المزيد من الأخبار






ميلاد جمعيّة "أريف ءِ تمازيغت" والهدف الدّفاع عن الهويّة والثّقافة وتعزيز التَّعاون مع جمعيّات مُماثلة


ميلاد جمعيّة "أريف ءِ تمازيغت" والهدف الدّفاع عن الهويّة والثّقافة وتعزيز التَّعاون مع جمعيّات مُماثلة
ناظورسيتي: متابعة خاصة

تعزّزت السّاحة الثقافية والجمعويّة بالرّيف، بميلاد وتأسيس جمعيّة "ءاريف ءِ تمازيغت"- جمعية أريف للأمازيغيّة، وذلك خلال انعقاد الجمع العام التأسيسي لذات الإطار، يوم السبت 29 نونبر 2014، بمقر جمعيّة إلماس الثقافية، بحضور جمعيّات وفعاليات ومهتمين بالشّأن الثَّقافي الأمازيغي.

وبعد أن تقدّم بلال واعلاس، عضو اللجنة التحضيرية، بكلمة ترحيبيّة أكد من خلالها على سياق هذه الخطوة والمبادرة، وكذا أهميّة هذه الخطوة على مستوى إنشاء إطار جمعوي يتطلع إلى تحقيق أهدافه المنشودة، تناول بعده الكلمة توفيق أسكور عضو بذات اللجنة، حيث قدّم مشروع القانون الأساسي للجمعيّة. وبعد مناقشته وإدخال بعض التعديلات عليه من طرف الجمع العام، عُرض للتصويت لتَتمَّ المصادقة على مشروع القانون الأساسي بأغلبية الحاضرين. وبعد استقالة أعضاء اللجنة التحضيرية، عيّن الجمع العام لجنة للإشراف على تسيير باقي أطوار الجمع العام، وانتخاب أعضاء المكتب الإداري، الذي جاءت تشكيلته على الشكل التالي: بلال واعلاس: رئيساً، الحسين فرحاض: نائبه، اليزيد الدريوش: كاتبا عامّاً، سناء المعاش: نائبته، توفيق أسكور: أمينا للمال، مازيليا شيلح: نائبته. كما تم انتخاب 9 أعضاء داخل نفس المكتب الإداري، وهم: حسن بنعقيّة كمستشار مكلف بالشؤون العلمية والأكاديميّة، بوستاتي عبد العالي كمستشار مكلف بالإعلام والتواصل، نوري حمدي مكلفا بالأنشطة الفنية، نسرين هدرة مكلّفة بشؤون المرأة والطفل، كريم كنّوف مكلفا بالشؤون الثّقافية، ومحمّد الترحيب كمستشار مكلف بالشؤون الرياضية، وعبد المجيد بنحمادي مكلفا بالشؤون التربوية والتعليمية، ونبيلة الباي كمستشارة مكلفة بالشأن التلاميذي والجامعي، ومريم مريمي كمستشارة مكلفة بالعمل الجمعوي.

كما قرّر المكتب الإداري لجمعية أريف للأمازيغيّة منح العضوية الشرفية لبعض الفعاليات الأمازيغية والجمعوية بالمهجر وبالداخل كاعتراف بمساهمتها في دعم تأسيس هذه الجمعية، وهم: خالد بويعلا رئيس جمعية "ثويزا ءَاريف" بفرنسا، ونجاة تريفشت وعابد العنكوري الناشطين الأمازيغيين المقيمين بهولندا، والمناضل محمد اينعيسى/ أفدجاح، والناّشط الإعلامي محمد زاهد.

تجدر الإشارة إلى أنّ ميلاد هذه الجمعية جاء من أجل الدفاع عن الحضارة والهوية والثقافة الأمازيغية، وكذا قصد ربط علاقات وعقد اتفاقات توأمة مع جمعيات ومنظمات لها نفس الأهداف. كما تهدف ذات الجمعية إلى الاهتمام بشؤون الجالية الريفية بالخارج والسعي لترسيخ مبادئ الانتماء الهوياتي وتعزيز سبل اندماجها. إضافة إلى الاهتمام بالموروث الثقافي والتاريخي الإفريقي والمتوسطي للريف بتنظيم ندوات ولقاءات فكرية وانجاز أبحاث ودراسات، وبتعاون مع باحثين وأساتذة وبتنسيق مع جمعيات لها نفس أهداف جمعية "ءاريف ءِ تمازيغت".





































تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح