ناظورسيتي: متابعة
تفاجأ ساكنة الريف يوم أمس الجمعة، بالهزة الأرضية ذات الشدة المتراوحة ما بين 4.4 و4.7 درجات، حسب كل من موقع رصد الزلازل العالمي، والمعهد الوطني للجيوفيزياء، وذلك في الدقيقة 17 بعد الثامنة مساء.
وقال ناصر جبور، مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء، بأن “هذا النشاط يعود إلى سنة 2021، حيث كان حينها في مستويات عالية، ومع مرور سنتين، وتحديدا فترة زلزال الحوز، خف نشاطه، ليعود أمس بشكل مفاجئ”.
تفاجأ ساكنة الريف يوم أمس الجمعة، بالهزة الأرضية ذات الشدة المتراوحة ما بين 4.4 و4.7 درجات، حسب كل من موقع رصد الزلازل العالمي، والمعهد الوطني للجيوفيزياء، وذلك في الدقيقة 17 بعد الثامنة مساء.
وقال ناصر جبور، مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء، بأن “هذا النشاط يعود إلى سنة 2021، حيث كان حينها في مستويات عالية، ومع مرور سنتين، وتحديدا فترة زلزال الحوز، خف نشاطه، ليعود أمس بشكل مفاجئ”.
وقال ذات المسؤول المتخصص : “لا يمكن معرفة إن كان هذا النشاط سيستمر في التصاعد أم إن يوم أمس كان عبارة عن هزة متوسطة نسبيا”.
وكشف جبور أن “هاته الهزة درجتها 4,7 على سلم ريشتر، وحتى المركز الأورو-متوسطي راجع حساباته بعد إعلانه عن 4 درجات ليقترب من المعطيات الوطنية”.
وحدد معهد الجيوفيزياء بؤرة هذا الزلزال في عرض البحر قبالة إقليم الدريوش، بعمق يصل إلى 18 كيلومترا، ومسافة تبعد عن إقليم الدريوش بـ28 كيلومترا.
وأبرز ناصر أن مراقبة هذا النشاط مستمرة، ونلاحظ التفاوتات والتغيرات الخاصة به، مشيرا إلى أن “أسباب هاته الهزة توجد في الناحية التكتونية، المرتبطة بالحرارة في باطن الأرض”.
وأوضح المتحدث أن “تغيرات الحرارة في أعماق الأرض نعتقد أنها السبب في تحريض مثل هاته الزلازل”، مشددا على “عدم وجود رابط بين الهزة ومخلفات زلزال الحوز”.
ويفسر المتحدث ذلك بأن “هنالك اختلافا بين منطقة الحوز والبحر الأبيض المتوسط؛ فالأولى منطقة داخل الصفيحة الإفريقية، ما يعني أن سلوكها الزلزالي مختلف عن المناطق الأخرى، خاصة الساحلية التي تقع على أطراف الصفيحة”.
ويتوقع جبور أن “تشهد منطقة الشمال استمرارا لهذا النشاط لمدة أطول.
وكشف جبور أن “هاته الهزة درجتها 4,7 على سلم ريشتر، وحتى المركز الأورو-متوسطي راجع حساباته بعد إعلانه عن 4 درجات ليقترب من المعطيات الوطنية”.
وحدد معهد الجيوفيزياء بؤرة هذا الزلزال في عرض البحر قبالة إقليم الدريوش، بعمق يصل إلى 18 كيلومترا، ومسافة تبعد عن إقليم الدريوش بـ28 كيلومترا.
وأبرز ناصر أن مراقبة هذا النشاط مستمرة، ونلاحظ التفاوتات والتغيرات الخاصة به، مشيرا إلى أن “أسباب هاته الهزة توجد في الناحية التكتونية، المرتبطة بالحرارة في باطن الأرض”.
وأوضح المتحدث أن “تغيرات الحرارة في أعماق الأرض نعتقد أنها السبب في تحريض مثل هاته الزلازل”، مشددا على “عدم وجود رابط بين الهزة ومخلفات زلزال الحوز”.
ويفسر المتحدث ذلك بأن “هنالك اختلافا بين منطقة الحوز والبحر الأبيض المتوسط؛ فالأولى منطقة داخل الصفيحة الإفريقية، ما يعني أن سلوكها الزلزالي مختلف عن المناطق الأخرى، خاصة الساحلية التي تقع على أطراف الصفيحة”.
ويتوقع جبور أن “تشهد منطقة الشمال استمرارا لهذا النشاط لمدة أطول.