ناظورسيتي: و م ع
بلغ عدد الأسر التي استفادت حتى اليوم، من عملية توزيع المؤن الغذائية والأغطية بالأقاليم، في إطار الجهود المبذولة لفك العزلة عن المناطق التي عرفت تساقطات ثلجية وانخفاضا شديدا لدرجات الحرارة، 43 ألف و 896 عائلة، تقطن بالخصوص في المناطق التي تعرف انخفاضا كبيرا في درجة الحرارة.
وحسب معطيات لوزارة الداخلية فإن هذه العملية تهم 22 إقليما، بها 1205 دوارا تابعا لـ169 جماعة محلية، بمجموع ساكنة يناهز 514 ألف نسمة.
وذكرت ذات المصادر أن مختلف مصالح وزارة الداخلية، تجندت بتنسيق مع كافة الوزارات والقطاعات المعنية ومختلف المتدخلين المحليين، لاتخاذ التدابير الاستعجالية اللازمة عبر التعبئة الشاملة لجميع الوسائل اللوجستيكية وكذا الموارد البشرية، لتقديم الدعم والمساعدة للمواطنين، لمواجهة الآثار السلبية لموجة البرد والتساقطات الثلجية، وذلك في إطار الجهود المبذولة لفك العزلة عن المناطق التي عرفت تساقطات ثلجية وانخفاضا حادا في درجات الحرارة، وتقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة اللازمة لساكنة هذه المناطق لمواجهة الآثار السلبية للظروف المناخية الصعبة.
وتشير نفس المعطيات، إلى أنه تم تفعيل المخطط الوطني الشامل الرامي للحد من تداعيات موجة البرد القارس والتخفيف من آثارها على السكان المتضررين، والذي دأبت عليه وزارة الداخلية سنويا منذ سنة 2009، وفق منهجية تشاركية مع كل المتدخلين المحليين، والذي يشمل العديد من التدابير الاستباقية، من بينها تفعيل مركز للقيادة واليقظة على مستوى وزارة الداخلية ولجان إقليمية لليقظة والتتبع.
وبأمر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، تمت إقامة مستشفيين عسكريين ميدانيين بكل من إقليم شيشاوة (الجماعة القروية للاعزيزة) وإقليم تنغير (الجماعة القروية أمسمرير). كما تم إحداث مستشفى متنقل تابع لوزارة الصحة بإقليم ميدلت (دائرة إملشيل).
وفي نفس الإطار، تمت تعبئة 660 طبيبا وأكثر من 1950 ممرضا وحوالي 43 مستشفى (تابع لوزارة الصحة) و9 وحدات صحية متنقلة وأكثر من 400 سيارة إسعاف. كما تمت برمجة تنظيم 371 قافلة طبية لفائدة ما يفوق 207 ألف شخص، وتعبئة مروحيات خاصة لإجلاء الحالات المستعجلة أو إيصال المساعدات الغذائية للبلدات المعزولة، حيث تم في هذا الصدد تنفيذ 11 عملية للإسعاف الطبي بواسطة المروحيات التابعة للدرك الملكي ووزارة الصحة، وإيصال المساعدات الغذائية لـ13 عائلة من الرحل، كانت محاصرة بالثلوج في إقليم تنغير بواسطة مروحية للدرك الملكي.
وفي ما يخص توفير الرعاية اللازمة للنساء الحوامل وتقديم الخدمات الإنسانية للأشخاص بدون مأوى، فقد تم إحصاء وتتبع 3742 امرأة حامل، تم التكفل لحد الآن بـ373 من المقبلات منهن على الولادة بالمراكز الصحية أو دور الأمومة. كما تم التكفل بأزيد من 6772 شخص بدون مأوى بإيداعهم بوحدات استقبال آمنة، وجرى أيضا مد مراكز الطلبة (دار الطالبة ودار الطالب) والداخليات والمستشفيات والمراكز الصحية ودور الأيتام بالأغطية.
وفي ما يتعلق بفتح الطرقات وفك العزلة، فقد تم فتح ما يقارب 10 طرق وطنية، 18 طريق جهوية و46 طريق إقليمية، وفك العزلة عن أزيد من 158 دوار وتأمين الولوج لحوالي 191 دوار. كما جرت تعبئة أزيد من 729 آلية لإزاحة الثلوج، وتجهيز ملاجئ الثلوج لإيواء مستعملي الطرق عند الاقتضاء.
ولتأمين الاتصال بالمناطق المعزولة، تمت تغطية 1075 دوارا بشبكة الهاتف الخلوي، فيما تم إمداد السلطات بـ106 دواوير بهواتف مرتبطة بالأقمار الاصطناعية.
وتجدر الإشارة إلى أن المصالح والسلطات المعنية تبقى مجندة باستمرار للقيام بالواجب في تخفيف العبء على الساكنة وتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة اللازمين لمواجهة الأضرار المحتملة التي قد يتسبب فيها سوء الأحوال الجوية، مع تعبئة جميع الموارد والوسائل الضرورية من أجل ضمان سلامة المواطنين وممتلكاتهم.
