قلم : مصطفى الوردي
بداية نشكرك السيد معالي الوزير على تواضعك والسماح لنا بإجراء هذا الحوار معك
الوزير: العفو ، بكل سرور فنحن من اجل جيل مدرسة النجاح مستعدون لإجراء أي لقاء صحفي .
سؤال : معالي الوزير في البداية ماهي التدابير التي إتخذتموها هذه السنة لمواجهة جائحة ” الحلوف ” في حالة عودتها ؟ .
جواب : يا لطيف من سؤال . لكن على أي حال الوزارة اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لكي لاتنتشر العدوى في صفوف التلاميذ ، وحتى لا يتكرر سيناريو السنة الماضية قمنا بإبرام صفقة مع شركة صابون الكف لتزويد جميع المؤسسات التعليمية داخل وخارج المجال الحضري بهذا النوع من الصابون الصحي ، بحيث سيعمد جميع التلاميذ و الطاقم الإداري والسادة رجال ونساء التعليم على غسل أيديهم يوميا بالصابون والماء حتى لاتنتقل العدوى .
سؤال : إجراء مهم معالي الوزير ، ولكن ألا ترون أن بعض المؤسسات التعليمية غير مزودة بالمياه ولا توجد بها مراحيض خصوصا تلك المتواجدة بالمجال القروي ، فكيف سيتسنى للتلاميذ إستعمال هذا المنتوج الفريد من نوعه للتصدي لأنفلونزا ” الحلوف ” ؟ .
جواب : الحل بسيط في غياب المياه يجوز التيمم بالصابون فقط .
سؤال : معالي الوزير بمجرد جلوسكم على كرسي الوزارة قمتم بإلغاء مجموعة من العادات التي تميز بها عهد الوزير السابق ، كمنع الحلويات التي كانت تصل كل صباح إلى مكتبكم ؟ .
جواب : من عادتي ترشيد النفقات .
سؤال : جميل ولكن ماذا تقصد معالي الوزير ؟
جواب : لما استفسرت الأمر تبين لي أن الميزانية التي كانت مخصصة لشوكولاطة الوزير السابق لحبيب المالكي ، كانت سمينة جدا لدرجة أن أصابتني بعسر الهضم خصوصا وأن الميزانية التي خصصت لهذه الحلويات كانت تدفع من ميزانية الوزارة .
أقاطعه : تقصد ميزانية دافعي الضرائب . لكن سيدي الوزير لانلمس التقشف في سياستكم الجديدة ، بكونه قد حصل لكم مثل طائر اللقلاق ” لي جا يبوس ولدو سعى عماه ” ، حيث أنه بمجرد جلوسكم على الكرسي الوثير بدأتم تقومون بنفس سياسة السابقين ؟
جواب : فهمتك يبدو أنك تتحدث عن صفقة تجهيز المؤسسات التعليمية بتلفازات من نوع ” LCD ”
أقاطعه : بل أكثر من ذلك صفقة توفير 6445 حاسوب محمول لفائدة مديري المؤسسات التعليمية مجهزة بالأنترنيت والطابعات والبرانم؟ .
جواب : بطبيعة الحال هناك فرق شاسع بين صفقة الحلويات والمعلوميات ، نحن نريد أن نبين للآخرين أننا نساير العصر المعاصر وما صفقة المعلوميات إلا لدر الرماد في عيون ” العديان ” . لقد لاحظنا أن أطفالنا الأعزاء يحرمون من متابعة قناتهم المفضلة ” سبايس تون ” وفي إطار المخطط الاستعجالي وجيل مدرسة النجاح ، قمنا بتقريب قناة سبايس تون من التلاميذ ، كما أن بعض نساء التلعيم ” المبليات ” بشهيوات شميسة يمكن لهن أن يشاهدن حلقات شميسة من داخل قاعة الدرس ، أما رجال التعليم المغرمين بكرة القدم فلن يجدوا أحسن من شاشة LCD لمتابعة ” ديربي البارصا والريال ” .
