روبورطاج من إعداد: طارق والقاضي.
تصوير: إلياس حجلة
إيمانا منا في موقع "ناظور سيتي" بالانفتاح على جميع الفعاليات بالناظور ارتأينا أن نفتح سلسلة روبورطاجات حول العديد من الفرق الرياضية داخل الإقليم المنضوية تحت لواء عصبة الشرق لكرة القدم، والمشاركة ضمن أقسام البطولة الوطنية لكرة القدم لإظهارها إلى الرأي العام المحلي والوطني، وستتمحور السلسلة الأولى حول فريق الاتحاد الرياضي الناظوري.
نبذة تعريفية للفريق:
تأسس نادي الاتحاد الرياضي الناظوري على يد ثلة من خيرة شباب المدينة في 16/04/2007 بمدينة الناظور، لإنعاش كرة القدم بالمدينة وخلق أجواء تنافسية لهذه اللعبة الشعبية التي تحضى بالاهتمام من طرف فئة واسعة من الشباب الذين تحذوهم رغبة في الممارسة الرياضية النبيلة وخلق أجواء من التعارف الرياضي المبني على الأخلاق والروح الرياضية.
ورقة تقنية:
إسم الفريق : الاتحاد الرياضي الناظوري.
تاريخ التأسيس: 16 أبريل 2007.
ألوان الفريق : أزرق سماوي وأبيض.
رئيس الفريق : فرحاوي رشيد.
مدرب الفريق : بلقاسم بوعيادي.
اللعب في : بطولة القسم الجهوي الأول عصبة الشرق.
طموحات الفريق
يسعى الطاقم الإداري المشرف على الفريق ويتقدمهم رئيس النادي الشاب والفاعل الرياضي فرحاوي رشيد الذي يبذل مجهودات كبيرة للرفع من أداء الفريق وتوفير الإمكانيات الكفيلة له، بمساعدة المدرب بلقاسم بوعيادي وباقي الأعضاء التسعة في المجلس الإداري المسير للنادي، إضافة إلى اللاعبين الذين يضحون من أجل خلق فريق قوي بمواصفات وطنية قادر على المنافسة في البطولة الجهوية المنضوية تحت لواء عصبة الشرق لكرة القدم القسم الأول، ومن أجل تطوير مؤهلاته لحصد المزيد من الألقاب، والختم على مسيرة موفقة.
وقد نجح الفريق في تحقيق الصعود في الموسم الرياضي الماضي 2009/2010 من القسم الثاني إلى القسم الأول في بطولة كرة القدم لعصبة الشرق، حين توج بطلا ب39 نقطة وكان صاحب أقوى هجوم ب41 هدفا ، ويتكون حاليا من 29 لاعبا يمارسون في صفوفه بانتظام مشكلين من تلاميذ وطلبة وذوي المهن الحرة، موزعين على أحياء مدينة الناظور .
مشاكل التسيير ومُعيقات التدريب:
يعاني الفريق من مشاكل عديدة أهمها الدعم المادي والذي يعتبر ضعيفا من أجل تسيير فريق لكرة القدم ، مما يؤثر على مردودية الفريق ونتائجه، خاصة أن اللاعبين لا يتقاضون الأجور مما يترتب عنه عدم تحسين لوضعهم الاجتماعي وتأمين مستقبلهم، إضافة إلى ضعف اللياقة البدنية لدى اللاعبين نتيجة عدم التوفر على ملاعب رياضية للتداريب، ماعدا ملعب صغير يوجد بساحة الشبيبة والرياضة بالناظور هو أشبه بحديقة أقرب منه إلى ملعب رياضي، يتدرب فيه اللاعبون ولا يستجيب لأدنى شروط التمارين الرياضية ولا يتوفر على أجواء مريحة ولا على مستودعات الملابس الخاصة باللاعبين ، ونضيف أن المكتب المسير يتلقى مساعدات مالية من بعض الغيورين على الفريق والمحسنين من حين لآخر، في ظل غياب مؤسسات محتضنة.
الدعم المالي المحصل عليه طيلة الثلاث سنوات الماضية :
السنة 2007/ 2008 : بلدية الناظور : 2000 درهم.
المجلس الإقليمي للناظور : لا شيء.
مجلس الجهة الشرقية : لا شيء.
السنة 2008 / 2009 : بلدية الناظور : 4000 درهم.
المجلس الإقليمي للناظور : لاشيء.
مجلس الجهة الشرقية : لا شيء.
السنة 2009 / 2010 : بلدية الناظور : 8000 درهم.
المجلس الإقليمي للناظور : لا شيء.
مجلس الجهة الشرقية : 20.000 درهم.
السنة 2010 / 2011: لحد الساعة لاشيء.
ولكم أن تتخيلوا؟ هل بهذه المساعدات المادية يمكن لفريق لكرة القدم أن يستمر، أمام الصمت المطبق للجهات المسؤولة والمعنية بالقطاع الرياضي بهذه المدينة المنسية، وأملنا أن يستفيق أهل الشأن من نومهم ويقفوا إلى جانب كل الأندية لدعم يوازي طموحات الجماهير والمسيرين.
لدى إنجازنا لهذا الروبورطاج استوقفنا منظر هؤلاء الشباب الرائع الرياضي ، بكل ما تحمل الكلمة من معاني الفهم للواقع، شباب طموح لا يطلب المستحيل ولا يريد إلا المتاح فقط ، شباب يسعى إلى العمل والإنتاج إذا توفرت له الظروف المناسبة.
