معتقل في قضية حراك الريف يمتنع عن الكلام وممثل النيابة العامة أيد قراره
متابعة
استأنفت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أطوار محاكمة معتقلي حراك الريف المُرحّلين إلى الدار البيضاء، في جلسة جديدة عقدت اليوم الاثنين 26 فبراير الجاري.
وانطلقت هذه الجلسة التي غاب عنها عدد من المحامين وأفراد عائلات المعتقلين، باستدعاء المعتقل جمال بوحدو للمثول أمام هيئة المحكمة، واستنطاقه من لدنها، قبل أن تتفا جئ المحكمة بوضع قرار مكتوب، من طرف المعتقل أكد من خلاله التزامه الصمت وعدم الإجابة على أسئلة القاضي علي الطرشي، مبررا هذا القرار بأنه أدلى سابقا بتصريحات لدى قاضي التحقيق.
قرار بوحدو أيّده ممثل النيابة العامة الذي تدخل و قال إن المعتقل له الحق في التزام الصمت، مشددا على ضرورة عرض الأدلة التي قد تدينه، وهو ما قام به القاضي علي الطرشي والذي واجه المعتقل بالتهم المنسوبة إليه وعرض عليه جميع "الأدلة" الخاصة بها، والتي لم تخرج عن إطار باقي الأدلة التي تواجه بها المحكمة معتقلي الحراك وهي مجموعة من الصور والفيديوهات والتدوينات الفايسبوكية.
استأنفت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أطوار محاكمة معتقلي حراك الريف المُرحّلين إلى الدار البيضاء، في جلسة جديدة عقدت اليوم الاثنين 26 فبراير الجاري.
وانطلقت هذه الجلسة التي غاب عنها عدد من المحامين وأفراد عائلات المعتقلين، باستدعاء المعتقل جمال بوحدو للمثول أمام هيئة المحكمة، واستنطاقه من لدنها، قبل أن تتفا جئ المحكمة بوضع قرار مكتوب، من طرف المعتقل أكد من خلاله التزامه الصمت وعدم الإجابة على أسئلة القاضي علي الطرشي، مبررا هذا القرار بأنه أدلى سابقا بتصريحات لدى قاضي التحقيق.
قرار بوحدو أيّده ممثل النيابة العامة الذي تدخل و قال إن المعتقل له الحق في التزام الصمت، مشددا على ضرورة عرض الأدلة التي قد تدينه، وهو ما قام به القاضي علي الطرشي والذي واجه المعتقل بالتهم المنسوبة إليه وعرض عليه جميع "الأدلة" الخاصة بها، والتي لم تخرج عن إطار باقي الأدلة التي تواجه بها المحكمة معتقلي الحراك وهي مجموعة من الصور والفيديوهات والتدوينات الفايسبوكية.