سؤال : معالي الوزير لماذا قمتم بإقتناء هذه الحواسيب المحمولة للمديرين فقط وأقصيتم السادة نساء ورجال التعليم من الصفقة ؟
جواب : لم نقصيهم فعليهم فقط أن يصبروا حتى الموسم المقبل حتى لا نتسبب في ثقب جميع ميزانية هذه السنة .
سؤال : لماذا قمتم بتزويد حواسيب المديرين بالأنترنيت خصوصا ,انه تروج أخبارا بأن السادة المديرين يأخذون تلك الحواسيب لمنازلهم ويضعونها رهن إشارة أبنائهم وزوجاتهم ؟
جواب : لمسنا بأن بعض المديرين لايلتزمون بالإدارة بحيث تصلنا أخبارا بأنهم ” يسلتون ” وفي بعض الأحيان لا يحضرون نهائيا للمؤسسة، لذلك قمنا بإدخال هذه التقنية حتى يتسنى لنا التواصل معهم عبر ” الشات ” MSN والكاميرا ستظل ” شاعلة ” طوال تواجدهم بالإدارة ، لكن هذا لايعني بأنهم لن يستعملوا MSN مع زوجاتهم بالنسبة للمزوجين وكذلك توطيد العلاقات بالنسبة للذين هم في طريق الزواج فنحن نتفهم الأمر . لكن مسالة استغلالها بالمنازل لم تصلني مراسلات بعد في الموضوع ولن أتساهل مع أي حالة .
سؤال : جميل سيدي الوزير ولكن ألا ترون بأن هذه الميزانية لو خصصت لبناء المدارس بالعالم القروي والحضري لكان أحسن ، خصوصا وأن نسبة مهمة من المؤسسات التعليمية تفتقد لشروط مؤسسة هي عبارة عن إسطبلات لا مياه ولا مراحيض + مشكل الإكتظاظ ؟
جواب : معالي الوزير يبتسم يبدو أن" راسك أسخون " فقد بدأت تسأل أسئلة غريبة ؟
سؤال : تفهمت كلامه وغيرت السؤال ” كولو العام زين ” سيدي الوزير في لقاء أكادير الأخير لاحظنا أنكم استعملتم لغة”الصباط ” إزاء نساء ورجال التعليم واتهمت بعضهم بأنهم “طــــــايحين بالصدفة في هذه المهنة،ولي ابغا يدخل المدرسة خصو يعرف قواعد اللعبة” كما أنـــــكم صرحتم أيضا “بأننا البلد الوحيد في العالم الذي يقوم بنقل المدرسة إلى التــــلاميذ، في الوقت الذي تعمل كــــــل بلدان المعمور على نقل التلاميذ إلى المدرسة“ ؟ .
جواب : بطبيعة الحال أنت لاتعرف مع من أتعامل ، إنهم رجال التعليم وما أدراك مارجال التعليم ، وأنت تعلم جيدا بأنه في اليوم الأول ” يموت المش ” فالجرأة التي نزلت علي جاءت نتيجة شربي لحليب السبع الذي نصحني به أحد الأصدقاء الأوفياء والحمد لله ” جاب الله التسيير ” .
سؤال : ألا ترى أن ” الطايحة بالصدفة ” ميزة جميع المهن وليست مقتصرة فقط على نساء ورجال التعليم ، فهناك من طاح نائبا إقليميا أو مدير أكاديمية، أو مديرا مركزيا أو مفتشا عاما ، وأخر عضوا في المجلس الأعلى للتعليم ،أو مدير مؤسسة وطنية، وهناك من “سخر فيه الله” وأصبح وزيرا ؟
جواب : انك تسال أسئلة بعيدة عن قواعد اللعبة
سؤال : ماذا تقصدون بقواعد اللعبة ؟
جواب : قواعد اللعبة تعني الانضباط لالتزامات وما لك وما عليك ، بمعنى لما أمضيت على عقد بأن تعمل مدرسا لمدة 8 سنوات في مناطق نائية فلا ينبغي عليك أن تأتي وتحتج وتبكي وتشكي بأن تطلب الانتقال إلى منطقتك أو الالتحاق بالزوجة فقواعد اللعبة واضحة
.