بلغ عدد الأسر التي استفادت حتى اليوم، من عملية توزيع المؤن الغذائية والأغطية بالأقاليم، في إطار الجهود المبذولة لفك العزلة عن المناطق التي عرفت تساقطات ثلجية وانخفاضا شديدا لدرجات الحرارة، 43 ألف و 896 عائلة، تقطن بالخصوص في المناطق التي تعرف انخفاضا كبيرا في درجة الحرارة.
وحسب معطيات لوزارة الداخلية فإن هذه العملية تهم 22 إقليما، بها 1205 دوارا تابعا لـ169 جماعة محلية، بمجموع ساكنة يناهز 514 ألف نسمة.
وذكرت ذات المصادر أن مختلف مصالح وزارة الداخلية، تجندت بتنسيق مع كافة الوزارات والقطاعات المعنية ومختلف المتدخلين المحليين، لاتخاذ التدابير الاستعجالية اللازمة عبر التعبئة الشاملة لجميع الوسائل اللوجستيكية وكذا الموارد البشرية، لتقديم الدعم والمساعدة للمواطنين، لمواجهة الآثار السلبية لموجة البرد والتساقطات الثلجية، وذلك في إطار الجهود المبذولة لفك العزلة عن المناطق التي عرفت تساقطات ثلجية وانخفاضا حادا في درجات الحرارة، وتقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة اللازمة لساكنة هذه المناطق لمواجهة الآثار السلبية للظروف المناخية الصعبة.
وتشير نفس المعطيات، إلى أنه تم تفعيل المخطط الوطني الشامل الرامي للحد من تداعيات موجة البرد القارس والتخفيف من آثارها على السكان المتضررين، والذي دأبت عليه وزارة الداخلية سنويا منذ سنة 2009، وفق منهجية تشاركية مع كل المتدخلين المحليين، والذي يشمل العديد من التدابير الاستباقية، من بينها تفعيل مركز للقيادة واليقظة على مستوى وزارة الداخلية ولجان إقليمية لليقظة والتتبع.
وبأمر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، تمت إقامة مستشفيين عسكريين ميدانيين بكل من إقليم شيشاوة (الجماعة القروية للاعزيزة) وإقليم تنغير (الجماعة القروية أمسمرير). كما تم إحداث مستشفى متنقل تابع لوزارة الصحة بإقليم ميدلت (دائرة إملشيل).
وفي نفس الإطار، تمت تعبئة 660 طبيبا وأكثر من 1950 ممرضا وحوالي 43 مستشفى (تابع لوزارة الصحة) و9 وحدات صحية متنقلة وأكثر من 400 سيارة إسعاف. كما تمت برمجة تنظيم 371 قافلة طبية لفائدة ما يفوق 207 ألف شخص، وتعبئة مروحيات خاصة لإجلاء الحالات المستعجلة أو إيصال المساعدات الغذائية للبلدات المعزولة، حيث تم في هذا الصدد تنفيذ 11 عملية للإسعاف الطبي بواسطة المروحيات التابعة للدرك الملكي ووزارة الصحة، وإيصال المساعدات الغذائية لـ13 عائلة من الرحل، كانت محاصرة بالثلوج في إقليم تنغير بواسطة مروحية للدرك الملكي.
وفي ما يخص توفير الرعاية اللازمة للنساء الحوامل وتقديم الخدمات الإنسانية للأشخاص بدون مأوى، فقد تم إحصاء وتتبع 3742 امرأة حامل، تم التكفل لحد الآن بـ373 من المقبلات منهن على الولادة بالمراكز الصحية أو دور الأمومة. كما تم التكفل بأزيد من 6772 شخص بدون مأوى بإيداعهم بوحدات استقبال آمنة، وجرى أيضا مد مراكز الطلبة (دار الطالبة ودار الطالب) والداخليات والمستشفيات والمراكز الصحية ودور الأيتام بالأغطية.
وفي ما يتعلق بفتح الطرقات وفك العزلة، فقد تم فتح ما يقارب 10 طرق وطنية، 18 طريق جهوية و46 طريق إقليمية، وفك العزلة عن أزيد من 158 دوار وتأمين الولوج لحوالي 191 دوار. كما جرت تعبئة أزيد من 729 آلية لإزاحة الثلوج، وتجهيز ملاجئ الثلوج لإيواء مستعملي الطرق عند الاقتضاء.
ولتأمين الاتصال بالمناطق المعزولة، تمت تغطية 1075 دوارا بشبكة الهاتف الخلوي، فيما تم إمداد السلطات بـ106 دواوير بهواتف مرتبطة بالأقمار الاصطناعية.
وتجدر الإشارة إلى أن المصالح والسلطات المعنية تبقى مجندة باستمرار للقيام بالواجب في تخفيف العبء على الساكنة وتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة اللازمين لمواجهة الأضرار المحتملة التي قد يتسبب فيها سوء الأحوال الجوية، مع تعبئة جميع الموارد والوسائل الضرورية من أجل ضمان سلامة المواطنين وممتلكاتهم.