سارة الطالبي
بعدما دخل ملف معتقلي حراك الريف لمرحلته الأخيرة، في محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، ترك المعتقلون، كلمات مؤثرة جدا لعائلاتهم تمهيدا لهم لتقبل كلمة هيئة الحكم، كيفما كانت.
كلمات مؤثرة جدا، امتزجت فيها المواساة، بالتشبث والإيمان بقضية “الحراك” التي خرجوا من أجلها منذ مقتل محسن فكري سماك الحسيمة، خط المعتقلون كلماتهم الأخيرة.
نبيل أحمجيق، الملقب بـ”دينامو الحراك” والمعتقل في سجن عكاشة بالدار البيضاء، بعث رسالة لعائلته قبيل الحكم عليه مفادها “حتى لو حكم علي بالإعدام سأذهب إليه وأنا مبتسم، فأنا أمارس قناعاتي ومؤمن بها إلى آخر رمق”، وهي الكلمة التي ردت عليها والدته الملقبة بـ”خالتي عالية” بالقول “أنا فخورة بابني ومؤمنة بأن الله سينصرنا لأننا أصحاب حق رغم كل هذه المعاناة”.
ربيع الأبلق، المعتقل في سجن عكاشة على خلفية ذات الملف، وآخر المعتقلين المتشبثين بالإضراب عن الطعام رغم تردي أوضاعه الصحية، قال لعائلته “لا يهم ما سيقع لنا.. فنحن خرجنا ووقفنا في وجه الفساد من أجل أن يحيى الجميع بكرامة، وما هذه إلا تضحية بسيطة في حق الوطن”، وهو ما ردت عليه والدته “خالتي مليكة” بتوجيه رسالة لمن سجن ابنها بالقول “إبني هناك في السجن لم يتذوق شيئا وأنا هنا في حزن، كم أريد إبني معي”.
الحبيب الحنودي، سائق الحافلة الذي اعتقل من عمله ليلتحق بنشطاء الحراك المعتقلين على خلفية هذا الملف، قال في آخر كلمة له “الوطن ليس راية ولا شعارا فقط، إنه تضحية واستماتة في الدفاع عن الحق وعنه مهما كلفنا ذلك”، فيما ردت عليه زوجته هدى السكاكي التي كتبت رسالة مؤثرة عن حزن بناتها يوم العيد في غياب الأب “فخورة بزوجي ومعه كيفما كانت الظروف وكيفما كانت الأحكام”.
يشار إلى أنه بعد سنة من اندلاع حملة الاعتقالات في صفوف نشطاء حراك الريف في الحسيمة، مثل النشطاء في أزيد من 84 جلسة أمام هيئة حكم استئنافية الدار البيضاء، فيما دخل الملف الآن، إلى آخر مرحلة له، مرحلة تحديد يوم النطق بالحكم.
بعدما دخل ملف معتقلي حراك الريف لمرحلته الأخيرة، في محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، ترك المعتقلون، كلمات مؤثرة جدا لعائلاتهم تمهيدا لهم لتقبل كلمة هيئة الحكم، كيفما كانت.
كلمات مؤثرة جدا، امتزجت فيها المواساة، بالتشبث والإيمان بقضية “الحراك” التي خرجوا من أجلها منذ مقتل محسن فكري سماك الحسيمة، خط المعتقلون كلماتهم الأخيرة.
نبيل أحمجيق، الملقب بـ”دينامو الحراك” والمعتقل في سجن عكاشة بالدار البيضاء، بعث رسالة لعائلته قبيل الحكم عليه مفادها “حتى لو حكم علي بالإعدام سأذهب إليه وأنا مبتسم، فأنا أمارس قناعاتي ومؤمن بها إلى آخر رمق”، وهي الكلمة التي ردت عليها والدته الملقبة بـ”خالتي عالية” بالقول “أنا فخورة بابني ومؤمنة بأن الله سينصرنا لأننا أصحاب حق رغم كل هذه المعاناة”.
ربيع الأبلق، المعتقل في سجن عكاشة على خلفية ذات الملف، وآخر المعتقلين المتشبثين بالإضراب عن الطعام رغم تردي أوضاعه الصحية، قال لعائلته “لا يهم ما سيقع لنا.. فنحن خرجنا ووقفنا في وجه الفساد من أجل أن يحيى الجميع بكرامة، وما هذه إلا تضحية بسيطة في حق الوطن”، وهو ما ردت عليه والدته “خالتي مليكة” بتوجيه رسالة لمن سجن ابنها بالقول “إبني هناك في السجن لم يتذوق شيئا وأنا هنا في حزن، كم أريد إبني معي”.
الحبيب الحنودي، سائق الحافلة الذي اعتقل من عمله ليلتحق بنشطاء الحراك المعتقلين على خلفية هذا الملف، قال في آخر كلمة له “الوطن ليس راية ولا شعارا فقط، إنه تضحية واستماتة في الدفاع عن الحق وعنه مهما كلفنا ذلك”، فيما ردت عليه زوجته هدى السكاكي التي كتبت رسالة مؤثرة عن حزن بناتها يوم العيد في غياب الأب “فخورة بزوجي ومعه كيفما كانت الظروف وكيفما كانت الأحكام”.
يشار إلى أنه بعد سنة من اندلاع حملة الاعتقالات في صفوف نشطاء حراك الريف في الحسيمة، مثل النشطاء في أزيد من 84 جلسة أمام هيئة حكم استئنافية الدار البيضاء، فيما دخل الملف الآن، إلى آخر مرحلة له، مرحلة تحديد يوم النطق بالحكم.