متابعة
توصل الموقع برسالة من "هشام بطاح" القاطن بالديار الفرنسية، وهو ابن شخص توفي بمستشفى القرب بامزورن المخصص لمرضى فيروس كورونا المستجد، على صعيد إقليم الحسيمة، يحكي تفاصيل قضاء والده أيام داخل هذا المستشفى قبل الإعلان عن وفاته.
وهذا نص الرسالة
أنا الموقع أسفله السيد هشام بطاح، الحامل لبطاقة التعريف الوطنية رقم R272512، والساكن بفرنسا، أكتب لكم هذه الرسالة بحزن عميق وحرقة بالغة وقلب كوته نيران فراق والدي الذي وافته المنية بمستشفى القرب بإمزورن الحسيمة المخصص لمرضى كورونا بطريقة تطرح على الأقل حسب اعتقادي ألف سؤال وسؤال، حيث وسردا للوقائع التي عاشها والدي رحمات الله عليه وما واكبته عن قرب كيفية تنقيله ومكوثه بالمستشفى عبر المكالمات الهاتفية بيني وبينه من أول انتقاله لمستشفى محمد الخامس الإقليمي بالحسيمة مرورا بتنقيله لمستشفى القرب بإمزورن ووصولا للساعات الأخيرة من حياته، وهاكم التفاصيل لتنويركم وتنوير الرأي العام وكل ذي صلة، وكذا إنقاذا للأرواح التي يمكن أن تسقط إذا استمرت ذات الأخطاء ونفس البروتوكولات.
تم نقل المرحوم والدي الذي كان يعاني من مشاكل صحية على مستوى إحدى الكليتين منذ مدة بعد شعوره بصداع في الرأس وبعض السعال إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالحسيمة يوم السبت 24 أكتوبر 2020 ليلا (ليلة السبت المفضية ليوم الأحد) على متن سيارة الإسعاف التابعة للوقاية المدنية، حيث قاموا بفحصه عبر قياس الضغط الذي جاءت نتيجته عادية، والقيام بتحاليل للدم والذي بينت بعض المشاكل على مستوى الكلية والتي أصلا كان يعاني منها سابقا ويتبع على إثرها وصفة طبية دوائية، حيث وبعد اطلاع الطبيب على حالته قام باتخاذ قرار تنقيله لمستشفى القرب بإمزورن المخصص لمرضى فيروس كورونا على أساس أنه ربما يكون مصابا بهذا الفيروس دون أن يكون لديه اليقبن الطبي بإصابته حيث أن الشك والتخمين كانا المبرر الوحيد الذي اعتمده ذات الطبيب في اتخاذ قرار إحالته على مستشفى القرب إمزورن قسرا على متن سيارة إسعاف خاصة بكوفيد 19 في نفس الليلة، وهنا أطرح سؤالا منطقيا يتمثل في ماهية الأسس التي تعتمد في إرغام تنقيل المريض المشكوك في إصابته بالفيروس عنوة نحو مستشفى القرب المخصص لكورونا دون أن يقوموا بأخذ عينة من مخاطه الأنفي أو ما شابه للكشف عن وجود الفيروس من عدمه رغم أنه وأثناء إرغامه على التوجه لمستشفى القرب قام المرحوم والدي بالتوجه نحو سيارة الإسعاف سيرا على أقدامه وهو ما يفند فرضية تدهور حالته، وفي نفس الآن الطلب من البعض الآخر المشكوك فيهم أيضا بالتوجه نحو منازلهم لحين الاتصال بهم وتمكينهم من نتيجة الاختبار للتأكد من الإصابة مِن عدمها؟
توصل الموقع برسالة من "هشام بطاح" القاطن بالديار الفرنسية، وهو ابن شخص توفي بمستشفى القرب بامزورن المخصص لمرضى فيروس كورونا المستجد، على صعيد إقليم الحسيمة، يحكي تفاصيل قضاء والده أيام داخل هذا المستشفى قبل الإعلان عن وفاته.
وهذا نص الرسالة
أنا الموقع أسفله السيد هشام بطاح، الحامل لبطاقة التعريف الوطنية رقم R272512، والساكن بفرنسا، أكتب لكم هذه الرسالة بحزن عميق وحرقة بالغة وقلب كوته نيران فراق والدي الذي وافته المنية بمستشفى القرب بإمزورن الحسيمة المخصص لمرضى كورونا بطريقة تطرح على الأقل حسب اعتقادي ألف سؤال وسؤال، حيث وسردا للوقائع التي عاشها والدي رحمات الله عليه وما واكبته عن قرب كيفية تنقيله ومكوثه بالمستشفى عبر المكالمات الهاتفية بيني وبينه من أول انتقاله لمستشفى محمد الخامس الإقليمي بالحسيمة مرورا بتنقيله لمستشفى القرب بإمزورن ووصولا للساعات الأخيرة من حياته، وهاكم التفاصيل لتنويركم وتنوير الرأي العام وكل ذي صلة، وكذا إنقاذا للأرواح التي يمكن أن تسقط إذا استمرت ذات الأخطاء ونفس البروتوكولات.
تم نقل المرحوم والدي الذي كان يعاني من مشاكل صحية على مستوى إحدى الكليتين منذ مدة بعد شعوره بصداع في الرأس وبعض السعال إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالحسيمة يوم السبت 24 أكتوبر 2020 ليلا (ليلة السبت المفضية ليوم الأحد) على متن سيارة الإسعاف التابعة للوقاية المدنية، حيث قاموا بفحصه عبر قياس الضغط الذي جاءت نتيجته عادية، والقيام بتحاليل للدم والذي بينت بعض المشاكل على مستوى الكلية والتي أصلا كان يعاني منها سابقا ويتبع على إثرها وصفة طبية دوائية، حيث وبعد اطلاع الطبيب على حالته قام باتخاذ قرار تنقيله لمستشفى القرب بإمزورن المخصص لمرضى فيروس كورونا على أساس أنه ربما يكون مصابا بهذا الفيروس دون أن يكون لديه اليقبن الطبي بإصابته حيث أن الشك والتخمين كانا المبرر الوحيد الذي اعتمده ذات الطبيب في اتخاذ قرار إحالته على مستشفى القرب إمزورن قسرا على متن سيارة إسعاف خاصة بكوفيد 19 في نفس الليلة، وهنا أطرح سؤالا منطقيا يتمثل في ماهية الأسس التي تعتمد في إرغام تنقيل المريض المشكوك في إصابته بالفيروس عنوة نحو مستشفى القرب المخصص لكورونا دون أن يقوموا بأخذ عينة من مخاطه الأنفي أو ما شابه للكشف عن وجود الفيروس من عدمه رغم أنه وأثناء إرغامه على التوجه لمستشفى القرب قام المرحوم والدي بالتوجه نحو سيارة الإسعاف سيرا على أقدامه وهو ما يفند فرضية تدهور حالته، وفي نفس الآن الطلب من البعض الآخر المشكوك فيهم أيضا بالتوجه نحو منازلهم لحين الاتصال بهم وتمكينهم من نتيجة الاختبار للتأكد من الإصابة مِن عدمها؟
بعد امتثاله لأمر التنقيل وركوبه سيارة الإسعاف الخاصة بكوفيد 19، وعند وصوله لمستشفى القرب بإمزورن وولوجه له في نفس الليلة (ليلة السبت 24 أكتوبر المفضية ليوم الأحد 25 أكتوبر 2020) لم يقم المسؤولون عن الاستقبال بتسجيله في الكناش المخصص لذلك، وهذا ما ستبينه شهادة الوفاة التي تحصلنا عليها بعد وفاة المرحوم من ذات المستشفى والتي تشير إلى أن دخول المريض كان يوم الإثنين 26 أكتوبر 2020 وهذا ما يعتبر تهاونا واحتقارا للمرضى الوافدين على ذات المستشفى وعائلاتهم وعاملا من عوامل التلاعب بمصائر الناس وصحتهم.
زوال يوم الأحد 25 أكتوبر 2020، قمت شخصيا بالاتصال بوالدي رحمه الله للسؤال عن أحواله وكانت صدمتي قوية عندما أخبرني أنه ومنذ وصوله للمستشفى لحين إجراء المكالمة لم يتقدم إليه أي من المسؤولين والصحيين وما شابه لمده بالغطاء الذي يقيه برد الليل وتمكينه من الغذاء أو سؤاله عما إن كان يتناول دواء ما عن مرض يعاني منه، حيث عمل ودرءا للبرد على تغطية جسمه الأعلى برداء كان على جسده قبل ولوجه المستشفى.
بعد ما سمعته من معاناة المرحوم على لسانه مباشرة عبر الهاتف، اتصلت بوالدتي وأخت لي بالحسيمة حيث حكيت لهم ما سمعته فقاموا مساء ذاك الأحد بالتوجه نحو مستشفى القرب بإمزورن محملين ببعض الطعام وغطاء واحدا يقيه البرد لإنقتذ ماء العين وتفادي تدهور صحته، والمؤسف أنه طول ذلك اليوم (الأحد) لم يعمد أيا كان من العاملين بالمستشفى والمفروض عليهم السهر على راحة المرضى والدفع بكل إمكانياتهم نحو شفائهم، أقول لم يعمدوا بزيارة والدي المرحوم ولا بالسؤال عنه وعن حالته ولا بمده بالطعام والغطاء ولا بإجراء أي تحليل له للتأكد من إصابته بالفيروس.
زوال يوم الأحد 25 أكتوبر 2020، قمت شخصيا بالاتصال بوالدي رحمه الله للسؤال عن أحواله وكانت صدمتي قوية عندما أخبرني أنه ومنذ وصوله للمستشفى لحين إجراء المكالمة لم يتقدم إليه أي من المسؤولين والصحيين وما شابه لمده بالغطاء الذي يقيه برد الليل وتمكينه من الغذاء أو سؤاله عما إن كان يتناول دواء ما عن مرض يعاني منه، حيث عمل ودرءا للبرد على تغطية جسمه الأعلى برداء كان على جسده قبل ولوجه المستشفى.
بعد ما سمعته من معاناة المرحوم على لسانه مباشرة عبر الهاتف، اتصلت بوالدتي وأخت لي بالحسيمة حيث حكيت لهم ما سمعته فقاموا مساء ذاك الأحد بالتوجه نحو مستشفى القرب بإمزورن محملين ببعض الطعام وغطاء واحدا يقيه البرد لإنقتذ ماء العين وتفادي تدهور صحته، والمؤسف أنه طول ذلك اليوم (الأحد) لم يعمد أيا كان من العاملين بالمستشفى والمفروض عليهم السهر على راحة المرضى والدفع بكل إمكانياتهم نحو شفائهم، أقول لم يعمدوا بزيارة والدي المرحوم ولا بالسؤال عنه وعن حالته ولا بمده بالطعام والغطاء ولا بإجراء أي تحليل له للتأكد من إصابته بالفيروس.
لم يختلف يوم الإثنين 26 أكتوبر 2020 عن سابقه الأحد بليله وصباحه، حيث لم يقم وطوال اليوم أي عنصر سواء كان طبيا أم خدماتيا أم ما شابه من المتواجدين بمستشفى القرب إمزورن بتقديم أي طعام أو غطاء له، ولم يسألوا عن حالته الصحية ولا عن الدواء الذي ربما يداوم على استعماله لمجابهة مرض ما، والطامة الكبرى أنهم ولليوم الثاني على التوالي منذ استقدامه من مستشفى محمد الخامس بالحسيمة تأسيسا على الشك في إصابته بالفيروس لم يعمدوا لأخذ عينة من مخاط أنفه او ما شابه للنظر في إصابته بالفيروس مِن عدمه.
عندما حل يوم الثلاثاء 27 أكتوبر 2020، وجد والدي رحمه الله وتأسيسا على اتصالي به اليومي نفسه أمام نفس الوضعية التي كان عليها في اليومين الماضيين حيث لا طعام يقدَّم إليه إلا ما استطاعت والدتي أو أحد أفراد أسرتي من إدخاله له بشكل أو بآخر،ولا غطاء قُدِّم له ولا سؤال عنه لحدود المساء من نفس اليوم حيث تقدم بعض العاملين لتركيب آلة الأوكسجين له بعد تدهور حالته (وكيف لا تتدهور وهو الذي تُرك ثلاثة أيام دون طعام وغطاء وعناية طبية ودواء)وأخذ عينة من أنفه وما شابه للكشف عن إصابته بالفيروس مِن عدمها وتركه بعد ذلك وحيدا.
