الشرادي محمد - أنفرس -
نظم معهد جسر الأمانة للدراسات الإسلامية بأنفرس بتنسيق مع فدرالية مساجد فلاندر حفل إفطار بمناسبة شهر رمضان المعظم،عرف حضور سفير المملكة المغربية ببلجيكا و الذوقية الكبرى للوكسمبورغ السيد محمد عامر،قنصل المملكة المغربية بأنفرس السيد سليم لحجومري،الأستاذ الشلاوي صالح رئيس مؤسسة تجمع مسلمي بلجيكا و نائب رئيس الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا،أسقف أنفرس السيد بونيه،السيد ياندوفلدر منسق سانتي جيديو،و شخصيات أخرى تنتمي لميادين متعددة.
اللقاء الذي قام بتسيير فقراته السيد المسعودي و السيد أشعايبي محمد،أفتتح بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم قامت بتلاوتها الشابة سناء رحموني.
قبل الإفطار تقدم الدكتور عبد الرحمان إبن عالوش مدير معهد جسر الأمانة للمنصة لتناول كلمة مقتضبة رحب في مستهلها بالحاضرين شاكرا إياهم على إستجابتهم للدعوة،مقدما تشكراته الحارة لكل من يساهم في مسيرة المعهد،مستعرضا بعض الأهداف التي كانت وراء تشييد هذا الصرح الديني الذي يهدف إلى تدريس و تكوين الأئمة و المرشدين و المرشدات،جامعين في ذلك بين الثقافة الأوروبية و ديننا الإسلامي الحنيف،لتكوين مواطن أوروبي مسلم يكون متفقها في الدين بحيث يصبح نموذجا مثاليا يقتدى به مقتدين في ذلك بنموذج التدين المغربي الذي يدعو للوسطية و الإعتدال،عكس بعض التيارات الهدامة كشيوخ الشبكة العنكبوتية الشيخ جوجل الذين يقومون بتخدير عقول الشباب بالفتاوى الجاهزة البعيدة كل البعد عن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الذي يدعو للسلم و السلام و الحب و الوئام و العيش المشترك.
السيد محمد عامر سفير المملكة المغربية ببلجيكا و الذوقية الكبرى للوكسمبورغ،تقدم بالشكر الجزيل لإدارة معهد جسر الأمانة و لفدرالية مساجد فلاندر على تنظيمهم لهذا الإفطار،منوها بمزايا و خصائص النموذج الديني المغربي الذي يحتضن الإعتدال و الإنفتاح على الأخر،و يستوعب كل القراءات و التوجهات بإعتباره خلاصة تلاقح عقائدي و فكري كبير،يستمد قوته و شرعيته من إمارة المؤمنين و العقيدة الأشعرية و الفقه المالكي و التصوف السني،منوها بالمجهودات الجبارة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في الجانب المتعلق بالشأن الديني مستدلا بإنشائه للمجلس الأوروبي للعلماء المغاربة و مبادرات أخرى هادفة جعلت من المملكة المغربية حالة إستثنائية في طريقة تسييرها و إدارتها للشأن الديني،الشيئ الذي جعل العديد من الدول تسعى للإستفادة و النهل من النموذج المغربي في التدين.
السيد ميمون أقيشوح رئيس فدرالية مساجد فلاندر،رحب في بداية كلمته بالحاضرين معربا لهم عن بالغ سعادته بإستجابتهم لدعوة المشاركة في حفل الإفطار،متمنيا للجميع التوفيق و النجاح و الفلاح.
الأستاذ الشلاوي صالح رئيس مؤسسة تجمع مسلمي بلجيكا و نائب رئيس الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا،إستهل كلمته القيمة بتقديم شكره الجزيل للمنظمين على دعوتهم الكريمة،مؤكدا على أن شهر رمضان المبارك يرمز للسلام و التعايش،كونه مناسبة أخرى للتشبث بالقيم المشتركة و العادات المنفتحة على روح العصر،و التقاليد التي تحض على إحترام الأخر و قبوله بغض النظر عن أصوله و معتقداته،داعيا إلى ضرورة تظافر جهود الجميع لمحاربة كل أشكال الإرهاب و الغلو و التطرّف و التعصب في الأفكار و الممارسات،حيث أمرنا الله سبحانه و تعالى بالإستقامة و الإعتدال و نهانا عن الغلو و الإنحلال.
