ناظورسيتي: متابعة
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، بشدة أن الموافقة الغربية على تنفيذ ضربات من قبل نظام كييف ضد شبه جزيرة القرم تعتبر سابقة خطيرة تفتح الباب أمام تصاعد التوترات.
وقال ميدفيديف، في تصريحات نشرها عبر قناته الرسمية على تطبيق "تليغرام"، إن هذا الإجراء يمكن تفسيره على أنه ذريعة للحرب، مما يمكن أن يمنح روسيا الفرصة للرد بشكل عسكري ضد أي جهة تشارك في هذه العملية، بما في ذلك الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) على حدة.
وأشار ميدفيديف إلى أن الأوكرانيين قد أعلنوا تأييد دول الغرب لهذه الإجراءات، مما يشير إلى أن الغرب يساند هجمات ضد أي هدف روسي، بما في ذلك القرم، وهو أمر يثير تساؤلات حول قانونية هذا التصعيد.
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، بشدة أن الموافقة الغربية على تنفيذ ضربات من قبل نظام كييف ضد شبه جزيرة القرم تعتبر سابقة خطيرة تفتح الباب أمام تصاعد التوترات.
وقال ميدفيديف، في تصريحات نشرها عبر قناته الرسمية على تطبيق "تليغرام"، إن هذا الإجراء يمكن تفسيره على أنه ذريعة للحرب، مما يمكن أن يمنح روسيا الفرصة للرد بشكل عسكري ضد أي جهة تشارك في هذه العملية، بما في ذلك الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) على حدة.
وأشار ميدفيديف إلى أن الأوكرانيين قد أعلنوا تأييد دول الغرب لهذه الإجراءات، مما يشير إلى أن الغرب يساند هجمات ضد أي هدف روسي، بما في ذلك القرم، وهو أمر يثير تساؤلات حول قانونية هذا التصعيد.
وفقا لميدفيديف، إذا تم التأكد من هذا التواطؤ، فإن ذلك يمكن أن يعتبر دليلا قانونيا مباشرا على تورط الغرب في حالة حرب مع روسيا.
وأكمل ميدفيديف بقوله أن مثل هذا التصعيد يفتح الباب أمام استخدام حق الدفاع بموجب القانون الدولي ضد أي جهة تشارك في هذا التوتر، بما يشمل الدول الأعضاء في حلف الناتو.
وختم المسؤول الروسي تصريحه بالقول إنه على الرغم من حزنه لهذا الأمر، إلا أنه يتجه نحو اقتراب نهاية العالم للأسف.
وأكمل ميدفيديف بقوله أن مثل هذا التصعيد يفتح الباب أمام استخدام حق الدفاع بموجب القانون الدولي ضد أي جهة تشارك في هذا التوتر، بما يشمل الدول الأعضاء في حلف الناتو.
وختم المسؤول الروسي تصريحه بالقول إنه على الرغم من حزنه لهذا الأمر، إلا أنه يتجه نحو اقتراب نهاية العالم للأسف.