المزيد من الأخبار






مناورات مغربية أمريكية تحاكي التصدي لهجوم طائرات انتحارية


مناورات مغربية أمريكية تحاكي التصدي لهجوم طائرات انتحارية
ناظورسيتي :متابعة

في إطار التعاون بين المغرب والولايات المتحدة في مجال إدارة الكوارث، عقد اليوم الأحد تمرينًا قصيرًا في الميناء العسكري بأكادير يتعلق بمكافحة أسلحة الدمار الشامل. تم تنظيم هذا التمرين لتقييم استعداد وحدة الإنقاذ والإغاثة التابعة للقوات المسلحة الملكية لمواجهة هجوم مفترض باستخدام طائرتين مسيرتين انتحاريتين، والتي تشمل مواجهة خطر كيميائي.

أكد الرائد حسام الغازي، نائب قائد وحدة الدفاع ضد المخاطر النووية والإشعاعية والبيولوجية والكيميائية التابعة للقوات المسلحة الملكية، أن سيناريو التمرين يتضمن مواجهة هجوم بواسطة طائرتين انتحاريتين بدون طيار تحملان عبوة ناسفة استهدفت مستودعًا للمواد الكيميائية.

أوضح الرائد الغازي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن التمرين الذي يأتي في إطار التمرين المشترك المغربي الأمريكي "الأسد الإفريقي 2023"، يهدف إلى اكتشاف العبوات الناسفة المفترضة التي تسببت في انفجار وإصابة العديد من الأشخاص.


خلال هذا التمرين، قام فريق التخلص من الذخائر المتفجرة التابع للقوات المسلحة الملكية بعملية البحث الأولية باستخدام الروبوتات والمعدات المتطورة لتحديد موقع العبوات الناسفة وتعطيلها بأمان ودقة.

بعد ذلك، تم تعطيل الطائرات المسيرة الانتحارية من قبل فريق التخلص من الذخائر المتفجرة وتقييم المخاطر، وتم تصنيف الضحايا وإعادة تجميعهم.

وقد قام فريق التخلص من الذخائر المتفجرة بأعمال البحث والتنقيب، وكشف موقع الحادث وتقسيمه إلى مناطق، وتنفيذ التطهير الطارئ لأفراد فريق التخلص من الذخائر المتفجرة بعد وجود مواد كيميائية.

بالإضافة إلى ذلك، قامت وحدة الإغاثة والإنقاذ التابعة للقوات المسلحة الملكية بتعطيل العبوات الناسفة وتحليل وتحديد طبيعة المواد الكيميائية، ومنع تسرب المواد الكيميائية وإيقافها، وتنفيذ التطهير التقني والجماعي، وتصنيف الضحايا وتقديم العلاج الطبي لهم، وفتح تحقيق جنائي.

وعبّر كيلي فيندن، ممثل وكالة الدفاع الأمريكية لخفض التهديدات، عن سعادته بالمشاركة في هذا التمرين الذي يعزز الشراكة والتعاون المشترك منذ فترة طويلة بين القوات المسلحة الأمريكية والقوات المسلحة الملكية المغربية.

يهدف هذا التمرين المختصر بشكل أساسي إلى تقييم قدرة وحدة الإغاثة والإنقاذ التابعة للقوات المسلحة الملكية على التعامل مع هجوم يشمل أسلحة الدمار الشامل، بالتعاون الوثيق مع الجهات المعنية الأمريكية في مجال الاستجابة النووية والإشعاعية والبيولوجية والكيميائية والمتفجرة.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح