ناظورسيتي -متابعة
في ظلّ تنامي العداء المتأصل في شرايين اليمين المتطرّف في إسبانيا ضد كل ما تُشمّ منه رائحة الإسلام والمسلمين، شهد إقليم كاتلونيا فصلا جديدا من فصول هذا العداء لكنْ لم تُكتب له النهاية المأمولة.
ففي ليلة الاثنين الماضي، تنبّه مواطن مغربي في حي "أسني" في مدينة مانيو بإقليم برشلونة إلى تحرّكات مريبة لثلاثة أشخاص إسبان، ليبلّغ الشرطة، التي حلّت بالمكان لتحبط محاولتهم في مهدها.
وحمل المتطرّفون الثلاثة أشجار، في محيط مقبرة الإسبان في مدينة مانيو، وقد خط،طوا لإشعال النيران فيها من أجل إحراق المسجد المجاور، لكن تفطّن المواطن المغربي لخطتهم أحبطت مخططهم. وقد عمد هذا المواطن المغربي إلى تصويرهم وابلغ الشرطة المحلية، التي حلّت بالمكان وتمكّنت من إلقاء القبض على أحدهم، الذي لم يكن سوى حفيد عميد شرطة متقاعد ينتمي إلى حزب يمينيّ معروف بسياسته العدائية وبعنصريته تجاه المسلمين.
في ظلّ تنامي العداء المتأصل في شرايين اليمين المتطرّف في إسبانيا ضد كل ما تُشمّ منه رائحة الإسلام والمسلمين، شهد إقليم كاتلونيا فصلا جديدا من فصول هذا العداء لكنْ لم تُكتب له النهاية المأمولة.
ففي ليلة الاثنين الماضي، تنبّه مواطن مغربي في حي "أسني" في مدينة مانيو بإقليم برشلونة إلى تحرّكات مريبة لثلاثة أشخاص إسبان، ليبلّغ الشرطة، التي حلّت بالمكان لتحبط محاولتهم في مهدها.
وحمل المتطرّفون الثلاثة أشجار، في محيط مقبرة الإسبان في مدينة مانيو، وقد خط،طوا لإشعال النيران فيها من أجل إحراق المسجد المجاور، لكن تفطّن المواطن المغربي لخطتهم أحبطت مخططهم. وقد عمد هذا المواطن المغربي إلى تصويرهم وابلغ الشرطة المحلية، التي حلّت بالمكان وتمكّنت من إلقاء القبض على أحدهم، الذي لم يكن سوى حفيد عميد شرطة متقاعد ينتمي إلى حزب يمينيّ معروف بسياسته العدائية وبعنصريته تجاه المسلمين.