تصوير: إلياس حجلة
إيمانا منا في موقع "ناظور سيتي" بالانفتاح على جميع الفعاليات بالناظور ارتأينا أن نفتح سلسلة روبورطاجات حول العديد من الفرق الرياضية داخل الإقليم المنضوية تحت لواء عصبة الشرق لكرة القدم، والمشاركة ضمن أقسام البطولة الوطنية لكرة القدم لإظهارها إلى الرأي العام المحلي والوطني، وستتمحور السلسلة الأولى حول فريق الاتحاد الرياضي الناظوري.
نبذة تعريفية للفريق:
تأسس نادي الاتحاد الرياضي الناظوري على يد ثلة من خيرة شباب المدينة في 16/04/2007 بمدينة الناظور، لإنعاش كرة القدم بالمدينة وخلق أجواء تنافسية لهذه اللعبة الشعبية التي تحضى بالاهتمام من طرف فئة واسعة من الشباب الذين تحذوهم رغبة في الممارسة الرياضية النبيلة وخلق أجواء من التعارف الرياضي المبني على الأخلاق والروح الرياضية.
ورقة تقنية:
إسم الفريق : الاتحاد الرياضي الناظوري.
تاريخ التأسيس: 16 أبريل 2007.
ألوان الفريق : أزرق سماوي وأبيض.
رئيس الفريق : فرحاوي رشيد.
مدرب الفريق : بلقاسم بوعيادي.
اللعب في : بطولة القسم الجهوي الأول عصبة الشرق.
طموحات الفريق
يسعى الطاقم الإداري المشرف على الفريق ويتقدمهم رئيس النادي الشاب والفاعل الرياضي فرحاوي رشيد الذي يبذل مجهودات كبيرة للرفع من أداء الفريق وتوفير الإمكانيات الكفيلة له، بمساعدة المدرب بلقاسم بوعيادي وباقي الأعضاء التسعة في المجلس الإداري المسير للنادي، إضافة إلى اللاعبين الذين يضحون من أجل خلق فريق قوي بمواصفات وطنية قادر على المنافسة في البطولة الجهوية المنضوية تحت لواء عصبة الشرق لكرة القدم القسم الأول، ومن أجل تطوير مؤهلاته لحصد المزيد من الألقاب، والختم على مسيرة موفقة.
وقد نجح الفريق في تحقيق الصعود في الموسم الرياضي الماضي 2009/2010 من القسم الثاني إلى القسم الأول في بطولة كرة القدم لعصبة الشرق، حين توج بطلا ب39 نقطة وكان صاحب أقوى هجوم ب41 هدفا ، ويتكون حاليا من 29 لاعبا يمارسون في صفوفه بانتظام مشكلين من تلاميذ وطلبة وذوي المهن الحرة، موزعين على أحياء مدينة الناظور .
مشاكل التسيير ومُعيقات التدريب:
يعاني الفريق من مشاكل عديدة أهمها الدعم المادي والذي يعتبر ضعيفا من أجل تسيير فريق لكرة القدم ، مما يؤثر على مردودية الفريق ونتائجه، خاصة أن اللاعبين لا يتقاضون الأجور مما يترتب عنه عدم تحسين لوضعهم الاجتماعي وتأمين مستقبلهم، إضافة إلى ضعف اللياقة البدنية لدى اللاعبين نتيجة عدم التوفر على ملاعب رياضية للتداريب، ماعدا ملعب صغير يوجد بساحة الشبيبة والرياضة بالناظور هو أشبه بحديقة أقرب منه إلى ملعب رياضي، يتدرب فيه اللاعبون ولا يستجيب لأدنى شروط التمارين الرياضية ولا يتوفر على أجواء مريحة ولا على مستودعات الملابس الخاصة باللاعبين ، ونضيف أن المكتب المسير يتلقى مساعدات مالية من بعض الغيورين على الفريق والمحسنين من حين لآخر، في ظل غياب مؤسسات محتضنة.
الدعم المالي المحصل عليه طيلة الثلاث سنوات الماضية :
السنة 2007/ 2008 : بلدية الناظور : 2000 درهم.
المجلس الإقليمي للناظور : لا شيء.
مجلس الجهة الشرقية : لا شيء.
السنة 2008 / 2009 : بلدية الناظور : 4000 درهم.
المجلس الإقليمي للناظور : لاشيء.
مجلس الجهة الشرقية : لا شيء.
السنة 2009 / 2010 : بلدية الناظور : 8000 درهم.
المجلس الإقليمي للناظور : لا شيء.
مجلس الجهة الشرقية : 20.000 درهم.
السنة 2010 / 2011: لحد الساعة لاشيء.
ولكم أن تتخيلوا؟ هل بهذه المساعدات المادية يمكن لفريق لكرة القدم أن يستمر، أمام الصمت المطبق للجهات المسؤولة والمعنية بالقطاع الرياضي بهذه المدينة المنسية، وأملنا أن يستفيق أهل الشأن من نومهم ويقفوا إلى جانب كل الأندية لدعم يوازي طموحات الجماهير والمسيرين.
لدى إنجازنا لهذا الروبورطاج استوقفنا منظر هؤلاء الشباب الرائع الرياضي ، بكل ما تحمل الكلمة من معاني الفهم للواقع، شباب طموح لا يطلب المستحيل ولا يريد إلا المتاح فقط ، شباب يسعى إلى العمل والإنتاج إذا توفرت له الظروف المناسبة.