الشعب، وإنهاء الفساد بشتى أنواعه.

وسبق لأعضاء من "العدل والإحسان" أن عبروا عن خشيتهم من وجود "فخ" يترصد الإسلاميين بالمغرب، متمثلا في "السماح" لجزء منهم بالفوز في الانتخابات التشريعية الأخيرة، وقيادة الحكومة المقبلة، في مواجهة جزء آخر من الإسلاميين ـ وهم "العدل والإحسان"ـ يعارضون الدولة في الشارع من خلال حركة 20 فبراير.

ويعلق الدكتور رشيد مقتدر، الباحث المتخصص في الشأن الديني بالمغرب، على هذا الموضوع بالقول إن تيار مواجهة الإسلاميين بالإسلاميين تظل واردة بشكل كبير، حيث إنه قد تصطدم توجهات تيارين إسلاميين يوجدان على طرفي النقيض في ما يخص مواقفهما من المشاركة السياسية.

التيار الأول، حسب مقتدر، هو إسلاميو العدالة والتنمية الذين وافقوا على المشاركة في الحياة السياسية بهدف ما يسمونه الإصلاح من داخل المؤسسات القائمة، وهم على رأس الحكومة المقبلة، بينما يتمثل التيار الثاني في إسلاميي "العدل والإحسان" الذين اختاروا التخندق في صلب المعارضة الراديكالية للدولة، وذلك من خارج المؤسسات السياسية.
وكان قياديون من حزب "العدالة والتنمية" قد صرحوا أكثر من مرة، بُعَيْد فوزهم في الانتخابات البرلمانية، برغبتهم في تدشين حوار مع جماعة العدل والإحسان، كما طالب بعضهم الجماعة بمراجعة مواقفها بخصوص المشاركة السياسية، بدعوى أن الأوضاع السياسية تغيرت، وأن الانتخابات البرلمانية الأخيرة كانت نزيهة وشفافة، وأفرزت من اختارهم الشعب لقيادة سفينة حكومته.

ووصف بنكيران جماعة العدل والإحسان بكونها جماعة مسالمة وتنبذ العنف، وأنها تتفق مع حزب العدالة والتنمية في نقطة المرجعية الإسلامية التي ينطلقان منها معا، لكنهما يختلفان بخصوص مسألة المشاركة السياسية، هل من داخل المؤسسات أو من خارجها، مردفا أنه على أتم الاستعداد للحوار مع الجماعة، متمنيا أن تنحو في اتجاه المشاركة السياسية من أجل إصلاح الأوضاع بالبلاد.

ولم يتأخر الجواب على هذه التصريحات من قيادي العدالة والتنمية، حيث إنها جاءت على لسان مئات وآلاف المحتجين، خلال المسيرات الاحتجاجية الأخيرة التي دعت إليها حركة 20 فبراير في بعض المدن المغربية، والتي تشكل جماعة العدل والإحسان جزءا حيويا ومحوريا فيها.

ويرفع شباب حركة 20 فبراير شعارات تؤشر على رفض الحوار مع حكومة العدالة والتنمية، من قبيل: "لا حوار.. لا حوار"، وأيضا "عليك لامان عليك لامان، لا حكومة لا بنكيران"، وغيرها من الشعارات التي تجنح نحو استمرار وتصعيد الاحتجاجات في الشارع.



1.أرسلت من قبل omar في 09/12/2011 20:41
متى سيستفيد المغاربة من اخلاق رجال العدل و الاحسان الذين يحلمون بتغيير كلي للمجتمع المغربي: نستغني عن كل الاطر الجاهزة من وزراء و مهندسين و اطياء واساتذة ليدخل اهل العدل و الاحسان الى الحكم المثالي فما ربح المغاربة من اناس مخلصين عير مفسدين لا يتحملون مسؤوليات يعيث فيها المفسدون فسادا بل ظلوا قابعين في اكواخهم يقيمون اجتماعات فارغة و اليوم يلوحون بالتشويش على من ارادوا يهذا البلد خيرا عوض التعاون معهم على الخير و الاصلاح

