تقرير إخباري:
في إطار برنامجه السنوي، وقف نادي أمزروي للثقافة و الرياضة بثانوية الفرابي التأهيلية على إحياء المحطة النضالية التاريخية ، أسكواس أماينو 2963 يومه الاثنين 13 يناير 2013 في شاكلة ندوة علمية ،وذلك بثانوية الفرابي التأهيلية على الساعة الثانية بعد الزوال.
في البداية رحب المسير بالحضور الكريم أساتذة و تلاميذ و أطر ادارية كما رحب بالاساتذة المؤطرين كل من محمد بلحاج و شفيق زاهد و فريد قيشوحي.
المداخلة الأولى كانت من نصيب الاستاذ محمد بلحاج الذي تحدث من خلالها عن الحيثيات التاريخية للتقويم الامازيغي باستحضار مجموعة من المحطات التاريخية التى ترمز الى أسباب بداية التقويم الامازيغي كانتصار الملك الامازيغي الليبي شيشونغ على الفراعنة بالمعركة التي جرت أطوارها بتلمسان الجزائرية ليستولي على مصر الفرعونية و أسس أسرة 22.
المداخلة الثانية كانت للمؤطر شفيق زاهد تحت عنوان "أسكواس أماينو محطة تاريخية لتجديد الوعي بالذات الامازيغية " و تطرق من خلالها إلى أهمية هذه المحطة باعتبارها محطة نضالية لرسم خريطة نضالية جديدة لسنة 2963، أولا للحفاظ على مكتسبات الحركة الأمازيغية التي ناضلت من أجلها أزيد من 50 سنة وثانيا لجلب مكتسبات أخرى أهمها ترسيم رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا ويوم عطلة لجميع المغاربة... كما ندد بشدة سياسة التعريب التي تمارسها أجهزة عروبية من هيمنة ثقافية و محو الذاكرة الجماعية لايمازيغن كما تطرق الى أهمية الوعي بالذات الامازيغية .
أما المداخلة الثالثة كانت من نصيب المتدخل فريد قيشوحي تحت عنوان "أسكواس أماينو و الخطاب الامازيغي " تحدث من خلال هذه المداخلة على أهمية المعرفة العلمية للرقي بالخطاب الامازيغي و مسايرته للتطورات القائمة .كما نبه على مشروعية و عدالة مطالب ايمازيغن و أشار إلى أن هذه المطالب كانت دائما تصب في اتجاه الدفاع عن الديموقراطية و حقوق الانسان . و تطرق المتدخل الى جذور الخطاب الامازيغي و تطوره رغم الضربات و العراقيل التي واجهها.
و اختتمت الندوة بأسئلة و استفسارات الحضور أغنت هذه الندوة بمناقشة شيقة .
و في الأخير تم توزيع المأكولات الجافة على الحضور الكريم في جو احتفالي متميز.
في إطار برنامجه السنوي، وقف نادي أمزروي للثقافة و الرياضة بثانوية الفرابي التأهيلية على إحياء المحطة النضالية التاريخية ، أسكواس أماينو 2963 يومه الاثنين 13 يناير 2013 في شاكلة ندوة علمية ،وذلك بثانوية الفرابي التأهيلية على الساعة الثانية بعد الزوال.
في البداية رحب المسير بالحضور الكريم أساتذة و تلاميذ و أطر ادارية كما رحب بالاساتذة المؤطرين كل من محمد بلحاج و شفيق زاهد و فريد قيشوحي.
المداخلة الأولى كانت من نصيب الاستاذ محمد بلحاج الذي تحدث من خلالها عن الحيثيات التاريخية للتقويم الامازيغي باستحضار مجموعة من المحطات التاريخية التى ترمز الى أسباب بداية التقويم الامازيغي كانتصار الملك الامازيغي الليبي شيشونغ على الفراعنة بالمعركة التي جرت أطوارها بتلمسان الجزائرية ليستولي على مصر الفرعونية و أسس أسرة 22.
المداخلة الثانية كانت للمؤطر شفيق زاهد تحت عنوان "أسكواس أماينو محطة تاريخية لتجديد الوعي بالذات الامازيغية " و تطرق من خلالها إلى أهمية هذه المحطة باعتبارها محطة نضالية لرسم خريطة نضالية جديدة لسنة 2963، أولا للحفاظ على مكتسبات الحركة الأمازيغية التي ناضلت من أجلها أزيد من 50 سنة وثانيا لجلب مكتسبات أخرى أهمها ترسيم رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا ويوم عطلة لجميع المغاربة... كما ندد بشدة سياسة التعريب التي تمارسها أجهزة عروبية من هيمنة ثقافية و محو الذاكرة الجماعية لايمازيغن كما تطرق الى أهمية الوعي بالذات الامازيغية .
أما المداخلة الثالثة كانت من نصيب المتدخل فريد قيشوحي تحت عنوان "أسكواس أماينو و الخطاب الامازيغي " تحدث من خلال هذه المداخلة على أهمية المعرفة العلمية للرقي بالخطاب الامازيغي و مسايرته للتطورات القائمة .كما نبه على مشروعية و عدالة مطالب ايمازيغن و أشار إلى أن هذه المطالب كانت دائما تصب في اتجاه الدفاع عن الديموقراطية و حقوق الانسان . و تطرق المتدخل الى جذور الخطاب الامازيغي و تطوره رغم الضربات و العراقيل التي واجهها.
و اختتمت الندوة بأسئلة و استفسارات الحضور أغنت هذه الندوة بمناقشة شيقة .
و في الأخير تم توزيع المأكولات الجافة على الحضور الكريم في جو احتفالي متميز.