جواد بودادح | إلياس حجلة
عرف أحد المنازل المتواجد بالحي الإداري بالقرب من مؤسسة التكوين المهني "لعراصي" بالناظور، مساء اليوم الأحد 29 يناير الجاري، عملية سرقة باءت بالفشل قادها مجموعة من اللصوص بمعية أطفال صغار.
وتعود تفاصيل عملية السرقة هاته، الى أن ربة المنزل كانت تهم بالخروج رفقة أبنائها، بعد أن نسوا مفتاح المنزل في باب المدخل، وهذا ما استغله مجموعة من الأطفال الذين يمتهنون التسول، واستطاعوا سرقة المفتاح من الباب وتسلميه للّصًّين اللذين كانا يتربصان بذات المنزل.
وبعد أن تأكدا من خلوه من أهله، اقتحما المنزل خلسة وحاولا سرقة محتوياته، ولما تفطن الأبناء بنسيانهم لمفتاح المنزل سارعوا للعودة إليه بعد أن تفاجئوا بالفوضى التي عمت المنزل وهروب اللصين دون أن يسرقا أي شيء.. وفور تأكد العائلة بتعرض المنزل لعملية سرقة حاولوا الاتصال برجال الأمن الوطني الذين حضروا إلى عين المكان وسط غياب للمداوم بمصلحة المداومة التابعة للمكتب المركزي للأمن الإقليمي بالناظور.
وبعد أزيد من ساعتين من وقوع عملية السرقة هاته، حضر المداوم المعني بالأمر الى عين المكان بعد أن أثار تأخره غضبا وسخطا عارمين في صفوف العائلة الضحية والتي رفضت موضوع دخوله المنزل لمعاينة الأضرار والخسائر التي خلفتها عملية السرقة، بدعوى أنه أخذ الموضوع بنوع من "التراخي والاستهتار"..
الغريب في الأمر أن أحد اللصين عاد الى موقع الحدث ليتقصى الأمر، الا أنه تفاجأ باعتقاله من قبل العناصر الأمنية بعد أن صرح الأطفال "المتعاونين" مع هؤلاء، بأنه عنصر من اللصين اللذين قاما باقتحام المنزل.. حيث تم اقتياده الى مخفر المداومة لاستكمال فصول التحقيق وعرضه على أنظار النيابة العامة للنظر في قضيته والاستماع الى أقواله.
عرف أحد المنازل المتواجد بالحي الإداري بالقرب من مؤسسة التكوين المهني "لعراصي" بالناظور، مساء اليوم الأحد 29 يناير الجاري، عملية سرقة باءت بالفشل قادها مجموعة من اللصوص بمعية أطفال صغار.
وتعود تفاصيل عملية السرقة هاته، الى أن ربة المنزل كانت تهم بالخروج رفقة أبنائها، بعد أن نسوا مفتاح المنزل في باب المدخل، وهذا ما استغله مجموعة من الأطفال الذين يمتهنون التسول، واستطاعوا سرقة المفتاح من الباب وتسلميه للّصًّين اللذين كانا يتربصان بذات المنزل.
وبعد أن تأكدا من خلوه من أهله، اقتحما المنزل خلسة وحاولا سرقة محتوياته، ولما تفطن الأبناء بنسيانهم لمفتاح المنزل سارعوا للعودة إليه بعد أن تفاجئوا بالفوضى التي عمت المنزل وهروب اللصين دون أن يسرقا أي شيء.. وفور تأكد العائلة بتعرض المنزل لعملية سرقة حاولوا الاتصال برجال الأمن الوطني الذين حضروا إلى عين المكان وسط غياب للمداوم بمصلحة المداومة التابعة للمكتب المركزي للأمن الإقليمي بالناظور.
وبعد أزيد من ساعتين من وقوع عملية السرقة هاته، حضر المداوم المعني بالأمر الى عين المكان بعد أن أثار تأخره غضبا وسخطا عارمين في صفوف العائلة الضحية والتي رفضت موضوع دخوله المنزل لمعاينة الأضرار والخسائر التي خلفتها عملية السرقة، بدعوى أنه أخذ الموضوع بنوع من "التراخي والاستهتار"..
الغريب في الأمر أن أحد اللصين عاد الى موقع الحدث ليتقصى الأمر، الا أنه تفاجأ باعتقاله من قبل العناصر الأمنية بعد أن صرح الأطفال "المتعاونين" مع هؤلاء، بأنه عنصر من اللصين اللذين قاما باقتحام المنزل.. حيث تم اقتياده الى مخفر المداومة لاستكمال فصول التحقيق وعرضه على أنظار النيابة العامة للنظر في قضيته والاستماع الى أقواله.