ناظورسيتي: متابعة
أعلنت السلطات الهندية في يوم السبت عزمها اتخاذ إجراءات بعدما أمرت معلمة في مدرسة ابتدائية تلاميذها بالتناوب على صفع زميلهم المسلم، وأثارت لقطات الحادث غضبا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي.
في هذه اللقطات، يمكن رؤية معلمة في مدرسة خاصة في ولاية أوتار براديش تأمر الطلاب بصفع طفل يبلغ من العمر 7 سنوات، بسبب خطأ صغير في جدول الضرب على ما يبدو.
صوت المعلمة يسمع وهي تقول للأطفال والصبي يقف باكيا: "لماذا تصفعونه بلطف؟ اصفعوه بقوة". وأضافت: "ابدأوا بالصفع على منطقة الخصر، واتركوا وجهه يتحول إلى اللون الأحمر".
أعلنت السلطات الهندية في يوم السبت عزمها اتخاذ إجراءات بعدما أمرت معلمة في مدرسة ابتدائية تلاميذها بالتناوب على صفع زميلهم المسلم، وأثارت لقطات الحادث غضبا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي.
في هذه اللقطات، يمكن رؤية معلمة في مدرسة خاصة في ولاية أوتار براديش تأمر الطلاب بصفع طفل يبلغ من العمر 7 سنوات، بسبب خطأ صغير في جدول الضرب على ما يبدو.
صوت المعلمة يسمع وهي تقول للأطفال والصبي يقف باكيا: "لماذا تصفعونه بلطف؟ اصفعوه بقوة". وأضافت: "ابدأوا بالصفع على منطقة الخصر، واتركوا وجهه يتحول إلى اللون الأحمر".
وقد تقدم والد الطفل بشكوى للشرطة في منطقة مظفرناغار حيث وقع الحادث، وأكد مفتش الشرطة أنه تم التحقق من اللقطات وسيتم اتخاذ إجراءات إدارية ضد المعلمة. وتعد الهند بلدا يضم أكثر من 1.4 مليار نسمة، من بينهم حوالي 210 ملايين مسلم.
أثار هذا الحادث تنديدا واسعا عبر الإنترنت، وقام زعيم المعارضة راهول غاندي بتوجيه اللوم إلى حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي الذي يتزعمه ناريندرا مودي في تشجيع التعصب الديني في البلاد ذات الأغلبية هندوسية.
غاندي كتب في منشور على منصة "تويتر": "زرعوا بذور التمييز في أذهان الأطفال الأبرياء وحولوا المدرسة، المكان الذي يجب أن يكون مكانا مقدسا، إلى ساحة للكراهية".
وأضاف: "لا يمكن أن يقوم معلم بشيئ أسوأ من ذلك"، مشيرا إلى أن هذا هو نفس الانتماء الذي تحرك به حزب بهاراتيا جاناتا والذي أشعل النار في جميع أنحاء الهند.
تشير جماعات حقوق الإنسان إلى أن جرائم الكراهية والعنف ضد المسلمين في الهند قد زادت منذ تولي رئيس الوزراء الهندوسي ناريندرا مودي منصبه في عام 2014.
أثار هذا الحادث تنديدا واسعا عبر الإنترنت، وقام زعيم المعارضة راهول غاندي بتوجيه اللوم إلى حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي الذي يتزعمه ناريندرا مودي في تشجيع التعصب الديني في البلاد ذات الأغلبية هندوسية.
غاندي كتب في منشور على منصة "تويتر": "زرعوا بذور التمييز في أذهان الأطفال الأبرياء وحولوا المدرسة، المكان الذي يجب أن يكون مكانا مقدسا، إلى ساحة للكراهية".
وأضاف: "لا يمكن أن يقوم معلم بشيئ أسوأ من ذلك"، مشيرا إلى أن هذا هو نفس الانتماء الذي تحرك به حزب بهاراتيا جاناتا والذي أشعل النار في جميع أنحاء الهند.
تشير جماعات حقوق الإنسان إلى أن جرائم الكراهية والعنف ضد المسلمين في الهند قد زادت منذ تولي رئيس الوزراء الهندوسي ناريندرا مودي منصبه في عام 2014.