تقرير إخباري
أسـدل مهرجان "النكور" عشية أمس الأحد 29 يناير الجاري، الستار على فعاليات بصمته الثامنة، المنظمة بحاضرة الحسيمة من طرف جمعية "ثيفسوين"، بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وبدعم من وزاررة الثقافة، طيلة الفترة الممتدة من 26 يناير إلى غاية 29 منه، تحت شعار "الحسيمة عاصمة الثقافات المتوسطية".
واختتم برنامج الملتقى الدولي الذي توافد عليه عشاق أبي الفنون، من مختلف ربوع المغرب، ومن أقطار مختلفة وعدة جنسيات أمازيغ وعرب وأجانب، بأنشطة محورية وموازية، منها اللقاء المفتوح الذي تمّ عقده مع التلامذة بقاعة الثانوية التأهيلية "أبي يعقوب البادسي"، موازاة مع المعرض التشكيلي الذي أقيم على هامش أطوار الدروة بقاعة دار الثقافة "الأمير الحسن"، والذي يضّم العديد من اللوحات التشكيلية الموقعة بإسم الفنان التشكيلي المعروف شعيب والحاجي.
وتميّز آخر أيام تظاهرة "النكور" المحتفية بالمسرح المغربي ومنه بخاصة الركح الأمازيغي، بإقامة حفل توقيع للإصدارات المسرحية الحديثة للكاتب الأمازيغي سعيد أبرنوص سليل منطقة الريف، إلى جانب نظيره الكاتب عبد النور مزين صاحب الرواية الأدبية الجديدة "رسائل زمن العاصفة"، بحيث قاما بتوقيع توليفة من مؤلفاتهما لحشد الحاضرين بعد تقديم ورقة تعريفية بمحتوى منجزاتهما الإبداعية.
فيما توّج المهرجان المسرحي خلال الفترة المسائية، بتنظيم حفل اختتام فعالياته بدار الثقافة، وسط أجواء بهيجة مفعمة بالاحتفاء بالضيوف الوافدين من مختلف الأصقاع والمناطق، على إيقاع نغمات مقطوعات غنائية ووصلات موسيقية أداها الفنان الريفي الملتزم كريم المرسي، والفنان الواعد إلياس المتوكل، قبل أن يتّم توزيع الشواهد والتذكارات على مجموعة من المشاركين المساهمين في إنجاح المهرجان.
هذا، وفي ختـام الأمسية الفنية والثقافية، قرأ فؤاد البنوضي بوصفه مدير مهرجان "النكور"، ورقة توصيات الدورة الثامنة، المرفوعة إلى الجهات المسؤولة على المستويين الوطني والإقليمي، وتمثلت إجمالا في إطلاق دعوة حاثة على إنشاء معهد للمسرح بمنطقة الريف، وكذا دعم المشتغلين في الميدان الفنّي بمختلف أشكاله، فضلا عن ضرورة إيلاء المسؤولين الاهتمام بالجانبين الثقافي والفني بإقليم الحسيمة
أسـدل مهرجان "النكور" عشية أمس الأحد 29 يناير الجاري، الستار على فعاليات بصمته الثامنة، المنظمة بحاضرة الحسيمة من طرف جمعية "ثيفسوين"، بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وبدعم من وزاررة الثقافة، طيلة الفترة الممتدة من 26 يناير إلى غاية 29 منه، تحت شعار "الحسيمة عاصمة الثقافات المتوسطية".
واختتم برنامج الملتقى الدولي الذي توافد عليه عشاق أبي الفنون، من مختلف ربوع المغرب، ومن أقطار مختلفة وعدة جنسيات أمازيغ وعرب وأجانب، بأنشطة محورية وموازية، منها اللقاء المفتوح الذي تمّ عقده مع التلامذة بقاعة الثانوية التأهيلية "أبي يعقوب البادسي"، موازاة مع المعرض التشكيلي الذي أقيم على هامش أطوار الدروة بقاعة دار الثقافة "الأمير الحسن"، والذي يضّم العديد من اللوحات التشكيلية الموقعة بإسم الفنان التشكيلي المعروف شعيب والحاجي.
وتميّز آخر أيام تظاهرة "النكور" المحتفية بالمسرح المغربي ومنه بخاصة الركح الأمازيغي، بإقامة حفل توقيع للإصدارات المسرحية الحديثة للكاتب الأمازيغي سعيد أبرنوص سليل منطقة الريف، إلى جانب نظيره الكاتب عبد النور مزين صاحب الرواية الأدبية الجديدة "رسائل زمن العاصفة"، بحيث قاما بتوقيع توليفة من مؤلفاتهما لحشد الحاضرين بعد تقديم ورقة تعريفية بمحتوى منجزاتهما الإبداعية.
فيما توّج المهرجان المسرحي خلال الفترة المسائية، بتنظيم حفل اختتام فعالياته بدار الثقافة، وسط أجواء بهيجة مفعمة بالاحتفاء بالضيوف الوافدين من مختلف الأصقاع والمناطق، على إيقاع نغمات مقطوعات غنائية ووصلات موسيقية أداها الفنان الريفي الملتزم كريم المرسي، والفنان الواعد إلياس المتوكل، قبل أن يتّم توزيع الشواهد والتذكارات على مجموعة من المشاركين المساهمين في إنجاح المهرجان.
هذا، وفي ختـام الأمسية الفنية والثقافية، قرأ فؤاد البنوضي بوصفه مدير مهرجان "النكور"، ورقة توصيات الدورة الثامنة، المرفوعة إلى الجهات المسؤولة على المستويين الوطني والإقليمي، وتمثلت إجمالا في إطلاق دعوة حاثة على إنشاء معهد للمسرح بمنطقة الريف، وكذا دعم المشتغلين في الميدان الفنّي بمختلف أشكاله، فضلا عن ضرورة إيلاء المسؤولين الاهتمام بالجانبين الثقافي والفني بإقليم الحسيمة