ناظورسيتي:
اصطدمت بالشارع الواصل بين محطة القطار "الناظورـ المدينة" وطريق بني انصار مرورا بجانب الكورنيش، وذلك قبل قليل ، على الساعة العاشرة والنصف ليلا من يوم الجمعة 10 يوليوز 2009، سيارة شرطة خاصة بفرقة للتدخل السريع بسيارة خاصة بمواطنين قادمة في المنحى المُعاكس، ما خلّف إصابة فردين من ركاب هذه الأخيرة، رجل وامرأة، بجروح متفاوتة الخطورة، في حين لم تُسجل إلاّ إصابة واحدة في صفوف راكبي سيارة الشرطة رغم حملها لتعداد يفوق العشرة، وقد تركزت الإصابات المُسجلة على مستوى الأطراف والرأس.
وقد عملت مصالح الوقاية المدنية، بعد وقت وجيز من الحادث، على التدخل من أجل تقديم الإسعافات الأولية الضرورية للمُصابين في عين المكان قبل نقلهم إلى المشفى الحسني بالناظور للخضوع إلى العناية الطبية اللازمة.
وقد عرف مكان الحادث توافد عدد كبير من الأمنيين الممثلين لمُختلف المصالح، حيث فُتح تحقيق أولي في أسباب الحادث الذي نال من عربتين وخلّف خسائر مادية بالهيكلين والتجهيزات، إضافة لما نتج من إصابات، إذ أفاد شهود عيان بأنّ إقدام السيارة المدنية على التجاوز في غير المحل المخصّص و اعتماد السرعة المُفرطة من لدن سائقها هُما المفرز الأساس للحصيلة المُسجلة بعدما كانت سيارة الشرطة مُتوقفة بغرض تغيير الاتجاه، وهو ما أكّده محضر المُعاينة المبني على مُعاينة تموقع العربتين بُعيد الحادث، إضافة لآثار العجلات ونواتج الاصطدام.
اصطدمت بالشارع الواصل بين محطة القطار "الناظورـ المدينة" وطريق بني انصار مرورا بجانب الكورنيش، وذلك قبل قليل ، على الساعة العاشرة والنصف ليلا من يوم الجمعة 10 يوليوز 2009، سيارة شرطة خاصة بفرقة للتدخل السريع بسيارة خاصة بمواطنين قادمة في المنحى المُعاكس، ما خلّف إصابة فردين من ركاب هذه الأخيرة، رجل وامرأة، بجروح متفاوتة الخطورة، في حين لم تُسجل إلاّ إصابة واحدة في صفوف راكبي سيارة الشرطة رغم حملها لتعداد يفوق العشرة، وقد تركزت الإصابات المُسجلة على مستوى الأطراف والرأس.
وقد عملت مصالح الوقاية المدنية، بعد وقت وجيز من الحادث، على التدخل من أجل تقديم الإسعافات الأولية الضرورية للمُصابين في عين المكان قبل نقلهم إلى المشفى الحسني بالناظور للخضوع إلى العناية الطبية اللازمة.
وقد عرف مكان الحادث توافد عدد كبير من الأمنيين الممثلين لمُختلف المصالح، حيث فُتح تحقيق أولي في أسباب الحادث الذي نال من عربتين وخلّف خسائر مادية بالهيكلين والتجهيزات، إضافة لما نتج من إصابات، إذ أفاد شهود عيان بأنّ إقدام السيارة المدنية على التجاوز في غير المحل المخصّص و اعتماد السرعة المُفرطة من لدن سائقها هُما المفرز الأساس للحصيلة المُسجلة بعدما كانت سيارة الشرطة مُتوقفة بغرض تغيير الاتجاه، وهو ما أكّده محضر المُعاينة المبني على مُعاينة تموقع العربتين بُعيد الحادث، إضافة لآثار العجلات ونواتج الاصطدام.