يوم الأربعاء 28 أكتوبر 2020 وبعد أن لم يمدوه بالطعام المفترض أنهم يتكلفون به بالمستشفى لليوم الرابع على التوالي، تم وبشكل غريب إخبار العائلة بأن العينة التي تم أخذها من أنف والدي أو ما شابه للكشف عن وجود الفيروس بجسمه مِن عدمه قد فُقدت وأنه سيجرى أخذ عينة أخرى له للمرة الثانية وهو ما يعني أن المرحوم الذي دخل مستشفى القرب بإمزورن لأول مرة ليلة السبت المفضية للأحد 25 أكتوبر قد مكث بذات المستشفى أربعة أيام دون أن تُأخذ له أية عينة من أنفه لتحليلها والكشف إن كان مصابا أم لاوهو ما يعني بلغة الإنسانية أنهم أتوا بالمريض من المستشفى الأول العادي ليرموه بالمستشفى الثاني المخصص لكورونا أربعة أيام بلياليها دون أخذ أي عينة للمختبر والتأكد من إصابته والتي كان الشك فيها فقط دافعا للطبيب بمستشفى محمد الخامس لاتخاذ قىار فضفاض بنقله لمستشفى كوفيد 19.
عندما حل يوم الثلاثاء 27 أكتوبر 2020، وجد والدي رحمه الله وتأسيسا على اتصالي به اليومي نفسه أمام نفس الوضعية التي كان عليها في اليومين الماضيين حيث لا طعام يقدَّم إليه إلا ما استطاعت والدتي أو أحد أفراد أسرتي من إدخاله له بشكل أو بآخر،ولا غطاء قُدِّم له ولا سؤال عنه لحدود المساء من نفس اليوم حيث تقدم بعض العاملين لتركيب آلة الأوكسجين له بعد تدهور حالته (وكيف لا تتدهور وهو الذي تُرك ثلاثة أيام دون طعام وغطاء وعناية طبية ودواء)وأخذ عينة من أنفه وما شابه للكشف عن إصابته بالفيروس مِن عدمها وتركه بعد ذلك وحيدا.
يوم الأربعاء 28 أكتوبر 2020 وبعد أن لم يمدوه بالطعام المفترض أنهم يتكلفون به بالمستشفى لليوم الرابع على التوالي، تم وبشكل غريب إخبار العائلة بأن العينة التي تم أخذها من أنف والدي أو ما شابه للكشف عن وجود الفيروس بجسمه مِن عدمه قد فُقدت وأنه سيجرى أخذ عينة أخرى له للمرة الثانية وهو ما يعني أن المرحوم الذي دخل مستشفى القرب بإمزورن لأول مرة ليلة السبت المفضية للأحد 25 أكتوبر قد مكث بذات المستشفى أربعة أيام دون أن تُأخذ له أية عينة من أنفه لتحليلها والكشف إن كان مصابا أم لاوهو ما يعني بلغة الإنسانية أنهم أتوا بالمريض من المستشفى الأول العادي ليرموه بالمستشفى الثاني المخصص لكورونا أربعة أيام بلياليها دون أخذ أي عينة للمختبر والتأكد من إصابته والتي كان الشك فيها فقط دافعا للطبيب بمستشفى محمد الخامس لاتخاذ قىار فضفاض بنقله لمستشفى كوفيد 19.
عند اتصالي بوالدي المرحوم يوم الخميس 29 أكتوبر 2020، أخبرني أنهم أخبروه بشكل مباشر بأنه نتيجة تحليل العينة جاءت إيجابية وأنه بالتالي مريض بالفيروس حيث منحوه أقراصا معينة وطلبوا منه تناولها، حيث ومباشرة بعد الشروع في أخذ الدواء المقدم له بدأ المرحوم بالإحساس بالضعف والوهن وبدوار شديد وعدم القدرة على الوقوف وببرودة في كامل جسده، وهذا الأمر المتعلق بإخبار المريض مباشرة ودون مقدمات بأنه مريض بالفيروس دون اعتبار حالته النفسية أو الصدمة الممكن أن تكون قوية عليه وعلى صحته تضل موضع تساؤل وتطرح علامات استفهام كبرى عن طريقة إيصال الخبر أو المعلومة للمريض.
