ناظورسيتي: أيوب الصابري
شهدت سماء شمال المغرب في ليلة الأحد حدثا فلكيا استثنائيا ومذهلا، حينما قطعت كرة نارية "غامضة" طبقات الغلاف الجوي بسرعة مذهلة تجاوزت 61 ألف كيلومتر في الساعة. هذه الظاهرة الفلكية الفريدة كانت بارزة بوضوح بالعين المجردة، وأثارت دهشة العديد من المراقبين.
تم توثيق هذه الحادثة الفلكية الرائعة من قبل أجهزة الكشف التابعة لمشروع SMART، الذي يتخذ من معهد الفيزياء الفلكية في الأندلس (IAA-CSIC) مقرا له، بالإضافة إلى مشاركة المراصد الفلكية في إشبيلية، ولا هيتا (توليدو)، وكالار ألتو (ألميريا)، وسييرا نيفادا (غرناطة) في رصد هذه الظاهرة.
ووفقا للباحثين في مشروع SMART، يعزى هذا الحدث إلى دخول شظية صخرية إلى الغلاف الجوي للأرض بسرعة تقدر بنحو 61 ألف كيلومتر في الساعة.
شهدت سماء شمال المغرب في ليلة الأحد حدثا فلكيا استثنائيا ومذهلا، حينما قطعت كرة نارية "غامضة" طبقات الغلاف الجوي بسرعة مذهلة تجاوزت 61 ألف كيلومتر في الساعة. هذه الظاهرة الفلكية الفريدة كانت بارزة بوضوح بالعين المجردة، وأثارت دهشة العديد من المراقبين.
تم توثيق هذه الحادثة الفلكية الرائعة من قبل أجهزة الكشف التابعة لمشروع SMART، الذي يتخذ من معهد الفيزياء الفلكية في الأندلس (IAA-CSIC) مقرا له، بالإضافة إلى مشاركة المراصد الفلكية في إشبيلية، ولا هيتا (توليدو)، وكالار ألتو (ألميريا)، وسييرا نيفادا (غرناطة) في رصد هذه الظاهرة.
ووفقا للباحثين في مشروع SMART، يعزى هذا الحدث إلى دخول شظية صخرية إلى الغلاف الجوي للأرض بسرعة تقدر بنحو 61 ألف كيلومتر في الساعة.
وأوضحوا أن الاحتكاك الشديد للصخرة مع طبقات الجو الأرضي بسرعة هائلة أدى إلى ارتفاع حرارتها إلى آلاف الدرجات المئوية، مما أضفى عليها توهجا مذهلا وتوليدها لكرة نارية متوهجة بشدة.
تم رصد هذه الكرة النارية عند ارتفاع يبلغ 97 كيلومترا فوق جماعة "إيبوهجارن" ( إقليم الناظور)، قبل أن تنطفئ على ارتفاع حوالي 31 كيلومترا فوق مدينة بني وكيل. ولاحظ الباحثون أن النيزك تعرض لعدة انفجارات أثناء مساره، مما منح الكرة النارية سطوعا أكبر من سطوع البدر.
تجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من الظواهر ليس غريبا على المغرب، حيث يتم تحليلها بشكل متكرر باستخدام أجهزة الكشف الخاصة بمشروع SMART.
يندرج هذا المشروع ضمن شبكة جنوب غرب أوروبا لرصد الكرات النارية والنيازك (SWEMN)، التي تهدف إلى رصد وتحليل تأثيرات الصخور المنطلقة من أجسام النظام الشمسي المختلفة أثناء دخولها الغلاف الجوي للأرض.
تم رصد هذه الكرة النارية عند ارتفاع يبلغ 97 كيلومترا فوق جماعة "إيبوهجارن" ( إقليم الناظور)، قبل أن تنطفئ على ارتفاع حوالي 31 كيلومترا فوق مدينة بني وكيل. ولاحظ الباحثون أن النيزك تعرض لعدة انفجارات أثناء مساره، مما منح الكرة النارية سطوعا أكبر من سطوع البدر.
تجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من الظواهر ليس غريبا على المغرب، حيث يتم تحليلها بشكل متكرر باستخدام أجهزة الكشف الخاصة بمشروع SMART.
يندرج هذا المشروع ضمن شبكة جنوب غرب أوروبا لرصد الكرات النارية والنيازك (SWEMN)، التي تهدف إلى رصد وتحليل تأثيرات الصخور المنطلقة من أجسام النظام الشمسي المختلفة أثناء دخولها الغلاف الجوي للأرض.