ناظورسيتي: محمد مقرش
من بين البنيات الأساسية التي عزّزت المنشآت الرياضية والثقافية بإقليم الناظور، إنشاء القاعة المغطاة للرياضات المتواجدة قرب تجرئة العمران بسلوان. إلاّ أن هذه المنشأة الرياضية، ورغم مرور ما يقرب من 5 سنوات، مازالت مفقلة ومعطلة. كما أصبحت بناية غير ذات وظيفة بالرغم من الحاجة الملحة إليها.
فبعد انجاز بناية القاعة المغطاة، لازالت الأشغال متوقفة بالنسبة للمسبح المغطى الذي يعد جزء من هذا المشروع. كما أن مجموعة من التجهيزات أصبحت تتعرض للإتلاف والضياع رغم الغلاف المالي والتكلفة الإجمالية التي يتطلبها شراء هذه المعدات. كما أن ذات القاعة، ومع مرور الوقت، ستتحول إلى بناية غير صالحة بعد أن تتأثر بمختلف العوامل التي ستساهم في عدم صلاحيتها.
وفق ما وقفت عليه ناظورسيتي، فالأسباب الكامنة وراء توقف أشغال استكمال بناء هذه المنشأة، تعود أساسا إلى عدم تسديد المستحقات المالية للمقاولة التي تولت عملية البناء. فهل ستتدخل الجهات الوصيّة لإيجاد حلول تُمكن من تجاوز العقبات التي تعترض إنهاء الأشغال؟ أم أن اللامبالاة هي التي ستكون سيدة الموقف، وينطبق عليها مقولة "كم حاجة قضيناها بتركها"؟.
من بين البنيات الأساسية التي عزّزت المنشآت الرياضية والثقافية بإقليم الناظور، إنشاء القاعة المغطاة للرياضات المتواجدة قرب تجرئة العمران بسلوان. إلاّ أن هذه المنشأة الرياضية، ورغم مرور ما يقرب من 5 سنوات، مازالت مفقلة ومعطلة. كما أصبحت بناية غير ذات وظيفة بالرغم من الحاجة الملحة إليها.
فبعد انجاز بناية القاعة المغطاة، لازالت الأشغال متوقفة بالنسبة للمسبح المغطى الذي يعد جزء من هذا المشروع. كما أن مجموعة من التجهيزات أصبحت تتعرض للإتلاف والضياع رغم الغلاف المالي والتكلفة الإجمالية التي يتطلبها شراء هذه المعدات. كما أن ذات القاعة، ومع مرور الوقت، ستتحول إلى بناية غير صالحة بعد أن تتأثر بمختلف العوامل التي ستساهم في عدم صلاحيتها.
وفق ما وقفت عليه ناظورسيتي، فالأسباب الكامنة وراء توقف أشغال استكمال بناء هذه المنشأة، تعود أساسا إلى عدم تسديد المستحقات المالية للمقاولة التي تولت عملية البناء. فهل ستتدخل الجهات الوصيّة لإيجاد حلول تُمكن من تجاوز العقبات التي تعترض إنهاء الأشغال؟ أم أن اللامبالاة هي التي ستكون سيدة الموقف، وينطبق عليها مقولة "كم حاجة قضيناها بتركها"؟.