في يوم الجمعة 30 أكتوبر 2020 وبعد اتصالي بوالدي المرحوم صباحا أخبرني أن المسؤولين هناك بالمستشفى أخبروه إن كان يقوم باتباع وصفة دوائية معينة من مرض ما، وبأنهم سيقومون بنقله لغرفة الإنعاش حيث مكث بها من يوم الجمعة 30 أكتوبر لغاية يوم الأحد 1 نونبر 2020 حيث فارق الحياة بمساء هذا اليوم (الأحد فاتح نونبر)، وهنا نطرح سؤالا جوهريا يتمثل في الأسباب التي منعت المسؤولين بمستشفى القرب إمزورن من سؤال المرحوم منذ دخوله ذات المستشفى ليلة السبت للأحد (ليلة السبت 24 المفضية ليوم الأحد 25 أكتوبر 2020) إلى غاية يوم الجمعة 30 أكتوبر وهو اليوم الذي صادف سؤالهم للمرحوم عما كان يتَّبع دواء ما أو وصفة طبية معينة، ولماذا أيضا قاموا بسؤاله يوم الجمعة أي بعد خمسة أيام من ولوجه مستشفى القرب بإمزورن عن المرض الذي يعاني منه ويتتبع على إثره دواء معينا رغم أن التحاليل التي أُخِذت له بمستشفى محمد الخامس بالحسيمة قد بينت أن الكليية بها مشاكل معينة؟
هناك أسئلة أخرى لم أجد لها جوابا منطقيا وتدل ربما على التهاون الخطير للقيمين على مستشفى القرب بإمزورن وما يمكن أن ينتج عنه من مضاعفات صحية لنزلائه المرضى وتعريض حياتهم للموت، فمثلا عندما سألوا والدي يوم الجمعة 30 نونبر بعد نقله لقسم الإنعاش اعتبارا لتدهور صحته حسب ما قالوا، عن وجود أي مرض يعاني منه أو وصفة دواء يتبعها، فقد قام المرحوم بالاتصال بأختي ليدلها بالتدقيق على مكان تواجد ملف حالته الصحية بالبيت الذي يسكنه بالحسيمة كي تأتي به للمستشفى تجاوبا مع سؤال المسؤولين به،وهو ما يعني أنه كان في كامل وعيه وأن حالته لم تكن حرجة لتستوجب نقله لقسم الإنعاش خاصة إذا ما استحضرنا أن المرحوم قام بالاتصال بوالدتي بشكل عاد عبر الهاتف الذي يتوفر عليه يوم الأحد 1 نونبر 2020 على الساعة السادسة مساء أي ساعة واحدة قبل وفاته. إضافة إلى أنه قد أثار استغرابي طلب أحد العاملين الصحيين بالمستشفى من أحد أفراد أسرتنا بإحضار آلة قياس السكر بالدم لفحص والدي المرحوم بقياس نسبة السكر بدمه وهو أمر غير مفهوم ولا يمت بصلة للنداءات والتوصيات التي نسمعها هنا وهناك من كون المستشفيات مجهزة بجميع الأجهزة وتتبع بروتوكولا معترفا به. ناهيك عن عدم فهمنا لدعوة المستشفى يوم الإثنين 2 نونبر 2020 أسرة المرحوم بعد وفاته من استرجاع بعض الأشياء التي كان يستعملها أثناء تواجده به على قيد الحياة والاحتفاظ بهاتفه حيث كان الأجدر أن يتخلصوا من جميع ما استعمله وهم الذين أكدوا والعلم لله أنه مصاب بالفيروس.
لهذا ومن أجله، فإنني أطلب وبمساعدة منكم أن يقوم المستشفى بمدي أو مدكم بما يفيد أولا بأن والدي المرحوم كان مصابا بالفيروس والإجابة ثانيا عن التساؤلات التي أسلفتها أعلاه وتنويرنا بكل الحيثيات تفاديا لتكرار المأساة.
