يوسف العلوي / محمد العلوي
شهدت قاعة المحاضرات بجمعية زيد بن ثابت لتحفيظ القران وتدريس علومه مساء يوم أمس الاربعاء 24 يناير الجاري، تاسيس جمعية الخيرللتضامن والتكافل الاجتماعي بزايو تهتم بالمحافظة على المقابر، وذلك بحضور مجموعة من فاعلي الخير واعيان المدينة الذين إلتئموا لاخراج هذه الجمعية الى حيز الوجود حيث تعتبر اول جمعية من هذا النوع بمدينة زايو تعنى بشؤون المقابرلما باتت تتعرض له من اضرار بليغة اثناء التساقطات المطرية
وتهدف هذه الجمعية الى توفير الحاجيات الضرورية للمحافظة على المقابر بالمدينة والضواحي الى جانب اشراكها بجانب الجهات المختصة في تنظيم عملية الدفن .كما تهدف كذلك الى احداث مقبرة جديدة بضواحي المدينة خاصة ان المقبرة المعروفة والمتواجدة بجبل سيدي عثمان امتلأت عن اخرها ناهيك عن اهتمام أعضاء الجمعية المذكورة باصلاح الطرقات المؤدية الى المقابر وتوفير وسائل لنقل الموتى.
وتهدف الجمعية حسب قانونها الأساسي إلى خلق مجموعة من الانشطة و ذلك بشكل دوري وتتمثل في تنظيم حملات تحسيسية لفا ئدة ساكنة المدينة لتوعيتهم بأهمية المحافظة على المقابر الى جانب السهر على تنظيم حملات دورية لنظافة المقابر.
وقد استهل الحفل التأسيسي لجمعية الخير، بتلاوة ايات بينات من الذكر الحكيم تلتها كلمة السيد ميمون شيلح الذي اكد على ضرورة تظافر الجهود من اجل السهر على المحافظة على المقابر بعد شرح الدواعي الاساسية التي كانت وراء هذا التاسيس حيث تمت تلاوة مسودة القانون الاساسي وعرضها على الحاضرين ليتم في الاخير المصادقة عليها.وقد لاقت هذه الجمعية استحسانا لدى الحاضرين خاصة ان هذه الجمعية التئمت فقط من اجل الحفاظ على حرمة الميت وتوفير الضروريات الاساسية للحفاظ على نظافة المقابر.
ويتكون مكتب الجمعية من الرئيس ميمون شيلح و نائبه محمادي بنطالب و أمين المال، حماد عزاوي و نائبه، ميمون حدوتي و الكاتب العام، محمد الادريسي ونائبه، خالد الحدوتي و المستشارون كل من محمد فتحي و بوعزة لمريض و أمحمد الطيبي و محمدزهري و ميمون شديد.
شهدت قاعة المحاضرات بجمعية زيد بن ثابت لتحفيظ القران وتدريس علومه مساء يوم أمس الاربعاء 24 يناير الجاري، تاسيس جمعية الخيرللتضامن والتكافل الاجتماعي بزايو تهتم بالمحافظة على المقابر، وذلك بحضور مجموعة من فاعلي الخير واعيان المدينة الذين إلتئموا لاخراج هذه الجمعية الى حيز الوجود حيث تعتبر اول جمعية من هذا النوع بمدينة زايو تعنى بشؤون المقابرلما باتت تتعرض له من اضرار بليغة اثناء التساقطات المطرية
وتهدف هذه الجمعية الى توفير الحاجيات الضرورية للمحافظة على المقابر بالمدينة والضواحي الى جانب اشراكها بجانب الجهات المختصة في تنظيم عملية الدفن .كما تهدف كذلك الى احداث مقبرة جديدة بضواحي المدينة خاصة ان المقبرة المعروفة والمتواجدة بجبل سيدي عثمان امتلأت عن اخرها ناهيك عن اهتمام أعضاء الجمعية المذكورة باصلاح الطرقات المؤدية الى المقابر وتوفير وسائل لنقل الموتى.
وتهدف الجمعية حسب قانونها الأساسي إلى خلق مجموعة من الانشطة و ذلك بشكل دوري وتتمثل في تنظيم حملات تحسيسية لفا ئدة ساكنة المدينة لتوعيتهم بأهمية المحافظة على المقابر الى جانب السهر على تنظيم حملات دورية لنظافة المقابر.
وقد استهل الحفل التأسيسي لجمعية الخير، بتلاوة ايات بينات من الذكر الحكيم تلتها كلمة السيد ميمون شيلح الذي اكد على ضرورة تظافر الجهود من اجل السهر على المحافظة على المقابر بعد شرح الدواعي الاساسية التي كانت وراء هذا التاسيس حيث تمت تلاوة مسودة القانون الاساسي وعرضها على الحاضرين ليتم في الاخير المصادقة عليها.وقد لاقت هذه الجمعية استحسانا لدى الحاضرين خاصة ان هذه الجمعية التئمت فقط من اجل الحفاظ على حرمة الميت وتوفير الضروريات الاساسية للحفاظ على نظافة المقابر.
ويتكون مكتب الجمعية من الرئيس ميمون شيلح و نائبه محمادي بنطالب و أمين المال، حماد عزاوي و نائبه، ميمون حدوتي و الكاتب العام، محمد الادريسي ونائبه، خالد الحدوتي و المستشارون كل من محمد فتحي و بوعزة لمريض و أمحمد الطيبي و محمدزهري و ميمون شديد.