الأستاذ الشلاوي صالح تطرق لبعض المنجزات المهمة التي حققتها الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا،كسلسلة الندوات و الدورات الخاصة بتكوين الآئمة،إحداث شعبة بجامعة لوفان الكاثوليكية تتعلق بشهادة جامعية في العلوم الشرعية و البيداغوجية تؤهل الأساتذة لتدريس مادة التربية الإسلامية و الفكر الإسلامي بالمدارس الحكومية البلجيكية،إحداث خط هاتفي خاص للجواب على التساؤلات التي تراود أصحابها حول بعض المسائل الشرعية،تسيير و تدبير شؤون المركز الإسلامي ببروكسيل بداية من 1 أبريل 2019 و ملفات أخرى سترى النور في قادم الأيام.
الأستاذ الشلاوي صالح دعا الجميع لضرورة رص الصفوف و نبذ الخلافات و توحيد الكلمة و الإلتفاف حول الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا و المؤسسات الشريكة لها،و العمل على إتباع و تطبيق نموذج الإسلام البلجيكي بجميع تجلياته السياسية و الثقافية و الإقتصادية و الإجتماعية....
بعدها تناول الكلمة كل من السيد بونيه أسقف أنفرس و السيد إبراهيم بودوني إمام مسجد الإيمان و السيد ياندوفلدر منسق سانتي جيديو،الذين عبروا عن فرحتهم و غبطتهم بمشاركتهم في حفل الإفطار البهيج،موجهين رسالة للجميع بضرورة تكاثف الجهود للعمل على نشر السلم و السلام و الأمن و الوئام داخل المجتمع و نبذ و محاربة كل خطابات الكراهية و الحقد الدفين،مشيرين إلى الزيارة المهمة التي قام بها البابا فرنسيس للمغرب نهاية شهر مارس من السنة الجارية و التي تهدف لمجابهة التعصب و الأصولية و نشر السلام و العيش المشترك.
حفل الإفطار أختتم بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها على مسامع الحاضرين الشاب مصطفى الذي أمتع الحاضرين بتلاوة شجية عذبة تريح القلوب.
في الأخير و تفعيلا لمضامين الحديث الصحيح الذي رواه أبي هُريرة رضي الله عنه عن رسولنا المصطفى صلى الله عليه و سلم:*لا يشكر الله من لا يشكر الناس*و الحديث الصحيح الأخر*من صنع إليكم معروفا فكافئوه،فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه*،نشيد بالمجهود الجبار الذي قام به رجل الأعمال الناجح السيد عبد الإله شاطر في دعم حفل الإفطار البهيج،و هذا ليس بجديد على شخص مشهود له بالجود و الكرم و السخاء و البذل و تقديم يد العون للفقراء و المساكين و المحتاجين.
نظم معهد جسر الأمانة للدراسات الإسلامية بأنفرس بتنسيق مع فدرالية مساجد فلاندر حفل إفطار بمناسبة شهر رمضان المعظم،عرف حضور سفير المملكة المغربية ببلجيكا و الذوقية الكبرى للوكسمبورغ السيد محمد عامر،قنصل المملكة المغربية بأنفرس السيد سليم لحجومري،الأستاذ الشلاوي صالح رئيس مؤسسة تجمع مسلمي بلجيكا و نائب رئيس الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا،أسقف أنفرس السيد بونيه،السيد ياندوفلدر منسق سانتي جيديو،و شخصيات أخرى تنتمي لميادين متعددة.
اللقاء الذي قام بتسيير فقراته السيد المسعودي و السيد أشعايبي محمد،أفتتح بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم قامت بتلاوتها الشابة سناء رحموني.
قبل الإفطار تقدم الدكتور عبد الرحمان إبن عالوش مدير معهد جسر الأمانة للمنصة لتناول كلمة مقتضبة رحب في مستهلها بالحاضرين شاكرا إياهم على إستجابتهم للدعوة،مقدما تشكراته الحارة لكل من يساهم في مسيرة المعهد،مستعرضا بعض الأهداف التي كانت وراء تشييد هذا الصرح الديني الذي يهدف إلى تدريس و تكوين الأئمة و المرشدين و المرشدات،جامعين في ذلك بين الثقافة الأوروبية و ديننا الإسلامي الحنيف،لتكوين مواطن أوروبي مسلم يكون متفقها في الدين بحيث يصبح نموذجا مثاليا يقتدى به مقتدين في ذلك بنموذج التدين المغربي الذي يدعو للوسطية و الإعتدال،عكس بعض التيارات الهدامة كشيوخ الشبكة العنكبوتية الشيخ جوجل الذين يقومون بتخدير عقول الشباب بالفتاوى الجاهزة البعيدة كل البعد عن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الذي يدعو للسلم و السلام و الحب و الوئام و العيش المشترك.
