ناظورسيتي | حـسن الـرامي
مـوجة عارمة من الاستنكار والسخط والامتعاض تجتاح جدران الـ"فايسبوك" أكثر مواقع التواصل انتشارا وتفاعلا في العالم بأسره، في أوساط روّاده الافتراضيين الكُثُر، سيما منهم المنحدرين من المغرب ومواطنيهم المقيمين بالديار المهجرية، بسبب إقدام السلطات على "قمع" المتظاهرين بالحاضرة الريفية الحسيمة خلال أولى أيام العيد.
وتـداول الفسابكة المغاربة بخاصةٍ منهم الريفيين، مجموعةً من الفيديوهات والصور الموثقة لـأحداث ما أسموه بـ"العيد الأسود" أو "عيد الحزن"، والتي تظهر ما وصفوه بـ"بشاعة التدخل الأمني" في حقّ شباب خرجوا للمناداةِ بالإفراج الفوري على زملائهم المعتقلين والقابعين خلف قضبان السجن بالحسيمة وبالدار البيضاء، قبل أن يأتي الردّ "الأمني" باعتقال حشدٍ آخر في صفوفهم.
وبـات الفايسبوك "المغربي" خلال اليومين الماضيين، وتحديداً منذ يوم عيد الفطر "الأسود"، يُحقّق شبه إجماع تامٍّ على مطلب فكّ وثاق الموقوفين على خلفية الحراك الشعبي بالريف والاستعاضة عن المقاربة الأمنية باللجوء إلى حلّ الجلوس إلى طاولة الحوار، وهو المطلب الذي تردّده عرَمرمٌ من التدوينات والمنشورات التي لا تخرج عن دائرة الحراك.
مـوجة عارمة من الاستنكار والسخط والامتعاض تجتاح جدران الـ"فايسبوك" أكثر مواقع التواصل انتشارا وتفاعلا في العالم بأسره، في أوساط روّاده الافتراضيين الكُثُر، سيما منهم المنحدرين من المغرب ومواطنيهم المقيمين بالديار المهجرية، بسبب إقدام السلطات على "قمع" المتظاهرين بالحاضرة الريفية الحسيمة خلال أولى أيام العيد.
وتـداول الفسابكة المغاربة بخاصةٍ منهم الريفيين، مجموعةً من الفيديوهات والصور الموثقة لـأحداث ما أسموه بـ"العيد الأسود" أو "عيد الحزن"، والتي تظهر ما وصفوه بـ"بشاعة التدخل الأمني" في حقّ شباب خرجوا للمناداةِ بالإفراج الفوري على زملائهم المعتقلين والقابعين خلف قضبان السجن بالحسيمة وبالدار البيضاء، قبل أن يأتي الردّ "الأمني" باعتقال حشدٍ آخر في صفوفهم.
وبـات الفايسبوك "المغربي" خلال اليومين الماضيين، وتحديداً منذ يوم عيد الفطر "الأسود"، يُحقّق شبه إجماع تامٍّ على مطلب فكّ وثاق الموقوفين على خلفية الحراك الشعبي بالريف والاستعاضة عن المقاربة الأمنية باللجوء إلى حلّ الجلوس إلى طاولة الحوار، وهو المطلب الذي تردّده عرَمرمٌ من التدوينات والمنشورات التي لا تخرج عن دائرة الحراك.