حسن الرامي
بتنسيق مع جمعية "سبورناظور للإعلام والرياضة والتنمية بالناظور"، قام مركز "الرحمة" بالعاصمة النرويجية "أسلو"، بمبادرات إنسانية وإحسانية كبرى ومتوالية، تمثلت في إرسال المساعدات لفائدة الأسر المعوزة والمحتاجة بمختلف نواحي إقليم الناظور، ممن وجدت نفسها في وضع اجتماعي محرج وصعب منذ بدء تدابير حالة الطوارئ الصحية المفروضة ببلادنا لمنع إنتشار جائحة "كورونا".
ويتم توزيع حوالي 60 قفة بشكل يومي على الأسر الفقيرة، بحيث تقوم جمعية "سبور ناظور" المشرفة على الحملة الإحسانية، بعملية إحصاء أولية للأسر الأكثر احتياجا في مجموع بلدات إقليم الناظور، قبل توزيع المساعدات التي تضمن مجموعة من المواد الغذائية الأساسية وكذا الخضروات واللحوم الحمراء، على المستفيدين من الأسر المعنية.
ولم تقتصر الحملة الإحسانية على منطقة الناظور ببلداتها الضاحوية فحسب، بل بادر مركز "الرحمة بأسلو" إلى القيام بمبادرات إنسانية مماثلة، شملت عدة مدن أخرى، منها "بني بوعياش، الحسيمة، وجدة، والفنيدق"، بحيث بلغ مجموع قفف المواد الغذائية المتنوعة، التي تم توزيعها إلى حدود الآن في سائر المدن السالفة الذكر، عتبة 1000 قفة.
ووفق مركز الرحمة بالعاصمة النرويجية، فإن حملات هذه الإمدادات والمساعدات، ستظل جارية طيلة فترة حالة الطوارئ الصحية، وذلك دعماً للأسر المعوزة، وتشجيعا أيضا للمواطنين على ملازمة بيوتهم لتفادي انتشار الجائحة من أجل ضمان نجاح التدابير الاحترازية والوقائية من الوباء ببلادنا.
وحسب محمد زريوح، باعتباره رئيس الجمعية المشرفة، فإن المبادرة المُفعّلة بإقليم الناظور، والمدعومة مادياً من مركز "الرحمة بأسلو"، يرجع فضلها إلى الناشط عبد الرحيم العطياوي، الذي كان وسيطا في جلب المساعدات إلى المنطقة، وإشراكه الجمعية في مهمة الإشراف على حملة إنسانية أثلجت صدور الفقراء.
بتنسيق مع جمعية "سبورناظور للإعلام والرياضة والتنمية بالناظور"، قام مركز "الرحمة" بالعاصمة النرويجية "أسلو"، بمبادرات إنسانية وإحسانية كبرى ومتوالية، تمثلت في إرسال المساعدات لفائدة الأسر المعوزة والمحتاجة بمختلف نواحي إقليم الناظور، ممن وجدت نفسها في وضع اجتماعي محرج وصعب منذ بدء تدابير حالة الطوارئ الصحية المفروضة ببلادنا لمنع إنتشار جائحة "كورونا".
ويتم توزيع حوالي 60 قفة بشكل يومي على الأسر الفقيرة، بحيث تقوم جمعية "سبور ناظور" المشرفة على الحملة الإحسانية، بعملية إحصاء أولية للأسر الأكثر احتياجا في مجموع بلدات إقليم الناظور، قبل توزيع المساعدات التي تضمن مجموعة من المواد الغذائية الأساسية وكذا الخضروات واللحوم الحمراء، على المستفيدين من الأسر المعنية.
ولم تقتصر الحملة الإحسانية على منطقة الناظور ببلداتها الضاحوية فحسب، بل بادر مركز "الرحمة بأسلو" إلى القيام بمبادرات إنسانية مماثلة، شملت عدة مدن أخرى، منها "بني بوعياش، الحسيمة، وجدة، والفنيدق"، بحيث بلغ مجموع قفف المواد الغذائية المتنوعة، التي تم توزيعها إلى حدود الآن في سائر المدن السالفة الذكر، عتبة 1000 قفة.
ووفق مركز الرحمة بالعاصمة النرويجية، فإن حملات هذه الإمدادات والمساعدات، ستظل جارية طيلة فترة حالة الطوارئ الصحية، وذلك دعماً للأسر المعوزة، وتشجيعا أيضا للمواطنين على ملازمة بيوتهم لتفادي انتشار الجائحة من أجل ضمان نجاح التدابير الاحترازية والوقائية من الوباء ببلادنا.
وحسب محمد زريوح، باعتباره رئيس الجمعية المشرفة، فإن المبادرة المُفعّلة بإقليم الناظور، والمدعومة مادياً من مركز "الرحمة بأسلو"، يرجع فضلها إلى الناشط عبد الرحيم العطياوي، الذي كان وسيطا في جلب المساعدات إلى المنطقة، وإشراكه الجمعية في مهمة الإشراف على حملة إنسانية أثلجت صدور الفقراء.