2.أرسلت من قبل karim في 09/12/2011 23:22
hal antom khinjar fi dahr ban kiran ya man yada3ouna al3adl wa alihsan hal mina al3adl an tat3ano fi dahr al3adala wa tanmiya min ajli maslahatikom achakhsiya ina acha3b almagribi kana yahtarimo jama3atakom lakin alyawm adhartom alwajh al7a9i9i li jama3at al3adl wa ali7san ita9o allaha fi ikhwanikom min hizb al3adala wa tanmiya idan antom hamokom alwahid howa adajij wa tahrij fa9at
ana mowatin rayour lasto motahaziban ma3a ahad wa lakin daiman ahtam bimaslahat biladi awalan wa akhiran
acha3b wada3a ti9ataho fi almisbah 3alaykom an tahtarimo raiya acha3b almagribi

3.أرسلت من قبل Richard في 10/12/2011 05:54
Pour sauver le Maroc de la misere il faut creer un prtis Amazigh et juifes et gerer que par Imazighan et les juifes et donner le pouvoir a ces deux meilleur races, parcque les arabes n ont pas Albarka, si on regarde les arabes avant ils avaient le petrol aujourd hui c est eux qui paient le prix le plus cher, ils avaient de l or aujourdhui c est chez eux le plus cher, qu est ce que vous attendez de cette race, ils connaissent que la violence et mepriser les non arabes qoui se soit leurs parti,

4.أرسلت من قبل للحديث بقية في 11/12/2011 01:19
متى كان لجماعة العدل و,,, طريقة تربوية جادة أو ثقل في المحتمع المغربي لولا اخخطاء المخزن المغربي الذي أحسن لهعذه الجماعة من حيث لا يدري لا يمكن للجماعة أن تضيع فرصتها التاريخية للانتقام من المخزن الذي أشربها الويلات في سنوات الرصاص واالان ليس أمامها سوى استغلال حركية الشارع للصياح بأعلى صوت هانحن وجدنا طريقة لرد الاعتبار لقد وجدنا على من نتوكأ وو,,,لنعصر لكم االليمون في العيونزز
فبعد كل ما كان يدعوه من رؤئ لكسب المزيدمن الاتباع كادعاء رؤية الملائكة وادعاء رؤية الصحابة يقظة لا مناما وتصوروا ادعاء أحدهم رؤيةالنبي صلى الله علي وسلم يقد شاحنة تحمل الذرة أو الدجاج فكل هذه الترهات لم تعد تنفع مع مجتمع مغربي واع وزاد من تأزم أوضاع الجماعة معارضة كبار العلماع للنزعة الصوفية والغلو المبالغ فيهما واصدارهم فتاوى بجواز الكذب لحضور مجالس العدل والإحسان وكذلك حادثة2000 وحدوث الانفراج كل هذه الخزعبلات ساهمت بشكل كبير في ترهل جنبات الجماعة فما وجدت سوى حراك الشارع لقضاء مآربها وترميم جنباتها












المزيد من الأخبار

الناظور

بعد أزغنغان.. شركة الحافلات "فيكتاليا" ترفع تسعيرة خط سلوان العروي

محكمة الاستئناف بالناظور تفتح أبوابها في وجه المواطنين

كانت تستعد للإقلاع.. ضربة برق تؤخر رحلة طائرة بريطانية لساعات

المجتمع المدني ببوعرك يناشد تدخل عامل الناظور لترميم قنطرة سككية مهملة منذ 2002

كارثة جوية في جنوب السودان.. تحطم طائرة يسقط 20 قتيلا

تصعيد في مليلية المحتلة.. انتقادات لمدريد وتحريض ضد المغرب بسبب القاصرين

تحقيقات مجلس المنافسة تكشف خبايا سوق الأعلاف وتأثيره على أسعار الدواجن