من إعداد و تقديم : اليزيد الدريوش | تصور: محمد العبوسي | مونطاج: حمادي مرسق:
إسقاط سلطان عرفة المزيف.. عودة محمد الخامس من المنفى.. الحصول على الاستقلال في المغرب.. إسقاط حكومتين فرنسيتين سنة 1955 .. استقلال الجزائر1962 .
كل هذه المكاسب تم نيلها بفضل رجالات عمّروا هذه البناية التي اتخذوها مقرًا للتخطيط وتنفيذ ونجاح هذه المكاسب .
نعم، هذه البناية هي التي كانت تمثل مقر جيش التحرير المغربي، وكذلك الجزائري.
من هذه البناية أُذيع البيان الأول لانطلاق عملية جيش التحرير في المغرب والجزائر بتاريخ 3.10.1955.
وقد صاغه أربعة رجالات لن يسناهم التاريخ، وهم : "عباس المساعدي" و"عبد الرحمان عبد الله الصنهاجي" والجزائريان "العربي بن المهيدي" والرئيس الجزائري الأسبق "محمد بوضياف".
وقد كان يتردد على مقر جيش التحرير بالناظور، كثير من المجاهدين والمقاومين، نذكر منهم : "حمدون شوراق" المقاوم المكلف بإفراغ السلاح من باخرة "دينا" التي جاءت من مصر إلى الناظور (رأس الماء 1959).
"محمد أوجار" المعروف بـ"السعيد بو نعيلات" و"ميمون غوردو" و"أحمد بن بلا" والكولونيل "الغبوشي"، قائد ميداني لجيش التحرير في إجزناية و"عبد العزيز الدوائري أقوضاض"، قائد ميداني هو الآخر.
من هذا المقر كانت تتحرك جيوش التحرير في المغرب والجزائر، لقد شاهد هذا المبنى توحيد الخطط والأهداف، لأجل ضرب الاحتلال الفرنسي حيث جعلوه يتقهقر ويندحر وبالتالي ينكسر أمام عزيمة رجالات الذين كانوا في غرف هذا المبنى العظيم.
حتى الحركات الفدائية في وجدة والدار البيضاء وغيرهما من المدن المغربية كانت تحصل على سلاجها بفضل "عباس المساعدي" ورفاقه.
ولا ننسى الحركات التحررية بتونس التي كان يمثلها السيد "حافظ إبراهيم"، هذا الرجل الذي قدم خدمات جليلة لحركات التحرر لكل من تونس وشمال إفريقيا.
وكذلك لا ننسى الكولونيل "عبد المنعم النجار" ممثل الرئيس "جمال عبد الناصر" والبطل الكبير إبراهيم النيال السوداني الأصل، الذي تحمل مسؤولية نقل السبلاح من مصر إلى الناظور على متن الباخرة "دينا".
كل هؤلاء الرجال، اشتغلوا كخلية نحل في هذه البناية التي تُعتبر مقر جيش التحرير بشمال إفريقيا أيام الاحتلال الفرنسي للمغرب والجزائر وتونس.
إسقاط سلطان عرفة المزيف.. عودة محمد الخامس من المنفى.. الحصول على الاستقلال في المغرب.. إسقاط حكومتين فرنسيتين سنة 1955 .. استقلال الجزائر1962 .
كل هذه المكاسب تم نيلها بفضل رجالات عمّروا هذه البناية التي اتخذوها مقرًا للتخطيط وتنفيذ ونجاح هذه المكاسب .
نعم، هذه البناية هي التي كانت تمثل مقر جيش التحرير المغربي، وكذلك الجزائري.
من هذه البناية أُذيع البيان الأول لانطلاق عملية جيش التحرير في المغرب والجزائر بتاريخ 3.10.1955.
وقد صاغه أربعة رجالات لن يسناهم التاريخ، وهم : "عباس المساعدي" و"عبد الرحمان عبد الله الصنهاجي" والجزائريان "العربي بن المهيدي" والرئيس الجزائري الأسبق "محمد بوضياف".
وقد كان يتردد على مقر جيش التحرير بالناظور، كثير من المجاهدين والمقاومين، نذكر منهم : "حمدون شوراق" المقاوم المكلف بإفراغ السلاح من باخرة "دينا" التي جاءت من مصر إلى الناظور (رأس الماء 1959).
"محمد أوجار" المعروف بـ"السعيد بو نعيلات" و"ميمون غوردو" و"أحمد بن بلا" والكولونيل "الغبوشي"، قائد ميداني لجيش التحرير في إجزناية و"عبد العزيز الدوائري أقوضاض"، قائد ميداني هو الآخر.
من هذا المقر كانت تتحرك جيوش التحرير في المغرب والجزائر، لقد شاهد هذا المبنى توحيد الخطط والأهداف، لأجل ضرب الاحتلال الفرنسي حيث جعلوه يتقهقر ويندحر وبالتالي ينكسر أمام عزيمة رجالات الذين كانوا في غرف هذا المبنى العظيم.
حتى الحركات الفدائية في وجدة والدار البيضاء وغيرهما من المدن المغربية كانت تحصل على سلاجها بفضل "عباس المساعدي" ورفاقه.
ولا ننسى الحركات التحررية بتونس التي كان يمثلها السيد "حافظ إبراهيم"، هذا الرجل الذي قدم خدمات جليلة لحركات التحرر لكل من تونس وشمال إفريقيا.
وكذلك لا ننسى الكولونيل "عبد المنعم النجار" ممثل الرئيس "جمال عبد الناصر" والبطل الكبير إبراهيم النيال السوداني الأصل، الذي تحمل مسؤولية نقل السبلاح من مصر إلى الناظور على متن الباخرة "دينا".
كل هؤلاء الرجال، اشتغلوا كخلية نحل في هذه البناية التي تُعتبر مقر جيش التحرير بشمال إفريقيا أيام الاحتلال الفرنسي للمغرب والجزائر وتونس.
صورة لأعضاء مكتب تحرير المغرب العربي بالناظور، أثناء احتفالهم باستقلال المغرب وعودة الملك محمد الخامس من المنفى
صورة تذكارية أثناء نزول صاحب السمو الملكي مولاي الحسن بمطار الناظور، يوم الثلاثاء 11 أبريل 1956
صورة للطيب البويحياوي قائد بني بويحيى، والقادري حسين الجزائري بالناظور والفقير أحمد الملوكي الملقب بـ "البلعيزي" يوم الأحد 11 مارس 1956
المقاوم الملوكي المهدي في سيارة "جيب" سنة 1957 بسوق الأربعاء بن طيب ببني وليشك الناظور..
الصورة تشمل كلا من: 1- لمريني محمد تمسمان، 2- الملوكي محمد البلعيزي ميضار، 3- سعيني علال ميضار، 4- أشركي شهبار ميضار، 5- لمريني أحمد تمسمان