ناظورسيتي: وكالات
سجلت درجات حرارة قصوى في جميع أنحاء العالم اليوم السبت، من الصين إلى أوروبا والولايات المتحدة، ما دفع بالسلطات إلى اتخاذ تدابير جذرية للتعامل مع القيظ والحرائق التي ترجع أسبابها إلى الاحتباس الحراري وتغير المناخ.
وتعرف إيطاليا، من شمالها إلى جنوبها، موجة حارة سترتفع خلالها درجات الحرارة إلى معدلات غير مسبوقة في الأيام المقبلة.
وعليه، فقد أصدرت وزارة الصحة الجمعة الماضي إنذارا تنبيهيا أحمر يشمل السبت والأحد عدد ا كبير ا من المدن الرئيسية من روما إلى بولونيا ومن فلورنسا إلى بيسكارا مع توقع تسجيل 36-37 درجة مئوية اعتبار ا من الأحد (يشعر السكان بأنها توازي 39 درجة مئوية)، قبل الذروة المتوقعة في بداية الأسبوع المقبل.
وفي روما، قد ترتفع درجات الحرارة إلى الـ 40 درجة مئوية الاثنين ثم 42 أو 43 درجة مئوية يوم الثلاثاء، وهذا أعلى من الدرجة القياسية السابقة البالغة 40,5 درجة مئوية التي سجلت في العاصمة في غشت 2007.
سجلت درجات حرارة قصوى في جميع أنحاء العالم اليوم السبت، من الصين إلى أوروبا والولايات المتحدة، ما دفع بالسلطات إلى اتخاذ تدابير جذرية للتعامل مع القيظ والحرائق التي ترجع أسبابها إلى الاحتباس الحراري وتغير المناخ.
وتعرف إيطاليا، من شمالها إلى جنوبها، موجة حارة سترتفع خلالها درجات الحرارة إلى معدلات غير مسبوقة في الأيام المقبلة.
وعليه، فقد أصدرت وزارة الصحة الجمعة الماضي إنذارا تنبيهيا أحمر يشمل السبت والأحد عدد ا كبير ا من المدن الرئيسية من روما إلى بولونيا ومن فلورنسا إلى بيسكارا مع توقع تسجيل 36-37 درجة مئوية اعتبار ا من الأحد (يشعر السكان بأنها توازي 39 درجة مئوية)، قبل الذروة المتوقعة في بداية الأسبوع المقبل.
وفي روما، قد ترتفع درجات الحرارة إلى الـ 40 درجة مئوية الاثنين ثم 42 أو 43 درجة مئوية يوم الثلاثاء، وهذا أعلى من الدرجة القياسية السابقة البالغة 40,5 درجة مئوية التي سجلت في العاصمة في غشت 2007.
قالت السائحة التشيكية فيرونيكا نيدرلوفي البالغة 16 عاما والتي تزور روما لوكالة فرانس برس صباح السبت “كأننا في فرن. لا يمكننا البقاء طويلا في مكان واحد، الحر لا يطاق”.
وذكرت صحيفة “إل ميساجيرو” اليومية إن لاعبين هواة لكرة القدم يبلغان 48 و51 عام ا توفيا مساء الجمعة بعد إصابتهما بإعياء جراء الحر على الأرجح خلال مبارتين في منطقة نابولي في الجنوب.
وقال مركز الأرصاد الجوية الإيطالي إنه يخشى “موجة حرارة صيفية هي الأشد وواحدة من أشد موجات الحرارة على الإطلاق”.
ولن يكون شمال إيطاليا في منأى من موجة الحر إذ يتوقع أن تصل الحرارة إلى 38 درجة مئوية الثلاثاء في ميلانو.
و ضعت الخدمات الصحية والطبية في جميع أنحاء البلاد في حالة تأهب لتقديم الرعاية للأكثر ضعف ا والتدخل في دور رعاية المسنين.
بدورها، تواجه إسبانيا وشرق فرنسا وألمانيا وبولندا موجة حارة واسعة.