إمضاء: هشام بطاح
العنوان: باريس فرنسا
رقم الهاتف 0033751513529
في يوم الجمعة 30 أكتوبر 2020 وبعد اتصالي بوالدي المرحوم صباحا أخبرني أن المسؤولين هناك بالمستشفى أخبروه إن كان يقوم باتباع وصفة دوائية معينة من مرض ما، وبأنهم سيقومون بنقله لغرفة الإنعاش حيث مكث بها من يوم الجمعة 30 أكتوبر لغاية يوم الأحد 1 نونبر 2020 حيث فارق الحياة بمساء هذا اليوم (الأحد فاتح نونبر)، وهنا نطرح سؤالا جوهريا يتمثل في الأسباب التي منعت المسؤولين بمستشفى القرب إمزورن من سؤال المرحوم منذ دخوله ذات المستشفى ليلة السبت للأحد (ليلة السبت 24 المفضية ليوم الأحد 25 أكتوبر 2020) إلى غاية يوم الجمعة 30 أكتوبر وهو اليوم الذي صادف سؤالهم للمرحوم عما كان يتَّبع دواء ما أو وصفة طبية معينة، ولماذا أيضا قاموا بسؤاله يوم الجمعة أي بعد خمسة أيام من ولوجه مستشفى القرب بإمزورن عن المرض الذي يعاني منه ويتتبع على إثره دواء معينا رغم أن التحاليل التي أُخِذت له بمستشفى محمد الخامس بالحسيمة قد بينت أن الكليية بها مشاكل معينة؟
هناك أسئلة أخرى لم أجد لها جوابا منطقيا وتدل ربما على التهاون الخطير للقيمين على مستشفى القرب بإمزورن وما يمكن أن ينتج عنه من مضاعفات صحية لنزلائه المرضى وتعريض حياتهم للموت، فمثلا عندما سألوا والدي يوم الجمعة 30 نونبر بعد نقله لقسم الإنعاش اعتبارا لتدهور صحته حسب ما قالوا، عن وجود أي مرض يعاني منه أو وصفة دواء يتبعها، فقد قام المرحوم بالاتصال بأختي ليدلها بالتدقيق على مكان تواجد ملف حالته الصحية بالبيت الذي يسكنه بالحسيمة كي تأتي به للمستشفى تجاوبا مع سؤال المسؤولين به،وهو ما يعني أنه كان في كامل وعيه وأن حالته لم تكن حرجة لتستوجب نقله لقسم الإنعاش خاصة إذا ما استحضرنا أن المرحوم قام بالاتصال بوالدتي بشكل عاد عبر الهاتف الذي يتوفر عليه يوم الأحد 1 نونبر 2020 على الساعة السادسة مساء أي ساعة واحدة قبل وفاته. إضافة إلى أنه قد أثار استغرابي طلب أحد العاملين الصحيين بالمستشفى من أحد أفراد أسرتنا بإحضار آلة قياس السكر بالدم لفحص والدي المرحوم بقياس نسبة السكر بدمه وهو أمر غير مفهوم ولا يمت بصلة للنداءات والتوصيات التي نسمعها هنا وهناك من كون المستشفيات مجهزة بجميع الأجهزة وتتبع بروتوكولا معترفا به. ناهيك عن عدم فهمنا لدعوة المستشفى يوم الإثنين 2 نونبر 2020 أسرة المرحوم بعد وفاته من استرجاع بعض الأشياء التي كان يستعملها أثناء تواجده به على قيد الحياة والاحتفاظ بهاتفه حيث كان الأجدر أن يتخلصوا من جميع ما استعمله وهم الذين أكدوا والعلم لله أنه مصاب بالفيروس.
لهذا ومن أجله، فإنني أطلب وبمساعدة منكم أن يقوم المستشفى بمدي أو مدكم بما يفيد أولا بأن والدي المرحوم كان مصابا بالفيروس والإجابة ثانيا عن التساؤلات التي أسلفتها أعلاه وتنويرنا بكل الحيثيات تفاديا لتكرار المأساة.
إمضاء: هشام بطاح
العنوان: باريس فرنسا
رقم الهاتف 0033751513529