متابعة
كشف التقرير السنوي لمنظمة مراقبة المخدرات، التابعة للأمم المتحدة، أن المغرب لا يزال المنتج الرئيسي للقنب الهندي، وأن معظم الإنتاج الرئيسي يهرب نحو أوروبا.
وحسب ما أوردته يومية المساء في عددها الصادر ليوم غد الإثنين، فقد ذكرت اليومية أن التقرير أوضح أن أهمية القارة الإفريقية تزايدت كمنطقة عبور للكوكايين وأن بلدان شمال إفريقيا تستخدم على نحو متزايد كطريق لعبور الكوكايين الآتي من أمريكا اللاتينية والمتجه إلى أوربا.
وأضافت اليومية بأن التقرير، أكد أن الكوكايين يصل إلى إفريقيا مباشرة من أمريكا اللاتينية أو بطريقة غير مباشرة عبر منطقة الساحل وغرب إفريقيا، مؤكدا أن المغرب أبلغ عن أكبر الكميات المضبوطة من القنب الهندي في العالم، والتي وصلت إلى ما يقارب 237 طنا في العام 2016، وكان معظمه متجها نحو الأسواق الأوروبية، سيما فرنسا وإسبانيا، في حين كان بعضه متجها إلى السوق المحلي، ولا يزال تهريب القنب الهندي بحرا يشكل تحديا بالنسبة للسلطات المغربية.
وأشار التقرير إلى سلوك المهربين لطريق جديدة من أجل تهريب القنب الهندي المنتج بالمغرب، باستخدام ليبيا عبر البحر الأبيض المتوسط، إلى إيطاليا، ومنها إلى وجهات مختلفة، موضحا أن معظم القنب الهندي الذي يغادر المغرب لا يزال يذهب إلى إسبانيا، في حين تذهب كميات صغيرة منه إلى إيطاليا إما مباشرة أو عبر ليبيا.
وأكدت اليومية أن المغرب جاء في المرتبة الثانية في جهود مكافحة زراعة القنب الهندي على مستوى المساحات المزروعة به، حيث سجل انخفاضا في هذه المساحات خلال العام الماضي، مشيرة إلى أنه وبالرغم من انخفاض المساحات المزروعة بالقنب الهندي بالمغرب، إلا أن الإنتاج حافظ على مستواه بسبب استعمال المزارعين لأصناف جديدة وفيرة الإنتاج واستعمال تقنيات حديثة ونباتات قوية المفعول من شأنها تهديد الموارد المائية للمناطق المزروعة.
كشف التقرير السنوي لمنظمة مراقبة المخدرات، التابعة للأمم المتحدة، أن المغرب لا يزال المنتج الرئيسي للقنب الهندي، وأن معظم الإنتاج الرئيسي يهرب نحو أوروبا.
وحسب ما أوردته يومية المساء في عددها الصادر ليوم غد الإثنين، فقد ذكرت اليومية أن التقرير أوضح أن أهمية القارة الإفريقية تزايدت كمنطقة عبور للكوكايين وأن بلدان شمال إفريقيا تستخدم على نحو متزايد كطريق لعبور الكوكايين الآتي من أمريكا اللاتينية والمتجه إلى أوربا.
وأضافت اليومية بأن التقرير، أكد أن الكوكايين يصل إلى إفريقيا مباشرة من أمريكا اللاتينية أو بطريقة غير مباشرة عبر منطقة الساحل وغرب إفريقيا، مؤكدا أن المغرب أبلغ عن أكبر الكميات المضبوطة من القنب الهندي في العالم، والتي وصلت إلى ما يقارب 237 طنا في العام 2016، وكان معظمه متجها نحو الأسواق الأوروبية، سيما فرنسا وإسبانيا، في حين كان بعضه متجها إلى السوق المحلي، ولا يزال تهريب القنب الهندي بحرا يشكل تحديا بالنسبة للسلطات المغربية.
وأشار التقرير إلى سلوك المهربين لطريق جديدة من أجل تهريب القنب الهندي المنتج بالمغرب، باستخدام ليبيا عبر البحر الأبيض المتوسط، إلى إيطاليا، ومنها إلى وجهات مختلفة، موضحا أن معظم القنب الهندي الذي يغادر المغرب لا يزال يذهب إلى إسبانيا، في حين تذهب كميات صغيرة منه إلى إيطاليا إما مباشرة أو عبر ليبيا.
وأكدت اليومية أن المغرب جاء في المرتبة الثانية في جهود مكافحة زراعة القنب الهندي على مستوى المساحات المزروعة به، حيث سجل انخفاضا في هذه المساحات خلال العام الماضي، مشيرة إلى أنه وبالرغم من انخفاض المساحات المزروعة بالقنب الهندي بالمغرب، إلا أن الإنتاج حافظ على مستواه بسبب استعمال المزارعين لأصناف جديدة وفيرة الإنتاج واستعمال تقنيات حديثة ونباتات قوية المفعول من شأنها تهديد الموارد المائية للمناطق المزروعة.