ففي ألمانيا، ي توقع ارتفاع درجات الحرارة إلى 38 درجة في جزء كبير من البلاد، وفق بيان صدر عن خدمة الأرصاد الجوية السبت. كما ي توقع هبوب عواصف رعدية شديدة في الغرب والجنوب الغربي مع خطر هبوب رياح تصل سرعتها إلى 110 كيلومترات في الساعة.
من بين بلدان البحر الأبيض المتوسط، تعاني اليونان أيض ا من موجة حارة اضط رت السلطات لليوم الثاني إلى إغلاق الأكروبوليس في أثينا خلال الساعات التي ترتفع فيها الحرارة (11،30 و17،30). وأعلنت أن الموقع المصنف على أنه أحد مواقع التراث العالمي على قائمة اليونسكو ويشهد إقبال ا كبير ا سيغلق كذلك الأحد في هذه الفترة.
وفي حين تراوح درجات الحرارة المتوقعة في أثينا بين 40 و41 درجة مئوية، فإن “درجة الحرارة الحقيقية التي يشعر بها الجسم … أعلى بكثير من ذلك” على قمة الأكروبوليس، وفق ما صرحت به وزيرة الثقافة اليونانية لينا مندوني الجمعة.
ونشر الصليب الأحمر اليوناني منذ الخميس فريق ا في الموقع قدم المساعدة لعشرات السياح الذين شعروا بالإعياء، ووزع أكثر من 50 ألف زجاجة من المياه. وقررت السلطات إبقاء معظم المتنزهات والمساحات الخضراء في أثينا مغلقة أيض ا السبت.
وبالمثل تقرر إغلاق قصر كنوسوس في جزيرة كريت خلال ساعات الحرارة الشديدة أمام السياح.
وفي وسط اليونان، في منطقة طيبة، ارتفعت الحرارة الجمعة إلى 44.2 درجة مئوية. وإذا كان من المتوقع أن تنخفض قليلا اعتبار ا من الأحد، يخشى أن تضرب موجة حر جديدة اليونان اعتبار ا من الخميس، وفق ا للمرصد الوطني لأثينا.
وحذرت سلطات اليونان من ارتفاع مخاطر نشوب حرائق، خصوصا يوم الأحد عندما تهب رياح تراوح سرعتها بين 40 و60 كلم في الساعة فوق بحر إيجه.
وتتأثر بالموجة بلدان شمال إفريقيا أيضا. ففي المغرب، أعلنت المديرية العامة للأرصاد الجوية عن موجة حر جديدة حتى الثلاثاء تراوح معها درجات الحرارة بين 37 و47 درجة مئوية في عدة ولايات.
وتتوالى موجات الحرارة في المنطقة منذ بداية الصيف مع درجات حرارة “أعلى من المتوسط” حتى آب/أغسطس.
وفي آسيا، تعاني بعض مناطق جنوب وجنوب شرق الصين، بما في ذلك العاصمة بكين، من موجة حر شديدة مع درجات حرارة بين 35-40 درجة مئوية، وفق ا للأرصاد الجوية. وفي أجزاء من مناطق شمال غرب البلاد، يمكن أن تتجاوز بعض المدن 40 درجة مئوية.
في اليابان، دعت السلطات السكان إلى توخي الحذر مع توقع أن تصل درجات الحرارة إلى 39 درجة مئوية يومي الأحد والاثنين في شرق البلاد.
وفي الجهة المقابلة من العالم، اصطلت منذ الجمعة عدة مناطق أميركية يعيش فيها عشرات الملايين بلهب الشمس، من كاليفورنيا إلى تكساس.
فقد ارتفعت درجة الحرارة في فينيكس، عاصمة ولاية أريزونا، الجمعة فوق 43 درجة مئوية لليوم الخامس عشر على التوالي، وفق ا لهيئة الأرصاد الأميركية.
في صحراء وادي الموت بولاية كاليفورنيا، ينهمك رجال الإطفاء منذ الجمعة في مكافحة عدة حرائق مستعرة اجتاحت أكثر من 1214 هكتار ا وأدت إلى إجلاء أعداد كبيرة من السكان.
