ناظورسيتي: متابعة
في تطور يأتي قبل عشرة أيام من انتهاء اتفاقية الصيد بين المغرب والاتحاد الأوروبي، قدمت البوليساريو اقتراحا للسلطات الإسبانية بشأن منح تراخيص للصيد في المياه الساحلية للصحراء المغربية.
وأفاد عبد الله العرابي، ممثل الجبهة الانفصالية في إسبانيا، في تصريح لصحيفة "الإندبندنت" قائلاً: "نحن مستعدون لإيجاد إطار قانوني يمكنهم من استمرار نشاطهم. إنهم يعانون نتيجة لاتفاق غير قانوني بين المغرب والاتحاد الأوروبي".
وأضاف: "نحن مستعدون للجلوس مع الصيادين والشركات التي تعمل في تلك المياه. جزر الكناري هي الأكثر تأثرا بالاحتلال المغربي للصحراء". على حد تعبير "المرتزق".
في تطور يأتي قبل عشرة أيام من انتهاء اتفاقية الصيد بين المغرب والاتحاد الأوروبي، قدمت البوليساريو اقتراحا للسلطات الإسبانية بشأن منح تراخيص للصيد في المياه الساحلية للصحراء المغربية.
وأفاد عبد الله العرابي، ممثل الجبهة الانفصالية في إسبانيا، في تصريح لصحيفة "الإندبندنت" قائلاً: "نحن مستعدون لإيجاد إطار قانوني يمكنهم من استمرار نشاطهم. إنهم يعانون نتيجة لاتفاق غير قانوني بين المغرب والاتحاد الأوروبي".
وأضاف: "نحن مستعدون للجلوس مع الصيادين والشركات التي تعمل في تلك المياه. جزر الكناري هي الأكثر تأثرا بالاحتلال المغربي للصحراء". على حد تعبير "المرتزق".
وأشار المتحدث الواهم، إلى أنهم في البوليساريو لديهم علاقات قوية مع تلك المنطقة ويمكن أن تستفيد من وجود "دولة صحراوية" مستقلة.
هذا وتندرج هذه التصريحات في نفس السياق التي أدلى بها محامي البوليساريو، مانويل ديفيرز، في يونيو الماضي خلال مؤتمر صحفي في مدريد، حيث قال: "نمد أيدينا للحكومة الإسبانية لإبرام اتفاقية صيد الأسماك الآن. ليس من الضروري الانتظار لحكم استئنافي من المحكمة الأوروبية".
أثارت هذه التصريحات سخرية كبيرة لدى العديد من المتتبعين. فالحقيقة الواضحة هي أن البوليساريو ليست لها أي سيادة فعلية على الصحراء المغربية، وهذا معروف تماما لدى الحكومة الإسبانية والمجتمع الدولي.
وبناء على ذلك، فإن من غير الممكن أن توقع إسبانيا أي اتفاقية مع البوليساريو. لأن الواقع يظهر أنها تعاني من عدم القدرة على تحقيق تلك المطالب بسبب غياب السيادة الفعلية.
هذا وتندرج هذه التصريحات في نفس السياق التي أدلى بها محامي البوليساريو، مانويل ديفيرز، في يونيو الماضي خلال مؤتمر صحفي في مدريد، حيث قال: "نمد أيدينا للحكومة الإسبانية لإبرام اتفاقية صيد الأسماك الآن. ليس من الضروري الانتظار لحكم استئنافي من المحكمة الأوروبية".
أثارت هذه التصريحات سخرية كبيرة لدى العديد من المتتبعين. فالحقيقة الواضحة هي أن البوليساريو ليست لها أي سيادة فعلية على الصحراء المغربية، وهذا معروف تماما لدى الحكومة الإسبانية والمجتمع الدولي.
وبناء على ذلك، فإن من غير الممكن أن توقع إسبانيا أي اتفاقية مع البوليساريو. لأن الواقع يظهر أنها تعاني من عدم القدرة على تحقيق تلك المطالب بسبب غياب السيادة الفعلية.