ناظورسيتي -متابعة
خرج العشرات من المغاربة، مساء أمس السبت، في منطقة ”توري باتشيكو” في مورسيا، في مسيرة احتجاجية حاشدة دعت إليها جمعية "أتيم".
وطالب المحتجّون، ومعظمهم منخرطون في "جمعية العمال المهاجرين المغاربة" (أتيم) برفع الحدّ الأدنى للأجور وبالمساواة وتجويد شروط العمل وظروفه داخل الضّيعات الفلاحية، وتسريع "التسوية" التي انخرطت فيها عدة أحزاب سياسية بعد أن تشكّلت الحكومة الجديدة، بقيادة الحزب الاشتراكي، الذي يرأسه بيدرو سانشيز.
وقد مرّت المسيرة، التي انطلقت في السادسة والنصف مساء من ساحة “الطائرة” وشهدت مشاركة أعداد كبيرة من المحتجّين، في أجواء عادية التزم خلالها المتظاهرون بتعليمات الجمعية المنظمة "أتيم" -فرع مورسيا، التي تترأسها صباح يعقوبي، وهو الانضباط الذي أشادت به قنوات الإعلام التي غطت الاحتجاج، منوهة بالاحترام التام من المتظاهرين للبروتوكولات والإجراءات الصحية المعمول بها في الظروف الوبائية الراهنة، من وضع الكمامات إلى احترام مسافة الأمان بين كل شخصين من المحتجين.
وكانت رخصة السّياقة المغربية والاعتراف بها من قبل السلطات الإسبانية من الملفات التي نادى المحتجّون بإيجاد حلّ لها، إذ رفعوا لافتات كثيرة تطالب بحل هذا الإشكال، خصوصا بعدما صار المغرب يعتمد أساليب جديدة في طريقة اجتياز امتحانات الحصول على رخص السياقة وملاءمتها مع المناهج الأوروبية في هذا الشأن.
وكانت السلطات الأمنية في مورسيا قد استبقت هذه المسيرة الاحتجاجية، من خلال "إنزال" أمني عُبّئ له 3 آلاف من عناصر الشرطة والعديد من سيارات مكافحة الشغب تحسبّا لانفلات أمنيّ قد يُخرج المسيرة عن مسارها الطبيعي بما قد يسبب بعض الخسائر المادية أو البشرية.
خرج العشرات من المغاربة، مساء أمس السبت، في منطقة ”توري باتشيكو” في مورسيا، في مسيرة احتجاجية حاشدة دعت إليها جمعية "أتيم".
وطالب المحتجّون، ومعظمهم منخرطون في "جمعية العمال المهاجرين المغاربة" (أتيم) برفع الحدّ الأدنى للأجور وبالمساواة وتجويد شروط العمل وظروفه داخل الضّيعات الفلاحية، وتسريع "التسوية" التي انخرطت فيها عدة أحزاب سياسية بعد أن تشكّلت الحكومة الجديدة، بقيادة الحزب الاشتراكي، الذي يرأسه بيدرو سانشيز.
وقد مرّت المسيرة، التي انطلقت في السادسة والنصف مساء من ساحة “الطائرة” وشهدت مشاركة أعداد كبيرة من المحتجّين، في أجواء عادية التزم خلالها المتظاهرون بتعليمات الجمعية المنظمة "أتيم" -فرع مورسيا، التي تترأسها صباح يعقوبي، وهو الانضباط الذي أشادت به قنوات الإعلام التي غطت الاحتجاج، منوهة بالاحترام التام من المتظاهرين للبروتوكولات والإجراءات الصحية المعمول بها في الظروف الوبائية الراهنة، من وضع الكمامات إلى احترام مسافة الأمان بين كل شخصين من المحتجين.
وكانت رخصة السّياقة المغربية والاعتراف بها من قبل السلطات الإسبانية من الملفات التي نادى المحتجّون بإيجاد حلّ لها، إذ رفعوا لافتات كثيرة تطالب بحل هذا الإشكال، خصوصا بعدما صار المغرب يعتمد أساليب جديدة في طريقة اجتياز امتحانات الحصول على رخص السياقة وملاءمتها مع المناهج الأوروبية في هذا الشأن.
وكانت السلطات الأمنية في مورسيا قد استبقت هذه المسيرة الاحتجاجية، من خلال "إنزال" أمني عُبّئ له 3 آلاف من عناصر الشرطة والعديد من سيارات مكافحة الشغب تحسبّا لانفلات أمنيّ قد يُخرج المسيرة عن مسارها الطبيعي بما قد يسبب بعض الخسائر المادية أو البشرية.