السيد محمد عامر سفير المملكة المغربية ببلجيكا و الذوقية الكبرى للوكسمبورغ،تقدم بالشكر الجزيل لإدارة معهد جسر الأمانة و لفدرالية مساجد فلاندر على تنظيمهم لهذا الإفطار،منوها بمزايا و خصائص النموذج الديني المغربي الذي يحتضن الإعتدال و الإنفتاح على الأخر،و يستوعب كل القراءات و التوجهات بإعتباره خلاصة تلاقح عقائدي و فكري كبير،يستمد قوته و شرعيته من إمارة المؤمنين و العقيدة الأشعرية و الفقه المالكي و التصوف السني،منوها بالمجهودات الجبارة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في الجانب المتعلق بالشأن الديني مستدلا بإنشائه للمجلس الأوروبي للعلماء المغاربة و مبادرات أخرى هادفة جعلت من المملكة المغربية حالة إستثنائية في طريقة تسييرها و إدارتها للشأن الديني،الشيئ الذي جعل العديد من الدول تسعى للإستفادة و النهل من النموذج المغربي في التدين.
السيد ميمون أقيشوح رئيس فدرالية مساجد فلاندر،رحب في بداية كلمته بالحاضرين معربا لهم عن بالغ سعادته بإستجابتهم لدعوة المشاركة في حفل الإفطار،متمنيا للجميع التوفيق و النجاح و الفلاح.
الأستاذ الشلاوي صالح رئيس مؤسسة تجمع مسلمي بلجيكا و نائب رئيس الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا،إستهل كلمته القيمة بتقديم شكره الجزيل للمنظمين على دعوتهم الكريمة،مؤكدا على أن شهر رمضان المبارك يرمز للسلام و التعايش،كونه مناسبة أخرى للتشبث بالقيم المشتركة و العادات المنفتحة على روح العصر،و التقاليد التي تحض على إحترام الأخر و قبوله بغض النظر عن أصوله و معتقداته،داعيا إلى ضرورة تظافر جهود الجميع لمحاربة كل أشكال الإرهاب و الغلو و التطرّف و التعصب في الأفكار و الممارسات،حيث أمرنا الله سبحانه و تعالى بالإستقامة و الإعتدال و نهانا عن الغلو و الإنحلال.
الأستاذ الشلاوي صالح تطرق لبعض المنجزات المهمة التي حققتها الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا،كسلسلة الندوات و الدورات الخاصة بتكوين الآئمة،إحداث شعبة بجامعة لوفان الكاثوليكية تتعلق بشهادة جامعية في العلوم الشرعية و البيداغوجية تؤهل الأساتذة لتدريس مادة التربية الإسلامية و الفكر الإسلامي بالمدارس الحكومية البلجيكية،إحداث خط هاتفي خاص للجواب على التساؤلات التي تراود أصحابها حول بعض المسائل الشرعية،تسيير و تدبير شؤون المركز الإسلامي ببروكسيل بداية من 1 أبريل 2019 و ملفات أخرى سترى النور في قادم الأيام.
الأستاذ الشلاوي صالح دعا الجميع لضرورة رص الصفوف و نبذ الخلافات و توحيد الكلمة و الإلتفاف حول الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا و المؤسسات الشريكة لها،و العمل على إتباع و تطبيق نموذج الإسلام البلجيكي بجميع تجلياته السياسية و الثقافية و الإقتصادية و الإجتماعية....
بعدها تناول الكلمة كل من السيد بونيه أسقف أنفرس و السيد إبراهيم بودوني إمام مسجد الإيمان و السيد ياندوفلدر منسق سانتي جيديو،الذين عبروا عن فرحتهم و غبطتهم بمشاركتهم في حفل الإفطار البهيج،موجهين رسالة للجميع بضرورة تكاثف الجهود للعمل على نشر السلم و السلام و الأمن و الوئام داخل المجتمع و نبذ و محاربة كل خطابات الكراهية و الحقد الدفين،مشيرين إلى الزيارة المهمة التي قام بها البابا فرنسيس للمغرب نهاية شهر مارس من السنة الجارية و التي تهدف لمجابهة التعصب و الأصولية و نشر السلام و العيش المشترك.
حفل الإفطار أختتم بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها على مسامع الحاضرين الشاب مصطفى الذي أمتع الحاضرين بتلاوة شجية عذبة تريح القلوب.
في الأخير و تفعيلا لمضامين الحديث الصحيح الذي رواه أبي هُريرة رضي الله عنه عن رسولنا المصطفى صلى الله عليه و سلم:*لا يشكر الله من لا يشكر الناس*و الحديث الصحيح الأخر*من صنع إليكم معروفا فكافئوه،فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه*،نشيد بالمجهود الجبار الذي قام به رجل الأعمال الناجح السيد عبد الإله شاطر في دعم حفل الإفطار البهيج،و هذا ليس بجديد على شخص مشهود له بالجود و الكرم و السخاء و البذل و تقديم يد العون للفقراء و المساكين و المحتاجين.