سؤال : ماسر نومكم أثناء جلسات البرلمان ؟
جواب : أحسن مكان يمكن أن يخلد فيه المرء إلى النوم هو البرلمان حيث أنه بمجرد ما أن تجلس على ذلك الكرسي الوثير حتى أذهب في سبات عميق.
أقاطعه : سعداتك ” أنعس أنت لي يواتيك ”
سؤال : طبعي أن تناموا والتعليم في المغرب يعتبر تلميذا بليدا ونحتل مراتب متأخرة في الترتيب لدرجة أن مرتبة غزة المحتلة من طرف الصهاينة أحسن منا في التعليم ؟.
جواب : يجب أن لاتكون مكتئبا فبفضل المخطط الإستعجالي وشعاره الحماسي مدرسة النجاح سنتخطى هذه المرتبة السلبية وسننافس دولا مثل فرنسا .
أقاطعه : واضح كل شيء ” وجه الشارفة ما يخفى ولو تحكو بالحلفة ” .
كلمة أخيرة معالي الوزير : ستريك الأيام أن مدرسة النجاح ستنتصر على مدرستي الحلوة إن شاء الله .
نتمنى ذلك مع العلم أن النتيجة واضحة وضوح الشمس في عز النهار ، في مدرسة النجاح الكل ينجح حتى الأشباح والذين لايفرقون بين الألف والزرواطة ، المهم التشدق بلغة الأرقام وحققنا وأنجزنا و .......
حوار إفتراضي فقط
bilahoudoud@yahoo.fr
بداية نشكرك السيد معالي الوزير على تواضعك والسماح لنا بإجراء هذا الحوار معك
الوزير: العفو ، بكل سرور فنحن من اجل جيل مدرسة النجاح مستعدون لإجراء أي لقاء صحفي .
سؤال : معالي الوزير في البداية ماهي التدابير التي إتخذتموها هذه السنة لمواجهة جائحة ” الحلوف ” في حالة عودتها ؟ .
جواب : يا لطيف من سؤال . لكن على أي حال الوزارة اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لكي لاتنتشر العدوى في صفوف التلاميذ ، وحتى لا يتكرر سيناريو السنة الماضية قمنا بإبرام صفقة مع شركة صابون الكف لتزويد جميع المؤسسات التعليمية داخل وخارج المجال الحضري بهذا النوع من الصابون الصحي ، بحيث سيعمد جميع التلاميذ و الطاقم الإداري والسادة رجال ونساء التعليم على غسل أيديهم يوميا بالصابون والماء حتى لاتنتقل العدوى .
سؤال : إجراء مهم معالي الوزير ، ولكن ألا ترون أن بعض المؤسسات التعليمية غير مزودة بالمياه ولا توجد بها مراحيض خصوصا تلك المتواجدة بالمجال القروي ، فكيف سيتسنى للتلاميذ إستعمال هذا المنتوج الفريد من نوعه للتصدي لأنفلونزا ” الحلوف ” ؟ .
جواب : الحل بسيط في غياب المياه يجوز التيمم بالصابون فقط .
سؤال : معالي الوزير بمجرد جلوسكم على كرسي الوزارة قمتم بإلغاء مجموعة من العادات التي تميز بها عهد الوزير السابق ، كمنع الحلويات التي كانت تصل كل صباح إلى مكتبكم ؟ .
جواب : من عادتي ترشيد النفقات .
