المزيد من الأخبار






مَدرستي الحلوة.. أو حينما تَصِيحُ الكتابات الجدرايّة في وادٍ وسُلوك المُواطن في وادٍ آخر


مَدرستي الحلوة.. أو حينما تَصِيحُ الكتابات الجدرايّة في وادٍ وسُلوك المُواطن في وادٍ آخر
ناظورسيتي: محمد السعيدي

يُفترض أن المؤسسة التعليميّة تحظى بمكانة مميّزة داخل محيطها ومجتمعها، بحكم أنها من مؤسسات التنشئة الاجتماعية وقناة من قنوات التربية والتكوين وبناء سلوك الفرد وحسه المواطنتي، إلاّ أن رصدنا لحالات من سلوكات تسيء إلى المؤسسة التربوية ودورها، يؤكد سلبية الكثير من الممارسات والسلوكات التي تتناقض وهذا الاعتبار المحدّد مسبقا، في إطار السعي لبناء مجتمع سليم ومواطن صالح.

الحالة التي نرصدها هنا تتعلق بمؤسستين تعليميتين، الأولى توجد بحي لعري الشيخ، والثانيّة قرب مؤسسة الّأعمال الاجتماعية لرجال التعليم، وهي حالة تبدو غريبة. ففي الوقت الذي نجد كتابات/ جدريات مكتوبة على أسوار المدرستين الابتدائيتين والتي تحثّ على أهمية النظافة، نجد أن الساكنة المجاورة والقريبة من المؤسستين اختارت أن تعاكس مضمون هذا الشعار من خلال جعل المكان وتخصيصه كنقطة لرمي النفايات المنزلية والأزبال في حاويات اُختير لها أن تعكس غير المأمول في تسخير المدرسة للتربية. فما رأي الجهات المعنيّة في مثل هذه الحالات والصور التي تعكس سلوكات تناقض الحسّ الحضاري لدى أبناء النّاظور؟










تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح