فكري ولد علي :
احتضنت الجمعية المغربية لإدماج المهاجرين يومي 3 و 4 ماي 2014 خدمات القنصلية المتنقلة التي تنظمها القنصلية العامة للمملكة المغربية بالجزيرة الخضـراء لفائدة المواطنين المغاربة القاطنين في منطقة مالقا.
و تعد هذه هي البادرة الثانية من نوعها بعد نجاح عملية القنصلية المتنقلة المنظمة السنة الماضية بتعاون مع نفس الجمعية.
و قد استفاد من دورة هذه السنة 441 مغربياً و مغربية قاموا بمجموعـة من الإجراءات الإدارية كالتسجيل القنصلي والحصول على جواز السفر و تجديده، الحصول على بطائق التعريف الوطنية، إجراءات الوكالات، و غيرها.
و رغم العدد الهائل من المواطنين المستفيدين فقد مرت هذه العملية في جو متميز من السلاسة والتنظيم نظراً لحبكة أعضاء و طاقم الجمعية المغربية لإدماج المهاجرين المكلف بالتسيير، و خبرة موظفي القنصلية و على رأسهم القنصل العام.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة مالقا تبعد بحوالي 140 كيلومتر على مقر القنصلية بالجزيرة الخضراء، و هي المدينة التي تعرف أكبر تمركز للجالية المغربية في المنطقة. و قد لاقت هذه البادرة استحساناً و قبولاً كبيراً من طرف المواطنين المغاربة.
وتزامنت هذه العملية مع استطلاع للرأي تقوم به الجمعية المغربية لإدماج المهاجرين تحت إشراف رئيستها الدكتورة الباحثة كريمة ولد علي حول مجموعة من المواضيع المهمة، كالمشاركة السياسية للمغاربة في الانتخابات الإسبانية والانتخابات المغربية، آراء مغاربة المهجر حول تسوية الوضعية القانونية للمهاجرين بالمغرب، رأيهم حول السياسات المغربية في تعاملها مع المهاجرين الأفارقة... إلخ. حيث شمل استطلاع الرأي 300 عينة.
احتضنت الجمعية المغربية لإدماج المهاجرين يومي 3 و 4 ماي 2014 خدمات القنصلية المتنقلة التي تنظمها القنصلية العامة للمملكة المغربية بالجزيرة الخضـراء لفائدة المواطنين المغاربة القاطنين في منطقة مالقا.
و تعد هذه هي البادرة الثانية من نوعها بعد نجاح عملية القنصلية المتنقلة المنظمة السنة الماضية بتعاون مع نفس الجمعية.
و قد استفاد من دورة هذه السنة 441 مغربياً و مغربية قاموا بمجموعـة من الإجراءات الإدارية كالتسجيل القنصلي والحصول على جواز السفر و تجديده، الحصول على بطائق التعريف الوطنية، إجراءات الوكالات، و غيرها.
و رغم العدد الهائل من المواطنين المستفيدين فقد مرت هذه العملية في جو متميز من السلاسة والتنظيم نظراً لحبكة أعضاء و طاقم الجمعية المغربية لإدماج المهاجرين المكلف بالتسيير، و خبرة موظفي القنصلية و على رأسهم القنصل العام.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة مالقا تبعد بحوالي 140 كيلومتر على مقر القنصلية بالجزيرة الخضراء، و هي المدينة التي تعرف أكبر تمركز للجالية المغربية في المنطقة. و قد لاقت هذه البادرة استحساناً و قبولاً كبيراً من طرف المواطنين المغاربة.
وتزامنت هذه العملية مع استطلاع للرأي تقوم به الجمعية المغربية لإدماج المهاجرين تحت إشراف رئيستها الدكتورة الباحثة كريمة ولد علي حول مجموعة من المواضيع المهمة، كالمشاركة السياسية للمغاربة في الانتخابات الإسبانية والانتخابات المغربية، آراء مغاربة المهجر حول تسوية الوضعية القانونية للمهاجرين بالمغرب، رأيهم حول السياسات المغربية في تعاملها مع المهاجرين الأفارقة... إلخ. حيث شمل استطلاع الرأي 300 عينة.