عبد الرحمان بندردر
في مباراة تدخل ضمن فعاليات الدورة العاشرة من بطولة القسم الثاني عصبة مجموعة (وسط الشمال) رحل فريق أمل مسوسات متزعم الترتيب إلى مدينة الدريوش لمنازلة نجم بوفرقوش وتعادل معه بهدف لمثله.
الشوط الأول من اللقاء لم يكن فيه شيء يستحق الذكر سوى الإندفاع البدني وتمركز الكرة غالبا وسط رقعة الميدان مع تسجيل حالة طرد واحدة لفائدة أحد مدافعي الفريق المحلي بعد تلقيه بطاقة حمراء مباشرة.
الشوط الثاني من المباراة دخله أشبال عبد الله الفيداح بكل عزيمة من أجل تحقيق ثلاث نقاط الفوز خاصة أن الخصم يلعب بعشرة لاعبين فقط، وأتيحت لهم فرص سانحة لفتح باب التسجيل، لعل أبرزها كانت لعادل جياري وجها لوجه أمام الحارس لكن قذفته الصاروخية اصطدمت ببطن الحارس، ليأتي دور زميله خالد بلوطي الذي أضاع هو الآخر ثلاثة فرص حقيقة لهز الشباك لكن التسرع وعدم التركيز حالا دون تحقيق ذلك، وكما يقول المثل: الرياح تهب من الجهة التي لا تشتهيها السفن، فقد تمكن المحليون إثر هجمة مضادة من تسجيل هدف مباغت وسط استغراب الجماهير الحاضرة، لكن فرحتهم لم تدم طويلا حيث تمكن متزعم الترتيب من تعديل الكفة بواسطة المدافع رفيق أهرو، ليستمر المد الهجومي للزوار بحثا عن هدف الخلاص لكن هجومهم لم يكن في المستوى المطلوب ولم يعرف في هذا اللقاء سوى أيدي الحارس وفوق العارضة، لينتهي اللقاء بالتعادل هدف لمثله، وقد يندم أمل مسوسات على نقطتين هامتين كانتا قاب قوسين أو أدنى من إضافتهما إلى رصيده.
في مباراة تدخل ضمن فعاليات الدورة العاشرة من بطولة القسم الثاني عصبة مجموعة (وسط الشمال) رحل فريق أمل مسوسات متزعم الترتيب إلى مدينة الدريوش لمنازلة نجم بوفرقوش وتعادل معه بهدف لمثله.
الشوط الأول من اللقاء لم يكن فيه شيء يستحق الذكر سوى الإندفاع البدني وتمركز الكرة غالبا وسط رقعة الميدان مع تسجيل حالة طرد واحدة لفائدة أحد مدافعي الفريق المحلي بعد تلقيه بطاقة حمراء مباشرة.
الشوط الثاني من المباراة دخله أشبال عبد الله الفيداح بكل عزيمة من أجل تحقيق ثلاث نقاط الفوز خاصة أن الخصم يلعب بعشرة لاعبين فقط، وأتيحت لهم فرص سانحة لفتح باب التسجيل، لعل أبرزها كانت لعادل جياري وجها لوجه أمام الحارس لكن قذفته الصاروخية اصطدمت ببطن الحارس، ليأتي دور زميله خالد بلوطي الذي أضاع هو الآخر ثلاثة فرص حقيقة لهز الشباك لكن التسرع وعدم التركيز حالا دون تحقيق ذلك، وكما يقول المثل: الرياح تهب من الجهة التي لا تشتهيها السفن، فقد تمكن المحليون إثر هجمة مضادة من تسجيل هدف مباغت وسط استغراب الجماهير الحاضرة، لكن فرحتهم لم تدم طويلا حيث تمكن متزعم الترتيب من تعديل الكفة بواسطة المدافع رفيق أهرو، ليستمر المد الهجومي للزوار بحثا عن هدف الخلاص لكن هجومهم لم يكن في المستوى المطلوب ولم يعرف في هذا اللقاء سوى أيدي الحارس وفوق العارضة، لينتهي اللقاء بالتعادل هدف لمثله، وقد يندم أمل مسوسات على نقطتين هامتين كانتا قاب قوسين أو أدنى من إضافتهما إلى رصيده.