إعداد : محمد الطالبي | مصطفى بوينزار
سوق السمك بالعروي والوضع البيئي الكارثي
يعد سوق السمك بالعروي من اهم الاسواق باقليم الناظور ، الذي يشهد توافد مختلف الشرائح الاجتماعية لاقتناء السمك الذي يتوفر عليه والذي يستقطبه من مختلف المناطق البحرية بالاقليم ، الا أن ذلك يظل وجه لعملة واحدة ، فالوجه الثاني لهذا السوق هو بيت القصيد في هذا الربورطاج الذي يحمل الحقيقة الكارثية للوضع الداخلي بالصوت والصورة، والتي لا تعكس الوجه السالف الذكر التي يطالها التهميش من طرف الجهات المسؤولة التي لا تلقي بالا ولا اهتماما لهذا السوق الذي لا يتوفر لا على بنية تحتية سليمة ولا على ظروف مواتية للعمل فيه ، خراب هنا وهناك ، و ازبال تجتاح المكان، وروائح كريهة يصعب استنشاقها التي باتت تهدد صحة المهنيين .
معانات المهنيين و غياب المسؤولين
أعرب مختلف باعة السمك بالسوق ، خلال تصريحاتهم لناظور ستي ، عن بالغ إستيائهم إزاء الوضع القائم داخل السوق، في ظل صم آذان الجهات المسؤولة حيال النداءات المتكررة للمهنيين التي تتمثل أساسا في إشراف الجهات المعنية على التنظيم الداخلي للسوق، وذلك بتوفير بنية تحتية سليمة ، اضافة الى تغطية سقف السوق ، هذا الاخير الذي اشتكى منه كل المهنيين وذلك جراء الاضرار التي يتعرضون لها خاصة اثناء التساقطات المطرية والعواصف الرعدية التي قد تؤثر بشكل سلبي على الاسماك التي تعرض للبيع من جهة وعلى صحة المستهلك من جهة ثانية ، وقد طالب المهنيين الجهات المسؤولة بالتدخل الفوري والعاجل لاصلاح الوضع الذي طال لمدة طويلة ، اذ منذ ان تم انشاء هذا السوق وهو في حالة مزرية الى حد الساعة ، كما طالب المتضررين بتوفير مراقبة قارة من طرف السلطات المعنية والمصلحة البيطرية الغائبة ، وذلك بمراقبة صحة الاسماك وجودتها تجنبا للاضرار بصحة المستهلك .
واضاف تجار السمك أن المشاكل التي يتخبط فيها السوق تكمن في الأوساخ النتنة المتواجدة بهذا الاخير الناجمة عن الوضعية الكارثية لقنوات الصرف الصحي، إلى جانب السرقات التي يتعرض لها كل من الزبناء والمهنيين من طرف لصوص مجهولين ، وقد تساءل التجار عن دواعي آدائهم لقيمة الضرائب في ظل واقع الفوضى القائم بالسوق، إلى جانب غياب المستخدم المكلف بالنظافة أيام السبت والأحد الذي يعتبر من الأيام التي تشهد الذروة على مستوى تجارة السمك ، حيث تظل على إثره الأزبال متراكمة بالمكان طيلة ايام الاسبوع ، اضافة الى توفرهم على صنبور واحد الذي لايكفي الجميع مطالبين ذلك باصلاح كل هته الاعطاب ومحاربة التلوث الذي بات يهدد صحة بائعي السمك ، ليضلوا يعرضون حياتهم للخطر من اجل نيل لقمة العيش ، فإلى متى ياترى سيظل الوضع قائما وتستمر معانات تجار سوق السمك بالعروي منذ ان تم تشييده ، لتظل في الاخير الجهات المسؤولة خارج تغطية نداءات المهنيين حتى إشعار آخر... ؟
الصمت المعهود و سياسة صم اذان المعنيين بالامر .. الى متى ؟
كثيرا مع تعودت ساكنة مدينة العروي على سياسة صم الآذان التي تنهجها الجهات المعنية بالامر ازاء الاوضاع المزرية المختلفة التي يعيشها سكان المنطقة ، فرغم كل الشكايات والصراخات التي يستقبلها المسؤولين بشكل يومي لمختلف مشاكل الساكنة الا انها لا تحرك ساكنا و تظل موضع المشاهد ، الامر الذي حير الكثيرين ، ان الجهات المسؤولة تعلم بواقع ومشاكل سكان المدينة ، و تظل واقفة دون الاقدام على فعل شيء وتعتزم عدم الاستجابة لهمومهم ومطالبهم، السؤال الذي بات يطرح نفسه بإلحاح إزاء الواقع المزري المذكور هو إلى متى ستستمر معانات تجار السمك ولامبالات الجهات المسؤولة ..؟
ناظور سيتي عاينت الوضع ونقلت لكم الحقيقة كما هي بالصوت والصورة في الربورطاج التالي :
سوق السمك بالعروي والوضع البيئي الكارثي
يعد سوق السمك بالعروي من اهم الاسواق باقليم الناظور ، الذي يشهد توافد مختلف الشرائح الاجتماعية لاقتناء السمك الذي يتوفر عليه والذي يستقطبه من مختلف المناطق البحرية بالاقليم ، الا أن ذلك يظل وجه لعملة واحدة ، فالوجه الثاني لهذا السوق هو بيت القصيد في هذا الربورطاج الذي يحمل الحقيقة الكارثية للوضع الداخلي بالصوت والصورة، والتي لا تعكس الوجه السالف الذكر التي يطالها التهميش من طرف الجهات المسؤولة التي لا تلقي بالا ولا اهتماما لهذا السوق الذي لا يتوفر لا على بنية تحتية سليمة ولا على ظروف مواتية للعمل فيه ، خراب هنا وهناك ، و ازبال تجتاح المكان، وروائح كريهة يصعب استنشاقها التي باتت تهدد صحة المهنيين .