ويقول عالم المناخ دانييل سوين من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس، إن درجات الحرارة يمكن أن تصل في وادي الموت أو حتى تتجاوز أعلى درجات حرارة للهواء قيست على نحو موثوق على وجه الأرض وبلغت 54,4 درجة مئوية في المكان نفسه في عامي 2020 و2021، وفق ا للعديد من الخبراء.
وفي كندا تسبب الدخان الناجم عن الحرائق، في تلوث الهواء في شمال شرق الولايات المتحدة في يونيو، كما أن أكثر من 500 حريق ما زال خارج السيطرة
في الأردن التي تخضع لموجة من الحر تجاوزت معها الحرارة 40 درجة مئوية في بعض المناطق، ما فتئ رجال الإطفاء يكاقئون الحرائق التي اندلعت في غابات عجلون في شمال البلاد.
على الصعيد العالمي، كان يونيو الشهر الأكثر سخونة على الإطلاق تاريخيا، حسب وكالة كوبرنيكوس الأوروبية ووكالة ناسا الأميركية. وبعد ذلك، كان الأسبوع الأول بكامله من شهر يوليوز الأكثر سخونة على الإطلاق، حسب البيانات الأولية الصادرة عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
وكشف الخبراء أن انبعاثات غازات الإحتباس الحراري تزيد من شدة موجات الحرارة ومدتها ومعدل تكرارها.
وأكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن الحرارة هي أحد أخطر الأحداث المرتبطة بالطقس عالميا. ففي الصيف الماضي، تسببت درجات الحرارة المرتفعة في أوروبا وحدها في وفاة أكثر من ستين ألف شخص، حسب دراسة حديثة.
وذكرت صحيفة “إل ميساجيرو” اليومية إن لاعبين هواة لكرة القدم يبلغان 48 و51 عام ا توفيا مساء الجمعة بعد إصابتهما بإعياء جراء الحر على الأرجح خلال مبارتين في منطقة نابولي في الجنوب.
وقال مركز الأرصاد الجوية الإيطالي إنه يخشى “موجة حرارة صيفية هي الأشد وواحدة من أشد موجات الحرارة على الإطلاق”.
ولن يكون شمال إيطاليا في منأى من موجة الحر إذ يتوقع أن تصل الحرارة إلى 38 درجة مئوية الثلاثاء في ميلانو.
و ضعت الخدمات الصحية والطبية في جميع أنحاء البلاد في حالة تأهب لتقديم الرعاية للأكثر ضعف ا والتدخل في دور رعاية المسنين.
بدورها، تواجه إسبانيا وشرق فرنسا وألمانيا وبولندا موجة حارة واسعة.
ففي ألمانيا، ي توقع ارتفاع درجات الحرارة إلى 38 درجة في جزء كبير من البلاد، وفق بيان صدر عن خدمة الأرصاد الجوية السبت. كما ي توقع هبوب عواصف رعدية شديدة في الغرب والجنوب الغربي مع خطر هبوب رياح تصل سرعتها إلى 110 كيلومترات في الساعة.
من بين بلدان البحر الأبيض المتوسط، تعاني اليونان أيض ا من موجة حارة اضط رت السلطات لليوم الثاني إلى إغلاق الأكروبوليس في أثينا خلال الساعات التي ترتفع فيها الحرارة (11،30 و17،30). وأعلنت أن الموقع المصنف على أنه أحد مواقع التراث العالمي على قائمة اليونسكو ويشهد إقبال ا كبير ا سيغلق كذلك الأحد في هذه الفترة.
وفي حين تراوح درجات الحرارة المتوقعة في أثينا بين 40 و41 درجة مئوية، فإن “درجة الحرارة الحقيقية التي يشعر بها الجسم … أعلى بكثير من ذلك” على قمة الأكروبوليس، وفق ما صرحت به وزيرة الثقافة اليونانية لينا مندوني الجمعة.
ونشر الصليب الأحمر اليوناني منذ الخميس فريق ا في الموقع قدم المساعدة لعشرات السياح الذين شعروا بالإعياء، ووزع أكثر من 50 ألف زجاجة من المياه. وقررت السلطات إبقاء معظم المتنزهات والمساحات الخضراء في أثينا مغلقة أيض ا السبت.
