ناظورسيتي: أيوب. ص
تعرف مدينة الناظور بشواطئها الخلابة وتاريخها العريق، لكنها قد تدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية لسبب آخر: انتظارها لمشروع وهمي لأطول مدة ممكنة.
منذ نعومة أظافرهم، سمع أهالي الناظور عن "مشروع الملعب الكبير". لقد تم إدراج هذا المشروع في ملفات المغرب المختلفة للترشح لتنظيم بطولات كأس العالم، (عدى كأس العالم 2030). ورغم ذلك، لا يزال الملعب حبرا على ورق.
وعلى مر السنين، وعد المسؤولون والمنتخبون والوزراء أهالي الناظور بإنجاز هذا المشروع، لكن وعودهم ذهبت أدراج الرياح. ولم يتحقق أي شيء على أرض الواقع.
تعرف مدينة الناظور بشواطئها الخلابة وتاريخها العريق، لكنها قد تدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية لسبب آخر: انتظارها لمشروع وهمي لأطول مدة ممكنة.
منذ نعومة أظافرهم، سمع أهالي الناظور عن "مشروع الملعب الكبير". لقد تم إدراج هذا المشروع في ملفات المغرب المختلفة للترشح لتنظيم بطولات كأس العالم، (عدى كأس العالم 2030). ورغم ذلك، لا يزال الملعب حبرا على ورق.
وعلى مر السنين، وعد المسؤولون والمنتخبون والوزراء أهالي الناظور بإنجاز هذا المشروع، لكن وعودهم ذهبت أدراج الرياح. ولم يتحقق أي شيء على أرض الواقع.
يعد إقليم الناظور من أكبر الأقاليم في الجهة الشرقية، حيث يزيد عدد سكانه عن 600 ألف نسمة حسب آخر إحصاء (2014). لكنه لا يزال يعتمد على ملعب بئيس من عهد الحماية الإسبانية، لا تتجاوز قدرته الاستيعابية 1800 مقعد.
لم يدخر أهالي الناظور جهدا في المطالبة بإيجاد حل لهذه المشكلة. ففي حين أن مدنا صغيرة تتوفر على ملاعبَ حديثة، والرباط على وشك التوفر على 3 ملاعبَ عالمية، فإن إقليم الناظور لا يملك حتى ملعبا صغيرا يحتضن فرقه المحلية وجماهيرها وجماهير الفرق الزائرة.
لا يزال أهالي الناظور ينتظرون بفارغ الصبر إنجاز هذا المشروع، الذي قد يعيد الأمل لمدينتهم وينعش رياضتها. لكن سؤالا يطرح نفسه: هل سيبنى الملعب يوما ما؟.
لم يدخر أهالي الناظور جهدا في المطالبة بإيجاد حل لهذه المشكلة. ففي حين أن مدنا صغيرة تتوفر على ملاعبَ حديثة، والرباط على وشك التوفر على 3 ملاعبَ عالمية، فإن إقليم الناظور لا يملك حتى ملعبا صغيرا يحتضن فرقه المحلية وجماهيرها وجماهير الفرق الزائرة.
لا يزال أهالي الناظور ينتظرون بفارغ الصبر إنجاز هذا المشروع، الذي قد يعيد الأمل لمدينتهم وينعش رياضتها. لكن سؤالا يطرح نفسه: هل سيبنى الملعب يوما ما؟.