سؤال : جميل ولكن ماذا تقصد معالي الوزير ؟
جواب : لما استفسرت الأمر تبين لي أن الميزانية التي كانت مخصصة لشوكولاطة الوزير السابق لحبيب المالكي ، كانت سمينة جدا لدرجة أن أصابتني بعسر الهضم خصوصا وأن الميزانية التي خصصت لهذه الحلويات كانت تدفع من ميزانية الوزارة .
أقاطعه : تقصد ميزانية دافعي الضرائب . لكن سيدي الوزير لانلمس التقشف في سياستكم الجديدة ، بكونه قد حصل لكم مثل طائر اللقلاق ” لي جا يبوس ولدو سعى عماه ” ، حيث أنه بمجرد جلوسكم على الكرسي الوثير بدأتم تقومون بنفس سياسة السابقين ؟
جواب : فهمتك يبدو أنك تتحدث عن صفقة تجهيز المؤسسات التعليمية بتلفازات من نوع ” LCD ”
أقاطعه : بل أكثر من ذلك صفقة توفير 6445 حاسوب محمول لفائدة مديري المؤسسات التعليمية مجهزة بالأنترنيت والطابعات والبرانم؟ .
جواب : بطبيعة الحال هناك فرق شاسع بين صفقة الحلويات والمعلوميات ، نحن نريد أن نبين للآخرين أننا نساير العصر المعاصر وما صفقة المعلوميات إلا لدر الرماد في عيون ” العديان ” . لقد لاحظنا أن أطفالنا الأعزاء يحرمون من متابعة قناتهم المفضلة ” سبايس تون ” وفي إطار المخطط الاستعجالي وجيل مدرسة النجاح ، قمنا بتقريب قناة سبايس تون من التلاميذ ، كما أن بعض نساء التلعيم ” المبليات ” بشهيوات شميسة يمكن لهن أن يشاهدن حلقات شميسة من داخل قاعة الدرس ، أما رجال التعليم المغرمين بكرة القدم فلن يجدوا أحسن من شاشة LCD لمتابعة ” ديربي البارصا والريال ” .
سؤال : معالي الوزير لماذا قمتم بإقتناء هذه الحواسيب المحمولة للمديرين فقط وأقصيتم السادة نساء ورجال التعليم من الصفقة ؟
جواب : لم نقصيهم فعليهم فقط أن يصبروا حتى الموسم المقبل حتى لا نتسبب في ثقب جميع ميزانية هذه السنة .
سؤال : لماذا قمتم بتزويد حواسيب المديرين بالأنترنيت خصوصا ,انه تروج أخبارا بأن السادة المديرين يأخذون تلك الحواسيب لمنازلهم ويضعونها رهن إشارة أبنائهم وزوجاتهم ؟
جواب : لمسنا بأن بعض المديرين لايلتزمون بالإدارة بحيث تصلنا أخبارا بأنهم ” يسلتون ” وفي بعض الأحيان لا يحضرون نهائيا للمؤسسة، لذلك قمنا بإدخال هذه التقنية حتى يتسنى لنا التواصل معهم عبر ” الشات ” MSN والكاميرا ستظل ” شاعلة ” طوال تواجدهم بالإدارة ، لكن هذا لايعني بأنهم لن يستعملوا MSN مع زوجاتهم بالنسبة للمزوجين وكذلك توطيد العلاقات بالنسبة للذين هم في طريق الزواج فنحن نتفهم الأمر . لكن مسالة استغلالها بالمنازل لم تصلني مراسلات بعد في الموضوع ولن أتساهل مع أي حالة .