معانات المهنيين و غياب المسؤولين
أعرب مختلف باعة السمك بالسوق ، خلال تصريحاتهم لناظور ستي ، عن بالغ إستيائهم إزاء الوضع القائم داخل السوق، في ظل صم آذان الجهات المسؤولة حيال النداءات المتكررة للمهنيين التي تتمثل أساسا في إشراف الجهات المعنية على التنظيم الداخلي للسوق، وذلك بتوفير بنية تحتية سليمة ، اضافة الى تغطية سقف السوق ، هذا الاخير الذي اشتكى منه كل المهنيين وذلك جراء الاضرار التي يتعرضون لها خاصة اثناء التساقطات المطرية والعواصف الرعدية التي قد تؤثر بشكل سلبي على الاسماك التي تعرض للبيع من جهة وعلى صحة المستهلك من جهة ثانية ، وقد طالب المهنيين الجهات المسؤولة بالتدخل الفوري والعاجل لاصلاح الوضع الذي طال لمدة طويلة ، اذ منذ ان تم انشاء هذا السوق وهو في حالة مزرية الى حد الساعة ، كما طالب المتضررين بتوفير مراقبة قارة من طرف السلطات المعنية والمصلحة البيطرية الغائبة ، وذلك بمراقبة صحة الاسماك وجودتها تجنبا للاضرار بصحة المستهلك .
واضاف تجار السمك أن المشاكل التي يتخبط فيها السوق تكمن في الأوساخ النتنة المتواجدة بهذا الاخير الناجمة عن الوضعية الكارثية لقنوات الصرف الصحي، إلى جانب السرقات التي يتعرض لها كل من الزبناء والمهنيين من طرف لصوص مجهولين ، وقد تساءل التجار عن دواعي آدائهم لقيمة الضرائب في ظل واقع الفوضى القائم بالسوق، إلى جانب غياب المستخدم المكلف بالنظافة أيام السبت والأحد الذي يعتبر من الأيام التي تشهد الذروة على مستوى تجارة السمك ، حيث تظل على إثره الأزبال متراكمة بالمكان طيلة ايام الاسبوع ، اضافة الى توفرهم على صنبور واحد الذي لايكفي الجميع مطالبين ذلك باصلاح كل هته الاعطاب ومحاربة التلوث الذي بات يهدد صحة بائعي السمك ، ليضلوا يعرضون حياتهم للخطر من اجل نيل لقمة العيش ، فإلى متى ياترى سيظل الوضع قائما وتستمر معانات تجار سوق السمك بالعروي منذ ان تم تشييده ، لتظل في الاخير الجهات المسؤولة خارج تغطية نداءات المهنيين حتى إشعار آخر... ؟
الصمت المعهود و سياسة صم اذان المعنيين بالامر .. الى متى ؟
كثيرا مع تعودت ساكنة مدينة العروي على سياسة صم الآذان التي تنهجها الجهات المعنية بالامر ازاء الاوضاع المزرية المختلفة التي يعيشها سكان المنطقة ، فرغم كل الشكايات والصراخات التي يستقبلها المسؤولين بشكل يومي لمختلف مشاكل الساكنة الا انها لا تحرك ساكنا و تظل موضع المشاهد ، الامر الذي حير الكثيرين ، ان الجهات المسؤولة تعلم بواقع ومشاكل سكان المدينة ، و تظل واقفة دون الاقدام على فعل شيء وتعتزم عدم الاستجابة لهمومهم ومطالبهم، السؤال الذي بات يطرح نفسه بإلحاح إزاء الواقع المزري المذكور هو إلى متى ستستمر معانات تجار السمك ولامبالات الجهات المسؤولة ..؟
ناظور سيتي عاينت الوضع ونقلت لكم الحقيقة كما هي بالصوت والصورة في الربورطاج التالي :