محمد الطالبي
خاض مساء أمس السبت 9 يونيو الجاري، الفرع المحلي للمعطلين المنضوي تحت لواء الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين شكلا نضاليا دام لأكثر من ساعتين من الزمن.
وتمثل هذا الشكل في وقفة احتجاجية أمام مقر دار الشباب جسدها مناضلو الفرع، حيث تم إلقاء مجموعة من المداخلات من قبل مناضلي الجمعية، نددوا فيها بالممارسات الإقصائية المنتهجة في مجال التشغيل على المستوى الوطني عامة وعلى المستوى المحلي خاصة من قبيل سيادة مظاهر الزبونية والمحسوبية والسمسرة والاسترزاق السياسي في المناصب والوظائف المستحدثة مؤخرا بالمدينة ( المركب السوسيو رياضي، دار الشباب، المركب الاجتماعي، القاعة المغطاة التي ما زالت في طور التشييد ).
وقد عرف هذا الشكل النضالي حضورا مكثفا للقوات الأمنية بشتى تلاوينها ( القوات المساعدة، قوات الأمن، أجهزة التدخل السريع، أجهزة الأمن السري، باشا المدينة وأعوان السلطة المحلية )، حيث وقفت هذه الترسانة الأمنية في وجه المعطلين مطوقة إياهم من كل الجوانب ومنعتهم بذلك عن اقتحام مقر دار الشباب، مما جعل المعطلين يغيرون وجهة شكلهم النضالي إلى مقر المركب السوسيو رياضي ثم العودة إلى القاعة المغطاة في مسيرة احتجاجية عرفت تطويقا أمنيا شاملا.
وقد رفع مناضلو الجمعية مجموعة من الشعارات المنددة بالسياسات الطبقية في ميدان التشغيل وكل المقاربات الأمنية ضد الأشكال الاحتجاجية السلمية التي تقودها الجمعية وباقي الإطارات المناضلة، ليختتم المعطلون محطتهم النضالية بالقاعة المغطاة ضاربين مواعيد نضالية تصعيدية في القريب إذا لم يباشر المسؤولون على المستوى المحلي والإقليمي البث في ملفهم المطلبي بالجدية اللازمة ، محملين كافة المسؤولية فيما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلا إلى كافة المتدخلين في ملف التشغيل ( العامل ، الباشا ، المجلس البلدي ).
وجدير ذكره أن هذا الشكل يعتبر الأول بعد عشرة أيام من الجمع العام السنوي للفرع الذي تم فيه تجديد القيادة المحلية .
خاض مساء أمس السبت 9 يونيو الجاري، الفرع المحلي للمعطلين المنضوي تحت لواء الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين شكلا نضاليا دام لأكثر من ساعتين من الزمن.
وتمثل هذا الشكل في وقفة احتجاجية أمام مقر دار الشباب جسدها مناضلو الفرع، حيث تم إلقاء مجموعة من المداخلات من قبل مناضلي الجمعية، نددوا فيها بالممارسات الإقصائية المنتهجة في مجال التشغيل على المستوى الوطني عامة وعلى المستوى المحلي خاصة من قبيل سيادة مظاهر الزبونية والمحسوبية والسمسرة والاسترزاق السياسي في المناصب والوظائف المستحدثة مؤخرا بالمدينة ( المركب السوسيو رياضي، دار الشباب، المركب الاجتماعي، القاعة المغطاة التي ما زالت في طور التشييد ).
وقد عرف هذا الشكل النضالي حضورا مكثفا للقوات الأمنية بشتى تلاوينها ( القوات المساعدة، قوات الأمن، أجهزة التدخل السريع، أجهزة الأمن السري، باشا المدينة وأعوان السلطة المحلية )، حيث وقفت هذه الترسانة الأمنية في وجه المعطلين مطوقة إياهم من كل الجوانب ومنعتهم بذلك عن اقتحام مقر دار الشباب، مما جعل المعطلين يغيرون وجهة شكلهم النضالي إلى مقر المركب السوسيو رياضي ثم العودة إلى القاعة المغطاة في مسيرة احتجاجية عرفت تطويقا أمنيا شاملا.
وقد رفع مناضلو الجمعية مجموعة من الشعارات المنددة بالسياسات الطبقية في ميدان التشغيل وكل المقاربات الأمنية ضد الأشكال الاحتجاجية السلمية التي تقودها الجمعية وباقي الإطارات المناضلة، ليختتم المعطلون محطتهم النضالية بالقاعة المغطاة ضاربين مواعيد نضالية تصعيدية في القريب إذا لم يباشر المسؤولون على المستوى المحلي والإقليمي البث في ملفهم المطلبي بالجدية اللازمة ، محملين كافة المسؤولية فيما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلا إلى كافة المتدخلين في ملف التشغيل ( العامل ، الباشا ، المجلس البلدي ).
وجدير ذكره أن هذا الشكل يعتبر الأول بعد عشرة أيام من الجمع العام السنوي للفرع الذي تم فيه تجديد القيادة المحلية .