سؤال : جميل سيدي الوزير ولكن ألا ترون بأن هذه الميزانية لو خصصت لبناء المدارس بالعالم القروي والحضري لكان أحسن ، خصوصا وأن نسبة مهمة من المؤسسات التعليمية تفتقد لشروط مؤسسة هي عبارة عن إسطبلات لا مياه ولا مراحيض + مشكل الإكتظاظ ؟
جواب : معالي الوزير يبتسم يبدو أن" راسك أسخون " فقد بدأت تسأل أسئلة غريبة ؟
سؤال : تفهمت كلامه وغيرت السؤال ” كولو العام زين ” سيدي الوزير في لقاء أكادير الأخير لاحظنا أنكم استعملتم لغة”الصباط ” إزاء نساء ورجال التعليم واتهمت بعضهم بأنهم “طــــــايحين بالصدفة في هذه المهنة،ولي ابغا يدخل المدرسة خصو يعرف قواعد اللعبة” كما أنـــــكم صرحتم أيضا “بأننا البلد الوحيد في العالم الذي يقوم بنقل المدرسة إلى التــــلاميذ، في الوقت الذي تعمل كــــــل بلدان المعمور على نقل التلاميذ إلى المدرسة“ ؟ .
جواب : بطبيعة الحال أنت لاتعرف مع من أتعامل ، إنهم رجال التعليم وما أدراك مارجال التعليم ، وأنت تعلم جيدا بأنه في اليوم الأول ” يموت المش ” فالجرأة التي نزلت علي جاءت نتيجة شربي لحليب السبع الذي نصحني به أحد الأصدقاء الأوفياء والحمد لله ” جاب الله التسيير ” .
سؤال : ألا ترى أن ” الطايحة بالصدفة ” ميزة جميع المهن وليست مقتصرة فقط على نساء ورجال التعليم ، فهناك من طاح نائبا إقليميا أو مدير أكاديمية، أو مديرا مركزيا أو مفتشا عاما ، وأخر عضوا في المجلس الأعلى للتعليم ،أو مدير مؤسسة وطنية، وهناك من “سخر فيه الله” وأصبح وزيرا ؟
جواب : انك تسال أسئلة بعيدة عن قواعد اللعبة
سؤال : ماذا تقصدون بقواعد اللعبة ؟
جواب : قواعد اللعبة تعني الانضباط لالتزامات وما لك وما عليك ، بمعنى لما أمضيت على عقد بأن تعمل مدرسا لمدة 8 سنوات في مناطق نائية فلا ينبغي عليك أن تأتي وتحتج وتبكي وتشكي بأن تطلب الانتقال إلى منطقتك أو الالتحاق بالزوجة فقواعد اللعبة واضحة
.
سؤال : ماسر نومكم أثناء جلسات البرلمان ؟
جواب : أحسن مكان يمكن أن يخلد فيه المرء إلى النوم هو البرلمان حيث أنه بمجرد ما أن تجلس على ذلك الكرسي الوثير حتى أذهب في سبات عميق.
أقاطعه : سعداتك ” أنعس أنت لي يواتيك ”
سؤال : طبعي أن تناموا والتعليم في المغرب يعتبر تلميذا بليدا ونحتل مراتب متأخرة في الترتيب لدرجة أن مرتبة غزة المحتلة من طرف الصهاينة أحسن منا في التعليم ؟.
جواب : يجب أن لاتكون مكتئبا فبفضل المخطط الإستعجالي وشعاره الحماسي مدرسة النجاح سنتخطى هذه المرتبة السلبية وسننافس دولا مثل فرنسا .
أقاطعه : واضح كل شيء ” وجه الشارفة ما يخفى ولو تحكو بالحلفة ” .
كلمة أخيرة معالي الوزير : ستريك الأيام أن مدرسة النجاح ستنتصر على مدرستي الحلوة إن شاء الله .
نتمنى ذلك مع العلم أن النتيجة واضحة وضوح الشمس في عز النهار ، في مدرسة النجاح الكل ينجح حتى الأشباح والذين لايفرقون بين الألف والزرواطة ، المهم التشدق بلغة الأرقام وحققنا وأنجزنا و .......
حوار إفتراضي فقط
bilahoudoud@yahoo.fr