وبالمثل تقرر إغلاق قصر كنوسوس في جزيرة كريت خلال ساعات الحرارة الشديدة أمام السياح.
وفي وسط اليونان، في منطقة طيبة، ارتفعت الحرارة الجمعة إلى 44.2 درجة مئوية. وإذا كان من المتوقع أن تنخفض قليلا اعتبار ا من الأحد، يخشى أن تضرب موجة حر جديدة اليونان اعتبار ا من الخميس، وفق ا للمرصد الوطني لأثينا.
وحذرت سلطات اليونان من ارتفاع مخاطر نشوب حرائق، خصوصا يوم الأحد عندما تهب رياح تراوح سرعتها بين 40 و60 كلم في الساعة فوق بحر إيجه.
وتتأثر بالموجة بلدان شمال إفريقيا أيضا. ففي المغرب، أعلنت المديرية العامة للأرصاد الجوية عن موجة حر جديدة حتى الثلاثاء تراوح معها درجات الحرارة بين 37 و47 درجة مئوية في عدة ولايات.
وتتوالى موجات الحرارة في المنطقة منذ بداية الصيف مع درجات حرارة “أعلى من المتوسط” حتى آب/أغسطس.
وفي آسيا، تعاني بعض مناطق جنوب وجنوب شرق الصين، بما في ذلك العاصمة بكين، من موجة حر شديدة مع درجات حرارة بين 35-40 درجة مئوية، وفق ا للأرصاد الجوية. وفي أجزاء من مناطق شمال غرب البلاد، يمكن أن تتجاوز بعض المدن 40 درجة مئوية.
في اليابان، دعت السلطات السكان إلى توخي الحذر مع توقع أن تصل درجات الحرارة إلى 39 درجة مئوية يومي الأحد والاثنين في شرق البلاد.
وفي الجهة المقابلة من العالم، اصطلت منذ الجمعة عدة مناطق أميركية يعيش فيها عشرات الملايين بلهب الشمس، من كاليفورنيا إلى تكساس.
فقد ارتفعت درجة الحرارة في فينيكس، عاصمة ولاية أريزونا، الجمعة فوق 43 درجة مئوية لليوم الخامس عشر على التوالي، وفق ا لهيئة الأرصاد الأميركية.
في صحراء وادي الموت بولاية كاليفورنيا، ينهمك رجال الإطفاء منذ الجمعة في مكافحة عدة حرائق مستعرة اجتاحت أكثر من 1214 هكتار ا وأدت إلى إجلاء أعداد كبيرة من السكان.
ويقول عالم المناخ دانييل سوين من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس، إن درجات الحرارة يمكن أن تصل في وادي الموت أو حتى تتجاوز أعلى درجات حرارة للهواء قيست على نحو موثوق على وجه الأرض وبلغت 54,4 درجة مئوية في المكان نفسه في عامي 2020 و2021، وفق ا للعديد من الخبراء.
وفي كندا تسبب الدخان الناجم عن الحرائق، في تلوث الهواء في شمال شرق الولايات المتحدة في يونيو، كما أن أكثر من 500 حريق ما زال خارج السيطرة
في الأردن التي تخضع لموجة من الحر تجاوزت معها الحرارة 40 درجة مئوية في بعض المناطق، ما فتئ رجال الإطفاء يكاقئون الحرائق التي اندلعت في غابات عجلون في شمال البلاد.
على الصعيد العالمي، كان يونيو الشهر الأكثر سخونة على الإطلاق تاريخيا، حسب وكالة كوبرنيكوس الأوروبية ووكالة ناسا الأميركية. وبعد ذلك، كان الأسبوع الأول بكامله من شهر يوليوز الأكثر سخونة على الإطلاق، حسب البيانات الأولية الصادرة عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
وكشف الخبراء أن انبعاثات غازات الإحتباس الحراري تزيد من شدة موجات الحرارة ومدتها ومعدل تكرارها.
وأكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن الحرارة هي أحد أخطر الأحداث المرتبطة بالطقس عالميا. ففي الصيف الماضي، تسببت درجات الحرارة المرتفعة في أوروبا وحدها في وفاة أكثر من ستين ألف شخص، حسب دراسة حديثة.